الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إنّ المصري القديم نَبَغَ في مجال الطبّ ومارسه على أسس وخبرة علمية دقيقة حيث شهد البرديات الطبية بذلك، والهدف من دراسة الطبّ هو حاجة الإنسان إلى التخلص من الشعور بالألم، والارتقاء بالصحة العامة للمجتمع، واحتواء المجتمع من تهديدات الامراض المعدية والأوبئة؛ لذلك احتل الطبّ مكانة مرموقة في مصر القديمة على مرّ عصورها، واستطاع المصري القديم الكشف عن طرق فحص الأمراض وتشخيصها وكيفية علاجها، وإيجاد الوسائل المناسبة للوقاية منها. ووجد من خلال البحث في الطبّ المصري القديم أن المصري القديم عرف بأنواع الأمراض التي تصيبه، ومنها الأمراض المعدية التي لم تكون وليدة عصرنا الحديث، بَل قد عانى منها الصري القديم خلال حياته، والأمراض المعدية هي اضطرابات تحدث نتيجة كائنات دقيقة مثل البكتيريا، أو الفيروسات، أو الفطريات، أو الطفيليات، وتنتقل الأمراض المعدية من خلال التنفس، واللمس، والحيوانات والحشرات، والطعام والشراب الملوث، أو التعرض إلى كائنات دقيقة في البيئة من خلال الاتصال المباشر، أو الاتصال غير المباشر. |