الفهرس 
الباب الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 250 |  |  |
| | | from | 250 | | |
المستخلص
أهداف البحث :-
يهدف البحث إلى :-
1- إنتاج وتطوير الأقمشة القطنية متعددة الخصائص الوظيفية ومنتجة من الغزول التقليدية والحديثة وذات تراكيب نسيجية مختلفة.
2- قياس قدرة الأقمشة المنتجة تحت البحث على مقاومة الأقمشة ( للبكتريا، التجعد والأشعة فوق البنفسجية)
3- قياس الخصائص الفيزيقية والميكانيكية للأقمشة المعالجة بخليط من الجزيئات النانوينة.
4 - قياس خصائص الراحة الملبسية للأقمشة المعالجة بالمواد النانوينة.
5- قياس تأثير مواد التغطية النانونية على درجة وقوة اللون للأقمشة المنسوجة.منهــج البــحث:-
يتبع هذا البحث المنهجين الوصفى، التجريبى المعملى لمناسبتهما لتحقيق أهداف البحث والتحقق من فروضه.حدود البحث :-
1- حدود زمنية :-
زمن إستغراق الدراسة ( 2019م – 2021م )
2- حدود مكانية :-
- شركة المحلة للغزل والنسيج .
- المركز القومى للبحوث .
- المعهد القومى للمعايرة .
3- حدود موضوعية :-
1- دراسة الأقمشة التقليدية المنسوجة من خيوط الغزل الحلقى والحديثة المنسوجة من خيوط الغزل المحكم بتراكيب نسجية مختلفة وتأثيرها على خصائصها الفيزيقية والميكانيكية وخصائص مقاومة (البكتريا ، التجعد و الأشعة فوق البنفسجية) .
2- تحديد نسب التركيز المختلفة للمواد النانونية مثل جزيئات الفضة النانونية وجزيئات أكسيد الزنك النانونية التى سيتم تغطية عينات القماش تحت الدراسة بها و كذلك تحديد زمن المعالجة بكل مادة على حده وزمن المعالجة للمواد النانونية المخلوطة.
3- تحديد المواد الرابطة Binding agents لمواد التجهيز النانونية مثل PrintoFix .
4- دراسة تأثير درجة تركيز كل من جزيئات الفضة النانونية ، جزيئات أكسيد الزنك النانونية ، زمن المعالجة ، درجة تركيز مواد الربط ، نوع عملية الغزل ، نوع التركيب النسجى ونمرة الخيط على مقاومة الأقمشة ( للبكتريا ، التجعد،الأشعة فوق البنفسجية ، الخصائص الفيزيقية والميكانيكية وخصائص الراحة الملبسية والحرارية للأقمشة).
إجراءات البحث :-
التجارب والإختبارات:-
الإختبارات المعملية:-
فى هذه الدراسة سيتم إجراء الإختبارات الآتية على عينات القماش الغير معالجة والمعالجة بالمواد الكيماوية النانونية . ستتم إجراء الإختبارات على عينات القماش فى إتجاه اللحمة وفى جو قياسى.
أولا:- الخواص الفيزيقية و الميكانيكية :-
- إختبار زاوية التجعد .
- صلابة الإنثناء.
- قوة الشد والاستطالة.
- مقاومة القماش للتمزق.
ثانياً:- إختبار الراحة الحرارية :-
- التوصيل الحرارى.
- العزل الحرارى.
- نفاذية بخار الماء.
- نفاذية الهواء.
ثالثاً:- الإختبارات الكيميائية :-
- التصوير على الميكروسكوب الإلكترونى SEM.
- خواص مقاومة القماش للبكتيريا السالبة والموجبة Antmacrobial .
- مقاومة القماش للأشعة فوق البنفسجية UPF .
- حساب محتوى المواد المعدنية Atomic Absoption.
التحليل الإحصائى:-
لتحليل النتائج محل الدراسة يتم إستخدام الطرق الإحصائية مثل تحليل التباين لتحديد العوامل المؤثرة معنوياً والغير مؤثرة معنوياً على الخواص الفيزيقية والكيميائية واللونية للأقمشة المنتجة محل الدراسة وبخاصة مقاومة القماش (للبكتريا، التجعد والأشعة فوق البنفسجة) بالإضافة للخصائص الميكانيكية والملمسية وخصائص الراحة الملبسية والحرارية - كذلك إستخدام تحليل الإنحدار لإستكشاف معادلات للتنبؤ بالخواص السابقة عند نمر الخيوط المختلفة ، و زمن المعالجة للأقمشة محل الدراسة. سيتم إستخدام البرامج الإحصائية أكسيل Excell و SPSS لعرض النتائج وتحليلها إحصائياً .يمكن تلخيص نتائج الدراسة فى النقاط التالية:-
1- أثبت التحليل الإحصائى التأثير المعنوى (لنوع عملية الغزل، التركيب النسجى و نمرة الخيط) على زاوية إستعادة التجعد لعينات القماش المجهز فى إتجاه اللحمة، أدت عملية التجهيز إلى زيادة زاوية إستعادة التجعد من (96 إلى 100) درجة ، أثبت التحليل الإحصائى أن زاوية إستعادة التجعد لعينات القماش المنتج من خيوط الغزل الحلقى كانت أكبر من زاوية إستعادة التجعد لعينات القماش المننتج من خيوط الغزل المحكم. كما ثبت إحصائياً أن متوسط قيم زاوية إستعادة التجعد فى إتجاه اللحمة لعينات القماش المجهز كانت (94 ، 101و 104) درجة للتراكيب النسجية (سادة 1/1، مبرد 3/1 وأطلس4) على التوالى ، أثبت التحليل الإحصائى أيضاً التأثير العكسى لنمرة خيط اللحمة ودرجة تركيز مادة التثبيت على زاوية إستعادة التجعد، كما ثبت إحصائياً التأثير الطردى لدرجة تركيز جزيئات أكسيد الزنك النانونية وجزيئات الفضة النانونية على زاوية إستعادة التجعد فى إتجاه اللحمة لعينات القماش المجهز.
2- أثبت التحليل الإحصائى معنوية جميع متغيرات الدراسة ماعدا درجة تركيز جزيئات الفضة النانونية على مقاومة الإنثناء لعينات القماش المجهز، كما ثبت أيضاً أن عملية التجهيز النانونية قد أدت إلى زيادة مقاومة الإنثناء من (4.5 إلى8.5) ميكرونيوتن.متر. كانت عينات القماش المجهزة و المنسوجة من خيوط الغزل الحلقى ذات مقاومة للإنثناء أكبر من مثيلاتها المنسوجة من خيوط الغزل المحكم ، أثبت التحليل الإحصائى معنوية التأثير العكسى لنمرة خيط اللحمة و التأثير الطردى لباقى متغيرات الدراسة على مقاومة الإنثناء لعينات القماش المجهز.
3- أثبت التحليل الإحصائى معنوية تأثير (عملية التجهيز، نوع عملية الغزل، التركيب النسجى ونمرة خيط اللحمة) على نفاذية الهواء لعينات القماش المجهز بينما بقية العوامل لم يكن لها تأثير معنوى، قللت عملية التجهيز من نفاذية الهواء لعينات القماش المجهز بدرجة معنوية، فعينات قماش الغزل المحكم كانت أكثر نفاذية للهواء من عينات قماش الغزل الحلقى، أما التركيب النسجى الأطلس4 كان أكثر التراكيب النسجية نفاذية للهواء، و كلما زادت نمرة خيط اللحمة تزيد نفاذية الهواء لعينات القماش.