Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر القوة القاهرة على عقود الاستثمار الأجنبى :
المؤلف
علي، عبدالوهاب منصور محمد.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالوهاب منصور محمد علي
مشرف / محسن عبدالحميد البيه
مناقش / منى أيوبكر حسان
مناقش / مصطفى محمد محمود عبدالكريم
الموضوع
عقود الاستثمار (قانون دولي). عقود الاستثمار. عقود الاستثمار - قوانين وتشريعات. الاستثمارات - قوانين وتشريعات.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (240 صفحة).
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الحقوق - قسم القانون المدني
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 240

from 240

المستخلص

تحظى عقود الاستثمار الأجنبيِّ بأهميَّة بالغة خاصَّة تتمثَّل في كونها الوسائل القانونيَّة التي يتمُّ بموجبها تنفيذ الخطط التنمويَّة في البلدان الآخذة في النمو، وذلك عن طريق شركات متعدِّدة التخصُّصات تملك من المُعدات والآلات ما قد تقف عليه الدول العاجزة عن الحصول عليها، وبالتالي فإنَّ الالتزامات المترتِّبة على هذا النوع من العقود قد تتفاوتُ بدرجاتٍ كبيرة، ممَّا يدعو أطراف هذه العقود للعمل على تضمين أكبر قدرٍ من الشروط؛ للحصول على أكبر قدرٍ ممكنٍ من الضَّمانات القانونيَّة حفاظًا على حقوقهم المقرَّرة بموجب العقد. وهذه الضَّمانات تختلف وتتفاوت باختلاف مراكز أطراف هذا النوع من العقود وتفاوتها، والذي غالبًا ما يكون بين دول ناميةٍ تحرص على تطبيق تشريعاتها الداخليَّة، وبين الشركات الاحتكاريَّة الكبرى التي ترى أنَّ تشريعات الدول النامية قاصرةٌ عن حكم مثل هذه العقود التي تتضمَّن نوعًا من العلاقات الصناعيَّة المعقَّدة. وتتخذ هذه الشركات من نظرتها هذه ذريعةً لصياغة شروط للعقد بكلِّ تفصيلاته، وبما يكفل الحفاظ على ما يُسمَّى بعقد الشراكة القانوني، والذي لا يمكن تحقيقه من منظورها إلاَّ من خلال استبعاد تطبيق التشريعات الداخليَّة للدول المُتعاقدة، والاتِّجاه إلى جعل العقد بلا قانون؛ تطبيقًا لقاعدة العقد يحكم نفسه أو ما يُعرف بـ (العقد الطليق). غير أنه وعلى الرغم من تمسُّك الشركات الاحتكاريَّة أطراف عقود الاستثمار بالعقود الطليقة، ومحاولة جعل هذه العقود بمنأى عن التشريعات الداخليَّة، فإنَّ هناك اتِّجاهًا قويًّا في الوقت الحاضر يذهب إلى وجوب إخضاع هذه العقود للقانون الخاصِّ الداخليِّ بضماناتٍ مُعَيَّنة، مثل التجميد الزمنيِّ للعقد وثبات قانون العلاقة. ويستند هذا الاتِّجاه إلى أنَّ تضمين هذه العقود أيَّ نوع من أنواع الشروط يجب ألاَّ يمنع الدولة من مُمارسة سلطتها التشريعيَّة باعتبارها مظهرًا من المظاهر السياديَّة للدولة، كما أنَّ أنواع هذه العقود تتعلَّق مُباشرةً – على حدِّ قول الفقيه البلجيكي (دي فيشر) – بمحتوى الدولة ذاته، أي بثرواتها الطبيعيَّة التي ترتبط أيضًا ارتباطًا وثيقًا بسيادة الدولة.