الفهرس 
مـــدخــــل إلــى الــدراســـــةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 262 |  |  |
| | | from | 262 | | |
المستخلص
”تمت الدراسة من خلال أربعة فصول على النحو التالى: الفصل الأول: يتضمن توضيح ”الإطار التاريخى للفن المصري القديم”. الفصل الثاني: ويتضمن ”بعض الفنانين المصريين المعاصرين الذين تأثروا بالفن المصري القديم”. الفصل الثالث: ويتضمن ” العوامل والاتجاهات الفنية المؤثرة فى الأساليب الأدائية للرسوم التحضيرية قديما وكيفية الإستفادة منها”. الفصل الرابع: ويتضمن هذا الباب ”التطبيقات العملية لتجربة الباحثة الذاتية وتوضيح الإفادة من أساليب الرسوم التحضيرية فى الفن المصري القديم لإثراء التصوير المصري المعاصر” لم تكن حضارة قدماء المصريين وليدة الصدفة فى عمر الزمن، لأنها كانت منفردة بسماتها الحضارية وإنجازاتها الضخمة وأصالتها، هذا ما أضفى عليها مصداقية الأصالة بين كل الحضارات والتي جعلتها أم حضارات الدنيا بلا منازع. لذا بعد التعرض للإطار العام للدراسة وتوضيح المراحل التى يمر بها البحث، فإن الفصل الأول قد تعرض إلى نشأة الفن المصري القديم وعصور الحضارة المصرية القديمة المتعاقبة المختلفة، ولكى ينشأ هذا الكيان الحضارى قد مرت بمؤثرات بيئية وثقافية بداية من عصور ما قبل التاريخ مرورا بعصر الدولة القديمة والأسرات المبكرة، ثم عصور الأهرام والانتقال الأول والدولة الوسطى حتى الدولة الحديثة والعصور المتأخرة. وترجع مقومات هذه الحضارة إلى البيئة الجغرافية والعنصر البشري أى الانسان المصري، ويتابع البحث مراحل تطور الفن فى الدولة المصرية القديمة، ثم التعرف على كل من فن ”النحت، العمارة، التصوير” وعرض الموضوعات الفنية المختلفة التى تناولها الفنان المصري القديم و التى تتطلب مهارة اليد والفكر عند الفنان المصري القديم. أما الفصل الثاني الذي يتضمن الفنانين المصريين الذين تأثروا بالفن المصري القديم، كون مصر صاحبة رصيد من التراث الحضارى الطويل والمتراكم عبر آلاف السنين، تأثر بها كثير من الثقافات والأجناس والشعوب، كما تأثر بسماته الكثير من الفنانين الحديثين والمعاصرين، حيث أن الفن المصري المصري القديم كان أساسا محركا لإبداعاتهم ومؤثرا شكليا فى تجاربهم الفنية، ومن هنا بدأت الباحثة بإلقاء الضوء على نخبة كبيرة من الفنانين المصريين ومنهم على سبيل المثال لا الحصر (راغب عياد، محمود ناجي، محمود سعيد، عبد الهادى الجزار، حامد ندا، حسين بيكار،.... إلخ) وتقدم الباحثة بالشرح والتحليل لبعض من أعمالهم الذين تأثروا بها بالفن المصري القديم، مع ذكر مميزات ذلك الفن والسمات التشكيلية التى تميزه مما يجعل الكثير من الفنانين يتأثرون به. ومن هنا وجب التنويه على ما يحتويه الفصل الثالث من عوامل واتجاهات فنية تؤثر فى الأساليب الأدائية للرسوم التحضيرية قديما وكيفية الإستفادة منه، ولتحقيق ذلك كان لابد من الإجابة على عدة أسئلة، ما هو مفهوم الرسوم التحضيرية؟ وما أهميتها؟ وما دور تلك الرسوم فى التصوير المصري القديم؟ وما هي الأدوات المستخدمة لتلك الرسوم؟ وعلى أى سطح ترسم؟ وأخيرا ماهى سمات الرسوم التحضيرية؟ لذلك قد استرسلت الباحثة فى هذا الباب فى الإجابة على تلك الاسئلة واحدا تلو الآخر.
الفصل الرابع الذي يتضمن ”التجربة العملية” وفيها تعرض الباحثة مقدمة عن تجربتها الفنية العملية وشرح كيفية عمل الأسطح المستخدمة وتهيأتها ثم عرض الأعمال الفنية للتجربة مع شرح عنصر الخط والإيقاع والملمس والتكوين لكل عمل، مما أثبت وجهة النظر عن كيفية الاستفادة من الرسوم التحضيرية التى تعد من الأرث الفنى للحضارة المصرية القديمة فى قالب فنى معاصر والتى تظهر في الأعمال المقدمة.