الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص اِقْتَضَتْ طَبِيعَةُ اَلدِّرَاسَةِ أَنْ تَنْقَسِمَ إِلَى تَمْهِيدٍ وَثَمَانِيَةِ فُصُولٍ عَلَى اَلنَّحْوِ اَلتَّالِي: اَلتَّمْهِيدُ: انْقَسَمَ إِلَى ثَلَاثَةِ مَبَاحِثِ هَمْ: اَلْمَبْحَثُ اَلْأَوَّلُ: عَصْرُ اَلطَّوَائِفِ: تَنَاوَلَتْ اَلدِّرَاسَةُ فِيهِ اَلْعَوَامِلَ اَلَّتِي تَأَثَّرَتْ بِهَا اَلْحَيَاةُ اَلسِّيَاسِيَّةُ وَالِاقْتِصَادِيَّةُ فِي عَصْرِ اَلطَّوَائِفِ، وَالضُّغُوطَاتَ اَلَّتِي وَاجَهَتْ اَلْإِقْلِيمَ اَلْأَنْدَلُسِيَّ؛ تَمْهِيدًا لِمَعْرِفَةِ بِيئَةِ اِبْنِ اَلْحَدَّادِ اَلْأَنْدَلُسِيِّ، اَلْمَبْحَثُ اَلثَّانِي: تَرْجَمَةُ اِبْنُ اَلْحَدَّادِ؛ تَنَاوَلَتْ فِيهِ اَلدِّرَاسَةُ اِسْمَ وَلَقَبَ اَلشَّاعِرِ، وِلَادَتَهُ مَوْطِنَهُ، عَصْرَهُ وَمَذْهَبَهُ، أَصْدِقَاؤَهُ، مَكَانَتَهُ اَلْأَدَبِيَّةُ وَالْعِلْمِيَّةُ، آثَارَهُ وَوَفَاتَهُ، اَلْمَبْحَثُ اَلثَّالِثُ : اَلدِّيوَانُ، تَنَاوَلَتْ فِيهِ اَلدِّرَاسَةُ مُخْتَلِفَ اَلْأَغْرَاضِ اَلشِّعْرِيَّةِ اَلَّتِي جَاءَتْ فِي اَلدِّيوَانِ مِنْ مَدِيحٍ، حَمَاسَةٍ، َفَخْرٍ، هِجَاءٍ، وَرِثَاءٍ، وَحِكْمَةٍ، وَغَزْلٍ، وَوَصَفٍ...إِلَخ. اَلْفَصْلُ اَلْأَوَّلُ: جَاءَ بِعُنْوَانِ ” بَيْنَ اَلْإِيقَاعِ وَالدَّلَالَةِ” وَشَمِلَ مَبْحَثَيْنِ هُمَا: اَلْمَبْحَثُ اَلْأَوَّلُ: اَلْإِيقَاعُ بَيْنَ اَلْعَرَبِ اَلْقُدَامَى وَالْمُحْدَثِينَ، وَالْمَبْحَثُ اَلثَّانِي : اَلْإِيقَاعُ فِي ضَوْءِ أَهَمِّ اَلنَّظَرِيَّاتِ اَللُّغَوِيَّةِ اَلْحَدِيثَةِ؛ تَنَاوَلَتْ فِيهِ اَلدِّرَاسَةُ اَلْعَلَاقَةَ بَيْنَ اَلْإِيقَاعِ وَالْوَزْنِ وَالدَّلَالَةِ، وَدَوْرِهِمْ فِي تَوْجِيهِ الإِيقَاعِ، وَخَلُصَتْ اَلدِّرَاسَةُ إِلَى أَنَّ دِرَاسَةَ اَلْإِيقَاعِ فِي اَلشِّعْرِ اَلْعَرَبِيِّ لَا تَقْتَصِرُ _ فَقَطْ _ عَلَى اَلْوَزْنِ اَلَّذِي يَقُومُ – فِي أَسَاسِهِ - عَلَى تَنَاسُبِ اَلْمَسَافَةِ بَيْنَ اَلْحَرَكَةِ وَالسُّكُونِ ، وَتَنَاسُبِ زَمَنِ نُطْقِ اَلْحُرُوفِ، وَتَتَابُعُهَا اَلْعَرُوضِيُّ فَحَسْبَ، إِنَّمَا يَمَسُّ اَلْجَوْهَرَ اَلْعَامَّ لِلْقَصِيدَةِ، وَيَتَّصِلُ بِمُخْتَلِفِ مُقَوِّمَاتِهَا اَلشِّعْرِيَّةِ مِنْ لُغَةٍ، وَرَمْزٍ، وَصُورَةٍ، بَلْ يَتَعَدَّى دَوْرَهُ إِلَى مَا هُوَ أَكْبَرُ مِنْ ذَلِكَ، فَهُوَ اَلَّذِي يَنْظِّمُ اَلدَّوْرَ اَلْحَرَكِيَّ فِي اَلنَّصِّ اَلشِّعْرِيِّ مَا بَيْنَ اَلْمَعْنَى وَالذَّاتِ مِنْ نَاحِيَةٍ، وَالْإِيقَاعِ مِنْ نَاحِيَةٍ أُخْرَى. اَلْفَصْلُ اَلثَّانِي: جَاءَ بِعُنْوَانِ” اَلتَّشْكِيلُ اَلْبِنَائِيُّ لِلْبُحُورِ اَلشِّعْرِيَّةِ فِي شِعْرِ اِبْنِ اَلْحَدَّادِ اَلْأَنْدَلُسِيِّ” وَوَفْقًا لِمَا اِقْتَضَتْ عَلَيْهِ طَبِيعَةُ اَلدِّرَاسَةِ، اِنْقَسَمَ هَذَا اَلْفَصْلُ إِلَى مَبْحَثَيْنِ؛ أَحَدُهُمَا يَتَنَاوَلُ أَهَمَّ اَلْبُحُورِ اَلْمُفْرَدَةِ اَلَّتِي نَظَمَ عَلَيْهَا اِبْنُ اَلْحَدَّادِ شِعْرَهُ وَهِيَ اَلْوَافِرُ، اَلْكَامِلُ، اَلْمُتَقَارِبُ، اَلرَّمْلُ، وَمَدَى إِسْهَامِ هَذِهِ اَلْأَبْحُرِ فِي تَحْقِيقِ اَلْإِيقَاعِ، ثُمَّ جَاءَ اَلْمَبْحَثُ اَلثَّانِي اَلَّذِي خُصِّصَ؛ لِيَتَنَاوَلَ أَهَمَّ اَلْبُحُورِ اَلْمَرْكَبَةِ وَهِيَ؛ اَلْبَسِيطُ ، اَلطَّوِيلُ، اَلسَّرِيعُ، اَلْخَفِيفُ، اَلْمُجْتَثُّ، وَبَيَّنَتْ اَلدِّرَاسَةُ مِنْ خِلَالِهِ اَلتَّصْوِيرَ اَلْحِسِّيَّ وَالْمَعْنَوِيَّ؛ فَضْلاً عَنْ اِمْتِلَاكِ اَلشَّاعِرِ حِسٍ مُرْهَفٍ؛ نَتِيجَةً لِثَقَافَتِهِ اَلْوَاسِعَةِ، وَقُدْرَتُهُ عَلَى تَكْوِينِ اَلصُّورَةِ اَلْمُبْتَكَرَةِ وَالْجَيِّدَةِ اَلَّتِي تَنِمُّ عَنْ اَلْبُعْدِ فِي اَلْخَيَالِ، وَعُمْقٍ اَلتَّفْكِيرِ. اَلْفَصْلُ اَلثَّالِثُ: جَاءَ اَلْفَصْلُ اَلثَّالِثُ بِعُنْوَانِ” شَعَرُ اِبْنُ اَلْحَدَّادِ اَلْأَنْدَلُسِيِّ فِي ضَوْءِ نَظَرِيَّةِ اَلْقُوَّةِ اَلْإِيقَاعِيَّةِ فِي اَلْخِطَابِ اَللُّغَوِيِّ ” وَيَشْمَلُ مَبْحَثَيْنِ هُمَا: اَلْمَبْحَثُ اَلْأَوَّلُ: اَلْمُوَازَنَاتُ اَلصَّوْتِيَّةُ فِي شِعْرِ اِبْنِ اَلْحَدَّادِ اَلْأَنْدَلُسِيِّ، وَشَمِلَ عِدَّةَ مَطَالِبَ: اَلْمَطْلَبُ اَلْأَوَّلُ: اَلْجِنَاسُ، اَلْمَطْلَبُ اَلثَّانِي: اَلتَّكْرَارُ، اَلْمَطْلَبُ اَلثَّالِثُ: اَلتَّضَادُّ، اَلْمَطْلَبُ اَلرَّابِعُ: اَلتَّصْرِيعْ، اَلْمَطْلَبُ اَلْخَامِسُ: اَلتَّرْصِيعُ، اَلْمَطْلَبُ اَلسَّادِسُ: اَلْمُنَاسَبَة، ثُمَّ جَاءَ اَلْمَبْحَثُ اَلثَّانِي: إَثْرُ اَلْمُوَازَنَاتِ اَلصَّوْتِيَّةِ فِي تَوْجِيهِ اَلْإِيقَاعِ فِي ضَوْءِ نَظَرِيَّةِ اَلْقُوَّةِ اَلْإِيقَاعِيَّةِ فِي اَلْخِطَابِ اَللُّغَوِيِّ، مُتَنَاوِلاً اَلنَّظَرِيَّةَ فِي عِدَّةِ مَطَالِبَ: اَلْمَطْلَبُ اَلْأَوَّلُ: مَفْهُومُ اَلْقُوَّةِ اَلْإِيقَاعِيِّ، اَلْمَطْلَبُ اَلثَّانِي: أُسُسُ تَشْكِيلِ اَلْقُوَّةِ اَلْإِيقَاعِيَّةِ، اَلْمَطْلَبُ اَلثَّالِثُ: دَرَجَاتُ اَلْقُوَّةِ اَلْإِيقَاعِيِّ، اَلْمَطْلَبُ اَلرَّابِعُ: اِنْتِظَامُ دَرَجَةِ اَلْقُوَّةِ اَلْإِيقَاعِيَّةِ، اَلْمَطْلَبُ اَلْخَامِسُ: اِنْعِدَامُ عَنَاصِرِ اَلْقُوَّةِ اَلْإِيقَاعِيَّةِ، اَلْمَطْلَبُ اَلسَّادِسُ: مَجَالُ دِرَاسَةِ اَلْقُوَّةِ اَلْإِيقَاعِيَّةِ، اَلْمَطْلَبُ اَلسَّابِعُ: مَنْهَجُ دِرَاسَةِ اَلْقُوَّةِ اَلْإِيقَاعِيَّةِ، اَلْمَطْلَبُ اَلثَّامِنُ: اَلْجَانِبُ اَلتُّطْبِيقِي. اَلْفَصْلُ اَلرَّابِعُ: جَاءَ اَلْفَصْلُ اَلرَّابِعُ بِعُنْوَانِ” اَلْمُنَاسَبَةُ اَللَّفْظِيَّةُ فِي شِعْرِ اِبْنِ اَلْحَدَّادِ اَلْأَنْدَلُسِيِّ فِي ضَوْءِ نَظَرِيَّةِ اَلْمُنَاسَبَةِ اَللَّفْظِيَّةِ فِي اَلْأَوْزَانِ اَلْعَرُوضِيَّةِ”، وَانْقَسَمَ إِلَى مَبْحَثَيْنِ هُمَا: اَلْمَبْحَثُ اَلْأَوَّلُ: اَلْمُنَاسَبَةُ اَللَّفْظِيَّةُ عند القُدَامَى، تَنَاوَلَ المَفْهُومَ وَالأقْسَامَ، اَلْمَبْحَثُ اَلْثَّانِي: اَلْمُنَاسَبَةُ اَللَّفْظِيَّةُ عِنْدَ اَلْمُحْدَثِينَ؛ تَنَاوَلَ المَفهُومَ والأبْعَادِ. اَلْفَصْلُ اَلخّامِسُ: جَاءَ الفُصْلُ الخَامِسُ بِعُنْوَانِ” اَلْمُنَاسَبَةُ اَللَّفْظِيَّةُ فِي اَلْأَوْزَانِ ذَاتِ اَلْوَحْدَةِ اَلْمُفْرَدَةِ” وَهُوَ جَانِبٌ تَطْبِيقِي لِنَظَرِيَّةِ المُنَاسَبَةِ؛ تَنَاوَلَ البُحُورِ المُفْرَدَةِ الوَارِدَةِ فِي الدِّيْوَانِ فِي ضَوْءِ النَّظَرِيَّةِ، الوَافِرِ، الكَامِلِ، المُتَقَارِبِ، الرَّمَلِ. اَلْفَصْلُ اَلسَّادِسُ: جَاءَ الفُصْلُ السَّادِس ُبِعُنوَانِ”اَلْمُنَاسَبَةُ اَللَّفْظِيَّةُ فِي اَلْأَوْزَانِ اَلْمَرْكَبَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــةِ” مُتُنُاوِلًا أَهَّمَ البُحُورِ المُرَكَّبَةِ، كَالطَوِيلِ، البَسِيِط، المُجْتَثِ، السَّرِيْعِ، الخَفَيْفِ. اَلْفَصْلُ اَلْسَابِعُ: جَاءَ بِعُنْوَانِ” اَلْقَافِيَةُ، وَأَبْعَادُهَا فِي ضَوْءِ نَظَرِيَّةِ اَلْمُنَاسَبَةِ اَلْإِيقَاعِيَّةِ فِي اَلْقَافِيَةِ” وَانْقَسَمَ إِلَى مَبْحَثَيْنِ هُمَا: اَلْمَبْحَثُ اَلْأَوَّلُ: اَلْجَانِبُ اَلتَّنْظِيرِيُّ وَيَشْمَلُ : اَلْقَافِيَةُ، مَفْهُومُهَا، أَقْسَامُهَا، وَنَظَرِيَّةُ اَلْمُنَاسَبَةِ اَلْإِيقَاعِيَّةِ فِي اَلْقَافِيَةِ، مَفْهُومُهَا، أَقْسَامُهَا ، عَنَاصِر اَلْبِنْيَةِ اَلْإِيقَاعِيَّةِ فِي اَلْقَافِيَةِ، ثُمَّ ذَيِّلَ بِالْجَانِبِ اَلتَّطْبِيقِيِّ لِلنَّظَرِيَّةِ. اَلْفَصْـــــــــلُ اَلثَّــــــــــــــــامِنُ: جَاءَ بِعُنْوَانِ”اَلدَّلَالَةُ، وَأَثَرُهَا فِي تَوْجِيهِ اَلْإِيقَاعِ فِي ضَوْءٍ شَعَرِ اِبْنِ اَلْحَدَّادِ اَلْأَنْدَلُسِيِّ وَيَشْمَلُ أَرْبَعَةَ مَبَاحِثَ هُمْ؛ اَلْمَبْحَثُ اَلْأَوَّلُ: اَلْحُقُولُ اَلدَّلَالِيَّةُ فِي شِعْرِ اِبْنِ اَلْحَدَّادِ اَلْأَنْدَلُسِــــــــــــــــــيِّ، اَلْمَبْحَثُ اَلثَّانِي؛ اَلتَّرَادُفُ فِي شِعْرِ اِبْنِ اَلْحَدَّادِ اَلْأَنْدَلُسِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيِّ، اَلْمَبْحَثُ اَلثَّالِثُ؛ اَلْمُشْتَرَكُ اَللَّفْظِيُّ فِي شِعْرِ اِبْنِ اَلْحَدَّادِ اَلْأَنْدَلُسِــــيِّ، اَلْمَبْحَثُ اَلرَّابِعُ؛ اَلتَّضَادُّ فِي شِعْرِ اِبْنِ اَلْحَدَّادِ اَلْأَنْدَلُسِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيِّ. وَفِي اَلْخِتَامِ، أَحْمَدُ اَللَّهَ اَلَّذِي مَكَّنَنِي مِنْ إِتْمَامِ هَذَا اَلْبَحْثِ حَمَدًا لَا تِسْعْةُ اَلْكَلِمَاتِ، إِنَّهُ نَعِمَ اَلْمَوْلَى وَنَعَمْ اَلنَّصِير. |