Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مدينة الأمهِدة - تريميثيس- في العصر الروماني :
المؤلف
غريب،إبراهيم محمد حسن
هيئة الاعداد
باحث / إبراهيم محمد حسن غريب
مشرف / مصطفى محمد قنديل زايد
مشرف / محمود فوزى الفطاطري
مشرف / ممدوح درويش مصطفى
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
420ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم المتاحف
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم الاثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 443

from 443

المستخلص

تعد منطقة الواحة الكبرى التي تضم واحتى الخارجة والداخلة من أقصى، وأبعد المناطق عن وادي النيل، فهى في الجنوب الغربي للقطر المصري، وتقع وسط الصحراء الغربية للبلاد، وفي وقتنا هذا يعد الوصول إليها من الأمور الشاقة، وعلى الرغم من ذلك فلم تكن الواحة الكبرى في العصور القديمة سواء (مصرية قديمة أو بطلمية أو رومانية) خالية من السكان والدليل على ذلك ليس فقط العثور على آثار ولكن العثور على مدن كاملة لها تقسيم إدارى ولها حكام وعب وطبيعة حياة خاصة بهم، وساعد على وجود هذه الحياة وبناء مجتمع عيون المياة والآبار التى أنعم الله سبحانة وتعالى بها على هذه المنطقة.
احتوت مدينة الأمهِدة على كل العناصر التى تميز المدن الرومانية الكبرى، فقد احتوت على حمام رومانى عام، ومعبدين يرجعان للعصر الرومانى تم تشييدهما على الطراز المصري الخالص، ومنازل وأفران، بالإضافة إلى المبانى الجنائزية مثل الهرم ومقابر المزوقة ومقابر أخرى، فتحاول الدارسة أن تعيد للأذهان كيف كانت عليه المدينة عبر العصور وخصوصًا العصر الروماني.
أهداف الدراسة
 محاولة تكوين رؤية عامة على ما كانت علية مدينة (تريميثيس - الأمهِدة) في العصر الروماني.
 دراسة طبوغرافية المدينة، وتخطيطها، ودراسة ملامحها المعمارية المحلية الخاصة بطبيعة منطقة الواحات، ومقارنة هذه الملامح مثل المنزل والكنيسة والمعبد بنفس الملامح من القرى والمدن المجاورة.
 دراسة اللقى الأثرية مثل العملات والتراكوتا وغيرها من العوامل المساعدة على وجود حياة طبيعية.
 دراسة المعتقدات الدينية لسكان المدينة من خلال اللقى الأثرية وكيف أثر ذلك على عقيدتهم
 دراسة الحياة الإجتماعية والإقتصادية، وتشكيل رؤية عما كانت عليه الحياة آنذاك.
اتبعت الدراسة المنهج الوصفى للآثار، ومن حيث الشكل والمقاسات، والمنهج التحليلي يكى يتثنى لنا معرفة الطرز الفنية المتبعة في المدينة ومحاولة تأريخ هذه اللقى، ومعرفة ماهيتها ووظيفتها، وأيضًا معرفة طريقة الصنع والمواد الخام المستخدمة، كما حاولت الدراسة القاء الضوء على الحياة الدينية والاجتماعية والاقتصادية، وذلك أيضًا من خلال ما عثر عليه وتم اكتشافه حديثًا، وفي كل موسم جديد سيكون هناك جديًدا إما يثبت ما قد قيل أو يغيره أو يضيف إليه معلومات أخرى.
وقد قسمت الدراسة إلى أربعة فصول يسبقهم تمهيد
التمهيد: يتناول مسميات المدينة عبر العصور، منذ عصر الأسرات وحتى وقتنا الحالي، وأهم الرحالة الذين مروا بالمنطقة.
الفصل الأول
”التاريخ الحضاري لمدينة الأمهدِة ”
جاء الفصل ليتناول الفكر الديني وتطوره لسكان مدينة الأمهِدة. فلما كانت المدينة لها أصول مصرية قديمة فكانت للديانة المصرية نصيبًا كبيرًا، وتمثل ذلك في وجود معبدين كبيرين خصصا لعبادة الآلهة المصرية على الرغم من بنائهما في العصر الرومانى، وبطبيعة الحال ومع دخول الثقافة والديانة اليونانية تأثرت الأمهِدة بتلك الديانة الهللينستة حتى دخلت المسيحية للواحة الكبرى ومن ثم الأمهِدة حيث عثر على كنيسة وشواهد أخرى تخص الديانة المسيحية.
كما يتناول الفصل في أحد مباحثه الحالة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمدينة في العصر الروماني، يأتى ذلك في إطار دراسة تحليلة لما تم العثور عليه في المدينة ومحاولة مقارنته بمدن واحة الداخلة مثل أسمنت الخراب والعين الجديدة وموط.
الفصل الثاني
”طبوغرافية مدينة الأمهِدة وعمارتها”
يتناول هذا الفصل طبوغرافية المدينة منذ بدايتها في عصر الدولة القديمة مرورًا بعصر الدولة الحديثة وحتى العصر الروماني، وكيفية استغلال إمكانات مظهر السطح في كل التحليلات والاستنتاجات المتعلقة به أو بأحد العناصر المجسدة والقائمة بشرية كانت أو طبيعية، كما تدرس تخطيط المدينة وتقسيمها إلى أماكن حسب تقسيم بعثة الحفائر الأمريكيةوتحليل كل قطاع وما عثر فيه من لقى أثرية.
كما يتناول هذا الفصل الجزء المعمارى في المدينة، تلك المبانى التي عثر عليها أثناء التنقيب، فقد عثر على كل المباني التي تؤكد على وجود حياة يومية بشكل كامل، مثل المنازل والأفران والمقابر، كما عثر على مباني ترجع للعصور المصرية القديمة مثل معبد الإله جحوتي ، كما عثر على حمامات رومانية وفيلا لحاكم المدينة سيرينوس التى استخدم جزء منها كمدرسة، كما عثر على كنيسة مما يؤكد على أهمية المدينة عبر العصور واستمراريتها حتى نهاية العصر الروماني المتأخر، وقد تناولت الدراسة تلك المبانى من الناحية الأثرية الوصفية والتحليلية، كما حاولت الدراسة تأريخ هذه المبانى وفقًا لطرزها المعمارية، ومقارنتها بملامح معمارية تشبهها في مدن أخري.
الفصل الثالث
”الفنون واللقى الأثرية في مدينة الأمهِدة”
ينقسم هذا الفصل إلى مبحثين الأول منهما يتناول الفنون الكبرى، حيث كشفت أعمال الحفائر بالمنطقة على ملمح معماري هام من هذه الفنون ألا وهو فن التصوير الجداري الذي عثر عليه في فيلا سيرينوس، وتمت دراسته دراسة وصفية وتحليلية، حيث يعتبر هذا التصوير من أهم اللقى الأثرية التي تميزت بها مدينة الأمهِدة.
أما المبحث الثاني فيتناول الفنون الصغري، وهو كل ما عثر عليه من اكتشافات البعثة الأمريكية في مواسم الحفائر من 2001 وحتى 2015، مثل التمائم والحلي والأواني الفخارية والمسارج، وقد تم دراسة هذه اللقى دراسة وصفية وتحليلة، والجدير بالذكر أن معظم هذه القطع الأثرية تنشر لأول مرة.
الفصل الرابع
”الدراسة التحليلية”
يناقش هذا الفصل الحدود الجغرافية الحقيقية من وجهة نظر الدراسة من خلال الدلائل المتمثلة في المكتشفات الأثرية الحديثة، كما يتناول دراسة تحليلية للمكتشفات الأثرية المعمارية ومواضعها بالنسبة للمدينة الرومانية ومدى توافق مواضع هذه الملامح المعمارية بالنسبة للمدينة الرومانية طبقًا لما جاء عند المعماري الروماني فيتروفيوس، وأيضا دراسة تحليلة للقي الأثرية من حيث الموضوعات المصورة والمواد الخام المصنوعة منها، وتأريخها.
وفي النهاية ألحُقت الدراسة بخاتمة تحتوى على أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة، وقائمة للمصادر والمراجع، كما ألحق بالدراسة كتالوج للصور التوضيحية وخرائط للمنطقة، توضح مكانها على القطر المصري، ومخططات توضح موضع أهم الملامح المعمارية بالنسبة للمدينة.