Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقة الوظيفيّة والجماليّة بين الجداريّات والمكان
في العراق/
المؤلف
مايح، اياد عبدالكريم.
هيئة الاعداد
باحث / اياد عبدالكريم مايح
مشرف / منى مصطفى عليوه
مشرف / انجى محمد احمد
مناقش / عبدالسلام عيد عيد
الموضوع
جدرايات العراق. علاقه وظيفيه.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
116ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
1/9/2022
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - التصوير
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 121

from 121

المستخلص

يهدف هذا البحث دراسة العلاقة الوظيفيّة والجماليّة بين الجداريّات والمكان في العراق،
وعلاقة الأعمالالجداريّة وارتباطها بهوية المكان، في الوقت الذي يكشف الفنّ الجداريّ في العراق عن السمات التشكيليّة والجماليّة والتقنيّة للفنّ التشكيليّ ، كما أنّ موضوع الوظائف في الفنّ الجداريّ وعلاقاتها الشكليّة بالمكان وما يحيط به، تعدّ عاملاً مهما في إثراء الفنّ الجداريّ من خلال طرح الأّعمال الفنيّة بقوالب تحمل مضامين وأفكار متعدّدة قد تكون تأريخيّة أو اجتماعيّة أو سياسيّة ، فالوظيفة هنا تمثّل جوهر العمل الجداريّ, فلا يخلو عمل جداريّ دون تحقّق وظيفة نفعيّة أو جماليّة ، أضف إلى ذلك الكشف عن تجارب الفنانين العراقيين في الإمكانات والوسائل والأهداف والمضامين الجديدة في نتاجاتهم الجداريّة ، واستخدامهم للخامات التي تقاوم الظروف المناخيّة القاسية في العراق .
ينقسم البحث إلى أربعة فصول :
- الفصل الأوّل : موضوع الدراسة
ويتكون من مشكلة البحث وهي وجود عدد كبير من الجداريّات في العراق لا ترتبط وظيفيّاً بهوية المبنى أو المكان المقامة عليه ، ويتأثر العمل الجداريّ بعدّة عوامل يجب وضعها في الحسبان عند اختيار أماكن تنفيذ الجداريّة حتّى لا تفقد أهميتها ومضمونها الوظيفيّ والجماليّ ، واهمية البحث تكمن في تدعيم فكرة ارتباط العمل الجداريّ وظيفيّاً وجماليّاً بهوية المكان وتوضيح الأسّس التي من خلالها يتمّ اختيار المكان المناسب للعمل الجداريّ ، اما اهداف البحث فهي إبراز القيم الفنية للتصوير الجداريّ وارتباطها وظيفيّاً وجماليّاً بهوية المكان ، والمسلّمات تضمّنت التصوير الجداريّ يلعب دوراً فاعلاً في ثقافات المجتمع من خلال الوظيفة والغاية المنوطة به، والتساؤلات كانت هل للوظيفة أهميّة في التصوير الجداريّ ، أمّا الفروض هي أهميّة ارتباط العمل الجداريّ بهويّة المبنى أو المكان المقامة عليه ، يتبع البحث المنهج التأريخيّالتحليليّ ،وكانت حدود البحث الزمانيّة والمكانيّة هي المدّة الزمنيّة من ستينات القرن الماضي إلى الثمانينات في العراق ، فقد حدّدت المصطلحات للبحث لغوياً واصطلاحياً وهي العلاقة – والوظيفة والجمال .
- الفصل الثّاني: الإطار النظريّ
يتكون من مبحثين تناول الأوّل، الفنون الجداريّة في حضارة بلاد الرافدين ووظيفة الجداريّات في العصور القديمة ودورالمراجع الضاغطة في بنية الفكر لفنون بلاد الرافدين والرسوم الجداريّة في الحضارات القديمة في بلاد الرافدين ، السومريّة، الأشوريّة، البابليّة الجديدة 539- 626 ، استطاع العراق القديم خلال تعاقب وتلاحق تلك الحضارات عليه، أن يُثبٍت وجودًا قديما بين الحضارات ،فقد لعب الجانب الوظيفيّ والجماليّ في جدارياّت حضارة بلاد الرافدين دوراً كبيراً في التاثير على بنية المجتمع العراقيّ؛ لما يحمله من خطاب دينيّ واجتماعيّوسياسيّ.
أمّا المبحث الثاني فتناول الأبعاد الوظيفيّة والجماليّة للفنّ الإسلاميّمن خلالالمرجعياّت الفكريّة والجماليّة للفنّ الإسلاميّ والقيم التشكيليّة للفنّ الإسلاميّوالدلالات الرمزيّة في الزخارف الهندسيّة والنباتية والخطية والحيوانية ، وتناولبعض من الأعمالوالجداريّات في العمارة الإسلاميّة وفي العصر العباسيّ وكذلك الخامات في الفنّون الإسلاميّة.
- الفصل الثالث :
ويتكون من مبحثين تناول الأوّل: موضوع الرسالة ،علاقةالفنّالجداريّبالمكان، ثنائيّةالوظيفةوالجمالفيالفنّالجداريّ ، وظائفالفنّالجداريّ. وأنواعالجداريّات وأساليبالتشكيلالبنائيّفيالفنّالجداريّ ، وأنظمةالتشكيلفيالفنّالجداريّ ودورالتركيبفيمجالالفنّالجداريّ ، والعواملالتيتؤثرعلىاختيارموقعالجداريّة، ودورالضوءفيإبرازالقيمةالجماليّةللجداريّات, والتأثيرالمتبادلبينفنّ الجداريّاتوالجمهور، والمبحث الثاني: تناول واقعالفنّالجداريّفيالعراق وملامحالفنّالجداريّفيالعراق وتحليل العيّنات لبعض الأعمال الجداريّة العراقيّة والكشف عن البنية الفنيّة والجماليّة .
- الفصل الرابع :
وتضمّن النتائج التي افضت الى دراسة وتحليل الأعمال الجداريّة العراقيّة وتوظيفها في البيئة والعمارة العراقيّة، وتوصّل الباحث إلى النتائج التاليةإعادة صياغة المواضيع والحكايات والأساطير الرافدينيّة باعتبارها ميثولوجيا داخل الحقل الجداريّ للمدينة، لبثّ خطاب اجتماعيّ بيئيّ يحكي قصص وحكايات تتوارثها الاجيالاستخدم الأسلوب والدلالات الرمزيّة في أغلب الأعمال الجداريّة لبثّ خطاب سياسيّ واجتماعيّ وبيئيّ و اعتمدت خامة الخزففي أكثرالأعمال الجداريّة العراقيّة، وأهملت التطوّر في مجال الخامات المتنوّعة؛ وذلك بسبّب قلّة الخبرة في مجال تنوّع الخامات والتقنيّات الحديثة أهملت وظيفة الإضاءة في الأعمال الجداريّة الخارجيّة وعدم الالتفات إلى اهميتها العضويّة لإثراء العمل الجداريّ ، اماالاستنتاجات فأنّها تضمّنت ارتبط الأعمال الجداريّة العراقيّة برموز من الموروث الرافدينيّ في سياق تداوليّ، ولم تتطرّق إلى استعارة رموز من الفنّ الحديث ، و ندرة الأعمال الجداريّة في العراق؛ بسبّب عدم وجود هذا الاختصاص الدقيق في كليات الفنون، وكذلك قلّة الفنّانين المتختصّصين في مجال الأعمال الجداريّة ، وكذلك احتوى البحث على التوصيات والمقترحات والمصادر.
يهدف هذا البحث دراسة العلاقة الوظيفيّة والجماليّة بين الجداريّات والمكان في العراق،
وعلاقة الأعمالالجداريّة وارتباطها بهوية المكان، في الوقت الذي يكشف الفنّ الجداريّ في العراق عن السمات التشكيليّة والجماليّة والتقنيّة للفنّ التشكيليّ ، كما أنّ موضوع الوظائف في الفنّ الجداريّ وعلاقاتها الشكليّة بالمكان وما يحيط به، تعدّ عاملاً مهما في إثراء الفنّ الجداريّ من خلال طرح الأّعمال الفنيّة بقوالب تحمل مضامين وأفكار متعدّدة قد تكون تأريخيّة أو اجتماعيّة أو سياسيّة ، فالوظيفة هنا تمثّل جوهر العمل الجداريّ, فلا يخلو عمل جداريّ دون تحقّق وظيفة نفعيّة أو جماليّة ، أضف إلى ذلك الكشف عن تجارب الفنانين العراقيين في الإمكانات والوسائل والأهداف والمضامين الجديدة في نتاجاتهم الجداريّة ، واستخدامهم للخامات التي تقاوم الظروف المناخيّة القاسية في العراق .
ينقسم البحث إلى أربعة فصول :
- الفصل الأوّل : موضوع الدراسة
ويتكون من مشكلة البحث وهي وجود عدد كبير من الجداريّات في العراق لا ترتبط وظيفيّاً بهوية المبنى أو المكان المقامة عليه ، ويتأثر العمل الجداريّ بعدّة عوامل يجب وضعها في الحسبان عند اختيار أماكن تنفيذ الجداريّة حتّى لا تفقد أهميتها ومضمونها الوظيفيّ والجماليّ ، واهمية البحث تكمن في تدعيم فكرة ارتباط العمل الجداريّ وظيفيّاً وجماليّاً بهوية المكان وتوضيح الأسّس التي من خلالها يتمّ اختيار المكان المناسب للعمل الجداريّ ، اما اهداف البحث فهي إبراز القيم الفنية للتصوير الجداريّ وارتباطها وظيفيّاً وجماليّاً بهوية المكان ، والمسلّمات تضمّنت التصوير الجداريّ يلعب دوراً فاعلاً في ثقافات المجتمع من خلال الوظيفة والغاية المنوطة به، والتساؤلات كانت هل للوظيفة أهميّة في التصوير الجداريّ ، أمّا الفروض هي أهميّة ارتباط العمل الجداريّ بهويّة المبنى أو المكان المقامة عليه ، يتبع البحث المنهج التأريخيّالتحليليّ ،وكانت حدود البحث الزمانيّة والمكانيّة هي المدّة الزمنيّة من ستينات القرن الماضي إلى الثمانينات في العراق ، فقد حدّدت المصطلحات للبحث لغوياً واصطلاحياً وهي العلاقة – والوظيفة والجمال .
- الفصل الثّاني: الإطار النظريّ
يتكون من مبحثين تناول الأوّل، الفنون الجداريّة في حضارة بلاد الرافدين ووظيفة الجداريّات في العصور القديمة ودورالمراجع الضاغطة في بنية الفكر لفنون بلاد الرافدين والرسوم الجداريّة في الحضارات القديمة في بلاد الرافدين ، السومريّة، الأشوريّة، البابليّة الجديدة 539- 626 ، استطاع العراق القديم خلال تعاقب وتلاحق تلك الحضارات عليه، أن يُثبٍت وجودًا قديما بين الحضارات ،فقد لعب الجانب الوظيفيّ والجماليّ في جدارياّت حضارة بلاد الرافدين دوراً كبيراً في التاثير على بنية المجتمع العراقيّ؛ لما يحمله من خطاب دينيّ واجتماعيّوسياسيّ.
أمّا المبحث الثاني فتناول الأبعاد الوظيفيّة والجماليّة للفنّ الإسلاميّمن خلالالمرجعياّت الفكريّة والجماليّة للفنّ الإسلاميّ والقيم التشكيليّة للفنّ الإسلاميّوالدلالات الرمزيّة في الزخارف الهندسيّة والنباتية والخطية والحيوانية ، وتناولبعض من الأعمالوالجداريّات في العمارة الإسلاميّة وفي العصر العباسيّ وكذلك الخامات في الفنّون الإسلاميّة.
- الفصل الثالث :
ويتكون من مبحثين تناول الأوّل: موضوع الرسالة ،علاقةالفنّالجداريّبالمكان، ثنائيّةالوظيفةوالجمالفيالفنّالجداريّ ، وظائفالفنّالجداريّ. وأنواعالجداريّات وأساليبالتشكيلالبنائيّفيالفنّالجداريّ ، وأنظمةالتشكيلفيالفنّالجداريّ ودورالتركيبفيمجالالفنّالجداريّ ، والعواملالتيتؤثرعلىاختيارموقعالجداريّة، ودورالضوءفيإبرازالقيمةالجماليّةللجداريّات, والتأثيرالمتبادلبينفنّ الجداريّاتوالجمهور، والمبحث الثاني: تناول واقعالفنّالجداريّفيالعراق وملامحالفنّالجداريّفيالعراق وتحليل العيّنات لبعض الأعمال الجداريّة العراقيّة والكشف عن البنية الفنيّة والجماليّة .
- الفصل الرابع :
وتضمّن النتائج التي افضت الى دراسة وتحليل الأعمال الجداريّة العراقيّة وتوظيفها في البيئة والعمارة العراقيّة، وتوصّل الباحث إلى النتائج التاليةإعادة صياغة المواضيع والحكايات والأساطير الرافدينيّة باعتبارها ميثولوجيا داخل الحقل الجداريّ للمدينة، لبثّ خطاب اجتماعيّ بيئيّ يحكي قصص وحكايات تتوارثها الاجيالاستخدم الأسلوب والدلالات الرمزيّة في أغلب الأعمال الجداريّة لبثّ خطاب سياسيّ واجتماعيّ وبيئيّ و اعتمدت خامة الخزففي أكثرالأعمال الجداريّة العراقيّة، وأهملت التطوّر في مجال الخامات المتنوّعة؛ وذلك بسبّب قلّة الخبرة في مجال تنوّع الخامات والتقنيّات الحديثة أهملت وظيفة الإضاءة في الأعمال الجداريّة الخارجيّة وعدم الالتفات إلى اهميتها العضويّة لإثراء العمل الجداريّ ، اماالاستنتاجات فأنّها تضمّنت ارتبط الأعمال الجداريّة العراقيّة برموز من الموروث الرافدينيّ في سياق تداوليّ، ولم تتطرّق إلى استعارة رموز من الفنّ الحديث ، و ندرة الأعمال الجداريّة في العراق؛ بسبّب عدم وجود هذا الاختصاص الدقيق في كليات الفنون، وكذلك قلّة الفنّانين المتختصّصين في مجال الأعمال الجداريّة ، وكذلك احتوى البحث على التوصيات والمقترحات والمصادر.