Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قضايا المجتمع في المسرح الكويتي (من 1980- 2000م) :
المؤلف
العجمي، حمد مدعث راشد.
هيئة الاعداد
باحث / حمد مدعث راشد العجمي
مشرف / محمد عبدالله حسين
مناقش / عصام محمود أحمد
مناقش / أحمد محمد أحمد الليثى
الموضوع
المسرح والمجتمع. المسرح - نقد.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
181 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الدراسات الأدبية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 189

from 189

المستخلص

جاءت الدراسة مقتصرة على قضايا المجتمع في المسرح الكويتي في الفترة ما قبل الغزو العراقي من بداية عام (1980 م) إلى ما بعد الغزو العراقي وبعد التحرير في عام (2000م) من منظور فني وأدبي، وتتمثل أهميتها وأهدافها في كونها أنها تجلب اهتمام المسؤولين القائمين على المسرح الكويتي بطرح المزيد من قضايا المجتمع التي سحبت وللآسف من قبل التلفزيون وما يعرض فيه من قضايا اجتماعية ذات حلقات طويلة مملة غير هادفة، ودخول المسرح التجاري والمهرجانات المسرحية سواء كانت على مستوى محلي أو خارجي؛ كما تسعى إلى إظهار أهمية المسرح الكويتي ودوره الفاعل في طرح العديد من القضايا الاجتماعية التي تهم المواطن والسعي لحلها بالطرق الصحيحة.
وبالنظر للدراسات السابقة تأتي هذه الدراسة استكمالًا لسلسلة البحث عن قضايا المجتمع في المسرح الكويتي، وقد تطرقت هذه الدراسة إلى نشأة المسرح الكويتي وتطوره من حيث بداية ظهوره وارتباطه بالعملية التعليمية والتربوية في المدارس إلى أن أصبح مرتجلًا نصًا وتمثيلًا حتى شهدت الحركة المسرحية في الكويت تطورًا ملحوظًا بقدوم الأستاذ زكي وظهور الفرق الأربعة. وعلاقة المسرح بالمجتمع علاقة قديمة لصيقة؛ لأن المجتمع هو مصدر الإلهام للفنان وهو الذي يكوِّن للمبدع مادته الإبداعية، فالمجتمع الكويتي أفرز عدة قضايا ناقشها الكتَّاب المسرحيين داخل أعمالهم، وقد تأثر المسرح الكويتي بطرق غير مباشرة بالتأثيرات الأجنبية عن طريق النقل عن المسرح المصري.
ومن القضايا الاجتماعية التي ناقشها المسرح الكويتي وحاول معالجتها جاهدًا: قضايا الأسرة والمرأة والخدم والتفاوت الطبقي والغزو وتأثيره على المجتمع الكويتي وغيرها من القضايا في المجتمع الكويتي التي ظهرت من خلال أدوات فنية قدمت الصورة الواقعية الاجتماعية للمجتمع الكويتي في تقديم قضاياه ومشاكله الحياتية. وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الاجتماعي بوصفه أداة أولى يستعين بها الباحث للكشف عن السمات والقضايا الاجتماعية، بالإضافة إلى المنهج الفني للكشف عن السمات الفنية، مع الاستعانة بآليات المنهج السيميائي الذي يهتم بالبنية العميقة من خلال مجموعة من العلامات والشفرات والأيقونات والرموز.
ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
• إن فترة الستينيات تُعد مرحلة البدايات الفعلية للحركة المسرحية.
• قدوم زكي إلى الكويت يعد مرحلة مهمة في تأسيس المسرح الكويتي كيانًا قائمًا بذاته.
• كشفت الدراسة عن دور المسرح الكويتي الفاعل في إظهار قضايا المجتمع.