Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأبعاد الجمالية للأشكال النحتية المستوحاة من الطيور ودورها فى تنمية الذوق الجمالى لدى النشء /
المؤلف
البسطويسي، آية حلمي الشربيني.
هيئة الاعداد
باحث / آية حلمي الشربيني البسطويسي
مشرف / محمد ابراهيم رجب الشوربجي
مشرف / محمود حامد عبدالفتاح
مناقش / إبراهيم أحمد السيد
مناقش / عبدالواحد عطية عبدالواحد
الموضوع
النحت. الفنون التشكيلية - قرن 20.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني(169 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية النوعية - قسم التربية الفنية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 169

from 169

المستخلص

لقد شغلت مسألة العلاقة بين النحت والطيور عقول المهتمين بالجمال، فكانت أبرز النظريات التي تجسدت فيها نوعية العلاقة الجمالية بين النحت والطيور متمثلة في نظرية المحاكاة، وان الفن في جوهرة محاكاة للطبيعة واختزالها حسب رؤية الفنان.فمن الواضح أن الجمال الفني كما يتجلى لنا في سيمفونية ما، يعد أمرا مختلفا عن الجمال الطبيعي كما يتجلى في مشهد من مشاهد الطيور الجمالية، حيث نجد أنه من وجهة نظر (هيجل) ”أننا اعتدنا في حياتنا اليومية أن نتحدث عن سماء جميلة، وأزهار جميلة، وحيوانات جميلة، وعلاوة على ذلك القول بالموجودات الجميلة”.والجمال محدود بتصورات الفلاسفة للفن وتقيمهم للجمال بحسب العصر الذي يوجد فيه الفيلسوف وقال الفيلسوف الحدسي ”برايس” أن الجمال حالة في الشيء الجميل، وتلازمه، وتقوم فيه، ولو لم يوجد عقل يقوم بإدراكها فالشيء الجميل يقوم بالقياس الى ما فيه من خصائص تثير الاعجاب بجمالة”.أهداف البحث:سعي البحث لتحقيق الأهداف التالية.الكشف عن خصائص جديدة للنحت المستوحى من الطيور.1. الوقوف على أهمية منحوتات الطبيعة كعناصر تشكيلية وتعبيرية.2شتمل البحث على أربعة فصول وهي كالتالي:الفصل الأول: الإطار العام للبحث تناولت فيه الباحثة عرض فكرة البحث، وعرض مشكلة البحث على هيئة تساؤل رئيسي كما يلي ما الابعاد الجمالية للأشكال النحتية المستوحاة من الطيور ودورها في تنمية الذوق الجمالي لدي النشء؟ وتفرغ من هذا السؤال التساؤلات الفرعية التالية: 1. ما مدى الاستفادة من تعدد أشكال الطيور في الأعمال النحتية؟2. ما إمكانية التذوق الجمالي لدى النشء باستخدام تشكيلات نحتية مستوحاه من الطبيعة؟ كما تناولت الباحثة في ذلك الفصل مقدمة البحث. مشكلة البحث. أهداف البحث. أهمية البحث. فروض البحث. مناهج البحث. مصطلحات البحث. الدراسات المرتبطة.الفصل الثاني: دراسة تحليلية لجماليات الطيور في الطبيعة واهمية استلهامها في مجال النحت تناول هذا الفصل من البحث دراسة أربعة نقاط رئيسية، حيث تناول الفصل دراسة (مفهوم الجمال ”علم الجمال”، والطبيعة والجماليات في الفن، وفلسفة الجمال عند الفلاسفة القدماء والمعاصرين، وجماليات أعمال نحت الطيور) حيث أن موضوع الجمال هو الأمر الذي ظل شاغلا الفلاسفة والمفكرين من قرون عديده وحتى وقتنا الحالي، في محاوله لتحديد ماهية ذلك المصطلح الا أن تلك المحاولات لم ينتج عنها سوى بعض التعريفات حول طبيعة اللفظ وما هي المصطلح فلم يتم وضع صيغه قاطعه له، ونظرا للتغيرات التي طرأت على المفاهيم الفنية نتيجة التطورات الاجتماعية في القرن العشرين والتي تحدد مفهوم الجمال في العمل النحت، فإن كثيرا من المكونات والعناصر الداخلة في بناء العمل النحتى لا تكون بالضرورة ذات قيمه جمالية في ذاتها ، وانما تتحقق قيمتها الجمالية في اطار الوحدة الفنية للعمل النحتي ككل ، وهذا يؤكد أن ”الجمال وظيفه يحققها العمل الفني بعدد من المكونات التي قد لا تكون في ذاتها جميله بمعاير الاستحسان ، ولكنها هنا وبالذات تبلغ كيانها الجمالي ، لهذا فالجمال يعد تركيبي زماني مكاني تتحقق في موضوع دون الاخر.الفصل الثالث: أثر نحت الطيور جماليا على تنمية الذوق الجمالي لدي النشء تناولت الباحثة في هذا الفصل دراسة مفهوم الذوق الجمالي، حيث يتراءى للباحث منذ الوهلة الأولى أن مصطلح الذوق الجمالي يترادف مصطلح (الإدراك الجمالي). ومصطلح الإدراك الجمالي بدوره يقابل مصطلح (الإدراك العقلي) الذي يعرف الأشياء كما هي عليه في الواقع (كحقائق). واستعرضت الباحثة ماهية النشء، كما تطرقت الى دراسة عوامل تنمية الذوق الجمال، واستعرضت بمتن ذات الفصل المؤثرات الثقافية والاجتماعية في الذوق الجمالي، وتناولت في ذات الفصل دراسة تحليلية لمختارات من نحت الطيور لفناني مصر. وتوصلت في نهاية دراستها بهذا الفصل الى انه يجب الاهتمام من جانب الأسرة بجانب التربية الجمالية، وتنمية الذائقة الجمالية واطلاع الطفل على أعمال النحت منذ حداثة سنة لكي ينمو لدية جانب التفضيل الجمالي.الفصل الرابع: التجربة الذاتية قدمت الباحثة في هذا الفصل تحليلاً فنياً وجمالياً للتجربة الذاتية لها حيث جسدت الباحثة ثمانية عملا نحتيا لعنصر الطائر لإيجاد حلول فيها أحداث بصرية وتشكيلية متنوعة ومتناغمة مع المعايير الجمالية الجديدة والمعاصرة مستمدا للإلهام من الشكل الطبيعي، وهو الطائر في صياغات تشكيلية معاصرة.واستخدمت الباحثة في هذه التجربة الذاتية صياغات تشكيلية جديدة ومعاصرة من خلال ترجمة تشكيلية من أهم العناصر الطبيعية، وهو (الطيور) برؤية تعبيرية يتصاعد من خلالها كتلة العمل النحتي لشكل الطائر من تألف وتناغم العناصر التشكيلية والأساسية لفن النحت وفقا للمعايير الجمالية، من خلال التشكيل بخامات مختلفة مثل: خامة الأخشاب ببعض أنواعها، وخامة اللدائن (البولي استر) والتي تتميز هذه الخامة بقدر كبير من الصلابة والبقاء دون أي تغيير أو تأثير.واستعرضت الباحثة في ذلك الفصل التوصيات التي تسهم في فتح آفاق جديدة في مجال النحت، أيضا استعرضت المراجع العربية والبحوث العلمية والمراجع الأجنبية، والمواقع الالكترونية على شبكة المعلومات الدولية.