Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Macrophage activation as a predictive factor for variceal bleeding in patients with liver cirrhosis /
المؤلف
Negm, Mahmoud Ali Hassan Ali.
هيئة الاعداد
مشرف / محمود على حسن على نجم
مشرف / فـوزى مجــاهـــد خـليـل
مشرف / شريـف إسماعيـل نجــم
مشرف / محمد أحمد العسال
مشرف / أنس عبد الرحمن يوسف
الموضوع
Liver cirrhosis.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
153 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الطب الباطني
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الباطنة العامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 153

from 153

Abstract

تليف الكبد هو نتيجة التلف المزمن للكبد بسبب الإلتهاب الفيروسى المزمن, إدمان الكحوليات, مرض تدهن الكبد الغير كحولى, التهاب الكبد المناعى الذاتى و بعض الأمراض الوراثية, و يؤدى إلى معدلات عالية من الخطورة و الوفاة.
نزيف الدوالى يحدث نتيجة زيادة ضغط الدم البابى و يرتبط بمعدلات عالية للوفاة فى كل مرة لذا ينصح بضرورة إجراء المنظار المعدى للكشف عن وجود دوالى المرئ سريعا بمجرد تشخيص التليف الكبدى و ينصح أيضا بضرورة متابعة إجراء المنظار المعدى كل سنتين إلى ثلاث سنوات فى حالة عدم وجود دوالى مرئ.
بالرغم من ذلك نجد أن العديد من المرضى يعتبر المنظار إجراء بالغ الصعوبة و من ثم ظهرت العديد من الابحاث و الدراسات التى تحاول أن تتنبأ بوجود دوالى المرئ فى مرضى التليف الكبدى بطرق أخرى مستعيضة عن المنظار التشخيصى بالأشعات أو التحاليل المعملية بالإضافة الى الفحص الإكلينيكى.
تدرج الضغط الوريدى الكبدى يتناسب مع زيادة ضغط الدم البابى و مرحلة تليف الكبد, و يعتبر أكثر معيار تنبؤى بنزيف الدوالى . و مع ذلك فإن قياس تدرج الضغط الوريدى الكبدى هو إجراء تداخلى. و بالتالى فإن القياسات المتعددة, و التى سوف تفضل للبحث المبكر, لا يمكن القيام بها. و لذلك فإن المؤشرات الغير اختراقية لشدة زيادة ضغط الدم البابى ستكون أكثر تفضيلا. و تم بحث الكثير من الطرق الغير اختراقية لتوقع الدوالى و خطر نزيف الدوالى, إلا أن حساسيتها و خصوصيتها فى توقع خطر النزيف ليست عالية بشكل خاص .
خلايا الجهاز المناعى الأولى تلعب دورا مهما فى التليف, مؤدية إلى تليف الكبد. خلايا الماكروفاج الموجودة بالكبد, خلايا كوبفر, لها دور فى حدوث التليف عن طريق تحوير الإشارات المؤدية للإلتهاب و المثبطة له. خلايا كوبفر تمثل حوالى 80 % من كل خلايا الماكروفاج بالجسم. و يعتبر السى دى 163 معيارا يعكس تنشيط الماكروفاج حيث أنه يتساقط من خلايا كوبفر و الماكروفاج الأخرى عند تنشيطهم. و من ثم فإن مستويات السى دى 163 الذائب فى الدورة الدموية يعكس تنشيط الماكروفاج, غالبا خلايا كوبفر. و السى دى 163 الذائب يبقى ثابتا لمدة 24ساعة فى درجة حرارة الغرفة و تركيزه المصلى ممكن قياسه بالفعل بالإليزا.
الهدف من البحث
و تهدف الرسالة إلى تقييم دور تنشيط الماكروفاج كمعيار تنبؤى بنزيف الدوالى فى مرضى تليف الكبد .
طريقة البحث
تم إدراج 70 مريضا بتليف الكبد من الذين تتم معالجتهم بالمستشفى أو خارجها و الذين أعطوا إذنا كتابيا للمشاركة فى هذه الدراسة.
و معايير الإدراج هى تليف الكبد و الذى تم تقييمه بالفحص الهيستوباثولوجى أو بالدلائل القاطعة فى الأشعة فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية. و تضمن البحث أيضا المرضى المحجوزين بالمستشفى نتيجة نزيف الجهاز الهضمى العلوى.
و معايير الإستبعاد هى السن أقل من 18 عام, و جود سرطان غير سرطان الكبد فى خلال أخر خمس سنوات أو زرع أعضاء. كذلك تم استبعاد المرضى اللذين سبق لهم إجراء حقن أو ربط دوالى المرئ و أيضا تم استبعاد المرضى اللذين يشتمل علاجهم على مثبطات البيتا و المرضى اللذين خضعوا لعملية استئصال الطحال.
و تم عمل منظار على الجهاز الهضمى العلوى للبحث عن الدوالى فى كل المرضى. و فى حالة وجود دوالى تم إعطاء مثبطات البيتا للوقاية. و تم علاج نزيف دوالى المرئ عن طريق ربط الدوالى بالمنظار
تم اختيار المرضى عشوائيا وخضعوا جميعا لأخد التاريخ المرضى و الفحص الإكلينيكى و للتحاليل الروتينية مثل و ظائف الكبد و وظائف الكلى و صورة الدم الكاملة و كذلك دلائل الفيروسات و أيضا تم قياس السى دى 163 المصلى الذائب عن طريق الإليزا.
تم أيضا عمل أشعة تليفيزيونية لتحديد حجم الطحال و فى نفس اليوم خضع المرضى لإجراء منظار على المرىء و المعدة لتشخيص وجود دوالى المرىء من عدمه و كذلك تحديد حجم الدوالى و بناءا على ذلك تم تصنيف المرضى للمجموعات التالية:
•مجموعة (أ): المرضى اللذين لا يعانون من دوالى المرىء و عددهم خمسة مرضى
• مجموعة (ب): المرضى اللذين يعانون من دوالى المرىء و عددهم خمسة و ستون مريضا.
تم تقسيم المجموعة (ب) على أساس حجم الدوالى الى:
•المجموعة (بI) : و تشمل المرضى ذوى الدوالى الصغيرة الحجم وعددهم تسعة عشر مريضا.
•المجموعة (بII) : و تشمل المرضى ذوى الدوالى الكبيرة الحجم وعددهم ستة و أربعون مريضا.
تم أيضا تقسيم المرضى فى مجموعات البحث على أساس تصنيف (تشيلد) الى درجة (أ) و (ب) و(ج).
تم تحليل نتائج التاريخ المرضى و الفحص الإكلينيكى و التحاليل و الأشعة التليفزيونية و المنظار إحصائيا لإيجاد رابط بين هذة النتائج و بالأخص المستوى المصلى ل (السى دى 163 الذائب) و بين وجود دوالى المرىء و كذلك حجمها و وجود علامات خطيرة على الدوالى (بقع حمراء) لإستخدامهم فيما بعد كعوامل للتنبوء بدوالى المرىء من حيث وجودها و درجة خطورتها و قابليتها للنزف موفرا على المريض الخضوع لإجراء المنظار الغير ضرورى أو استعجال اجراؤه فى الحالات الأخرى.
النتائج و الخلاصة
و بناءا على الدراسة الإحصائية لما سبق ذكره من التحاليل و الفحوصات ثبت إمكانية إستخدام المستوى المصلى ل (السى دى 163 الذائب) فى التنبؤ بوجود دوالى المرىء و كذلك التنبؤ بحجمها و درجة خطورتها و قابليتها للنزف موفرا على بعض المرضى الخضوع لإجراء المنظار بشكل غير ضرورى و كذلك الإستعجال بإجراؤه للبعض الأخر.
التوصيات
و يوصى بإعادة هذا العمل على عدد أكبر من المرضى و ذلك لكى نؤكد أو ننفى هذة النتائج المستخلصة من هذا البحث. كما ينصح بإدراج مرضى تليف كبدى نتيجة أسباب أخرى بخلاف الإلتهاب الكبدى الفيروسى ج المزمن لتحديد مدى تأثير كل سبب على نتائج البحث و هل ستختلف النتائج أم أن سبب تليف الكبد لن يكون له تأثير فارق فى نتائج البحث.