الفهرس 
التصميم الداخلى للمبانى االدارية وعالقته باالستفادة من الطاقة الشمسية واداء العاملينيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 10 |  |  |
| | | from | 10 | | |
المستخلص
تؤكد دوما العلوم االجتماعية على اعالء قيمة االنسان كباعث للحضارة والتطور وقامت الدراسات على
شرح كيفية قيام االنسان بمهامه االساسية والضرورية واثبتت ان االنسان يقضى مايقارب من 85:%90 %من
يومه فى اماكن مغلقة سواء مسكن او عمل او مدارس )1997:Santa .)
وتو صلت الدراسات الحديثة ان االنسان يق ضى اكثر من ثلث يومه فى عمله بمعدل ساعات يتجاوز فى
معظم االحيان ست ساعات وبات من الضرورى توفير بيئة عمل صالحة لتحقيق الراحة الوظيفية للحصول على
اعظم انتاجية
فرضت عملية اكتشاف مصادر جديدة للطاقة نفسها على االنسانية فى العصر الحديث. فال يخفى على
احد ان المصاااااادر الطبيعية الم لوفة للطاقة فى ة فى الحفا حيث اعتمد االنساااااان فى حياته وعمله على المصاااااادر
التقليدية للطاقة )الفحم والغاز الطبيعى وزيت البترول ( التى يعيبها سااارعة نضااااوبها وتكلفة إساااتغاللها المرتفعة
والت ثير الساالبإل تسااتخدامها على البيئة وبات من المحتم عليحا البحث عن مصااادر جديدة للطاقة ل ا فان العلماء لم
يجدوا بدا من العودة الى الطبيعة االم محاولين تطويع معطياتها الخيرة وتسااااااخيرما لخدمة اسااااااتمرار التطور
.( Smil :1991) الحضارى
وبالبحث وجد ان محاك صور عديدة للطاقة، يتمثل اممها فإل الحرارة والضوءو الصوت ومحاك” الطاقة
الميكانيكية” التإل تولدما االالت، و”الطاقة الكيميائية” التإل تتحرر عحد حدوث تغيرات كيميائية وغيرما ...كما ان
كمية الطاقة العالم الموجودة فإل العالم ثابتة على الدوام، فالطاقة ال تفحى وال تسااااااتحدث من عدم. وعحدما يبدو ان
الطاقة قد استحف ت، فانها فإل حقيقة االمر تكون قد تحولت الى صورة اىرى مثال تحول الطاقة الكيميائية الى طاقة
كهربية او تحول الكهربية الى حرارية او تحول الكهربية الى حركية ومك ا، )قاسم: 2006 ..)
حيث تعمل الطبيعة من حولحا دون توقف معطية كميات ضااااااخمة من الطاقة غير المحدودة بحيث ال
ً ضئيالً محها فى نشاطاته اليومية وحديثا اعتمد االنسان على الطاقة المتجددة
يستطيع اتنسان فن يستخدم إال جزءا
المتواجدة فى الطبيعة ونعحإل بها تلك المولدة من مصاادر طبيعإل غير تقليد ، مسااتمر ال يحضاات، وتحتاإ فق إلى
تحويله من طاقة طبيعية فى صااورة معيحة إلى صااورة فىرى يسااهل اسااتخدامها بوساااطة تقحيات العصاار ف قوى
مولدات الطاقة على اتطالق مإل الشمس التى تحتج االشعة الحرارية والضوء المرئى )عباس: 1999.)
ومحاك عدة صاااور للطاقة المتجددة ومى الطاقة الشااامساااية و طاقة الرياح و طاقة الكتلة الحيوية و طاقة
المسااااق المائية و طاقة حرارة باطن ا ر و طاقة حركة ا مواإ والمد والجزر و طاقة فرق درجات الحرارة
فإل فعماق المحيطات والبحار وغيرما.
ل ا احتلت الطاقة الشااامساااية مركز الصااادارة لما تتمتع به من مميزات ا ا قورنت الطاقات االىرى فهى
تعتبر الوحيدة التى تفى بعدد كبير من االغرا محها توافرما على مسااااحة واساااعة من جغرافيه الكري االرضاااية
ك لك توافرما اغلت ايام العام ايضا قلة تكلفتها و ضمان كفائتها و عدم تلوثها للبيئة و الالمركزية فى تاثيرما ومن
محا كان لزاما عليحا كمعماريين فى محتطقتحا ان نقترب من م ا االتجاي الجديد لحرى بوضااااااوح حقيقته ومالمحه
والمميته الكبرى وعالقته بظروف محطقتحا البيئية (1979:Mazria(
ومن المعروف ان ثروة العالم من البترول تسااااااوى 20 بليون طن وثروتها من الشاااامس تسااااااوى 20
بليون طن ساحويا وان الساحة الشامساية 3480 سااعة اشاراق ومحام مصار يتين لحا اساتغالل 3500-4000 سااعة
شمسية اى ان 80 -%90 %من ساعات الشمس ل ا فان استخدام الطاقة الشمسية فى مصر امر محطقى ومن محا
بدات التجارب فى استخدام الطاقة الشمسية لتلبية احتياجات ومتطلبات الوحدات السكحية والمجتمعات الحديثة من
الطاقة تبعها بعد لك ظهور راى جديد فى البحاء الشاامسااى حيث اسااتخدمت الطاقة الشااامسااية لتوليد الكهرباء فإل
تطبيقات عديدة محها محطات توليد الكهرباء وتحلية المياي، وتشااغيل إشااارات المرور وإنارة الشااوار ، وتشااغيل
بعض ا جهزة الكهربائية مثل الساااعات واتالت الحاساابة، وتشااغيل ا قمار اتصااطحاعية والمركبات والمحطات
الفضائية )حجو :1999 .