Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
صياغات معدنية للحلي من رسوم وتعبيرات الأطفال مدخلا لإثراء القيم الفنية/
المؤلف
السيد،هاجر محمد رفاعي.
هيئة الاعداد
مشرف / هاجر محمد رفاعي السيد
مشرف / جمعة حسين عبد الجواد
مشرف / بيسة عبد الله رحمة
الموضوع
التشكيل المعدني. القيم الفنية. الحلي المعدنية. رسوم الاطفال.
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
274ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
الناشر
تاريخ الإجازة
5/9/2021
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية النوعية - التربية الفنية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 298

from 298

المستخلص

تناولت الدراسة صياغات معدنية للحلي من رسوم وتعبيرات الأطفال في مرحلة المدرك الشكلي من عمر (7-9) سنوات.
تهدف الدراسة إلى:
1– تحقيق صياغات تشكيلية للحلي المعدنية مستوحاة من رسوم الأطفال وتعبيراتهم
2– إثراء العمل الفني بالقيم الجمالية للحلي من خلال تعبيرات الأطفال.
3-إثراء مجال الأشغال الفنية من خلال مداخل ورؤى مستحدثة تكشف الإمكانات التشكيلية المختلفة للخامة المتاحة، لتحقيق قيم فنية.
4-إظهار الترابط بين الفن والعناصر البيئية وبين المجتمع، وكيفية استثمارها فنيًا.
استخدمت الباحثة المنهجين الوصفي التحليلي والمنهج شبه التجريبي من خلال إطارين وهما:
الإطار النظري -والإطار التطبيقي.
أولاً: الإطار النظري: حيث اشتملت الدراسة في الإطار النظري والذي جاء في عدد (4) فصول وهي:
الفصل الأول: خطة الدراسة
وتتضمن عرض الخلفية النظرية للدراسة متضمنا:
مقدمة الدراسة، مشكلة الدراسة، أهداف الدراسة، أهمية الدراسة، فروض الدراسة، حدود الدراسة، منهج الدراسة، مصطلحات الدراسة، الدراسات المرتبطة.
الفصل الثاني: خصائص رسوم الأطفال ولزماتهم في التعبير الفني من سن (7-9) سنوات.
وتناول هذا الفصل بالشرح والتفصيل:
رسوم وتعبيرات الأطفال من خلال التعبير الفني لديهم، وأهمية معرفة ودراسة هذا التعبير، حيث أنه وسيلة من وسائل التعبير عما يدور داخل نفس الطفل من انفعالات، وهو وسيلة من وسائل الاتصال بالعالم المحيط به، كما تناولت الباحثة عرض أهمية رسوم الأطفال، كما تناولت العوامل المؤثرة على النمو التعبيري الفني والإبداعي لدى الأطفالولزماتهم والتي لها أثر في تعبيراتهم.
أيضا تم شرح وتوضيح خصائص رسوم الأطفال ولزماتهم التعبيرية ومراحل نمو رسوم الأطفال وخصائص التعبير الفني لديهم، وركزت الباحثة على مرحلة تحضير المدرك الشكلي (الإيجاز الشكلي) من سن (7 – 9) سنوات وخصائصها ومراحل تطورها، حيث لاحظت الباحثة من خلال دراستها بأهمية رسوم وتعبيرات الأطفال والتي تتميز بالتلقائية والبساطة والقيم الجمالية وما تحمله رسوم الأطفال من صدق المشاعر والانفعالات وبناء عليه فكرت في الاستفادة من تعبيرات ورسوم الأطفال في تنفيذ صياغات معدنية للحلي مستوحاة من تلك الرسوم وتعبيراتهم لعمل حلي ذات قيمة فنية وجمالية يمكن أن تستخدمها الأطفال والكبار.
الفصل الثالث:الخامات والأساليب الأدائية ودورها في تشكيل مشغولة الحلي المعدني.
تناول هذا الفصل في مقدمته أهمية الحلي المعدنية واستخدامه عبر العصور المختلفة، كما تناول بالشرح والتفصيل دور الخامة كعامل أساسي في بناء المشغولة المعدنية، حيث أن التشكيل المعدني من أهم الطرق التي تساعد على التفاعل بين الفرد والخامة فالخامات المعدنية هي التي تثير عند الفرد الرغبة في التشكيل والإبداع، فالخامات المعدنية هي الوسيط التشكيلي التي تجسد الأفكار.
كما عرضت الباحثة مفهوم الحلي المعدنية والمقومات الجمالية في اقتنائه، أيضا تناولت دور العناصر التشكيلية للتصميم في إثراء الحلي المعدنية ودور القيم الجمالية للتصميم في إثراء الحلي المعدنية.
تناولت الباحثة أيضا في هذا الفصل المقومات الوظيفية لصياغة المشغولات المعدنية والأساليب الأدائية والتقنية وحدودها التشكيلية والجمالية للخامة، واعتمدت على تصنيف (حامد البذرة) للتشكيل اليدوي بالأسلاك المعدنية، ثم عرض أساليب التشكيل بالشرائح المعدنية وطرق وصل القطع المعدنية، وشرحالمعالجات اللونية واستخدام مينا الايبوكسي ومعالجة أسطح المشغولة المعدنية بإضافة خامات غير معدنية.
الفصل الرابع: تحليل مختارات من أعمال الفنانين:
تناول هذا الفصل مختارات من أعمال الفنانين والتي ظهر بها بعض سمات رسوم الأطفال والتي تعد من الموضوعات التي يهتم بها العديد من الأشخاص، مثل عالم النفس، والمحللين النفسيين، والعاملون في مجال الفن خصوصا العاملون بالتربية الفنية، كما تناول تحليل هذه الأعمال وتوضيح العناصر المستخدمة في تحليل العمل الفني، وتم تقسيم الأعمال الفنية المختارة إلى محاور لتحليل أعمال الفنانين وهما محورين الأول أعمال فنانين مستمدة من رسوم وتعبيرات الأطفال، والثاني أعمال فنانينباستخدام السلك والشريحة المعدنية، كما عرضت الباحثة النتائج التي تم التوصل إليها من خلال تحليل أعمال الفنانين ومنها:
-إن بناء وتشكيل الحلي والمشغولات المعدنية باستخدام السلك والشريحة المعدنية، وربطها بالتقنيات الفنية، أدى إلى سهولة توظيفها لبناء أعمال فنية تعبيرية، تظهر فيها القيم الجمالية والاستخدامية لهذه الأعمال.
-إن بعض الأعمال ظهرت فيها النمط الحسي من خلال الاستلهام من عناصر الطبيعة وربطها بخصائص ورسوم الأطفال أظهر الاستفادة الكبيرة بواسطة دمجهم في بناء صياغات معدنية.
-إن رسوم الأطفال وخصائصها وما تحمله من القيم التعبيرية والانفعالية، أصبحت مصدر إلهام للعديد من الفنانين في تصميم وبناء الأعمال الفنية.
ثانياً: الإطار التطبيقي: ويشمل الفصل الخامس التجربة التطبيقية.
الفصل الخامس: تجربة البحث التطبيقية:
تناول هذا الفصل التجربة الذاتية للباحثة من خلال عرض لأهداف التجربة ومنها:
-إثراء مجال الأشغال الفنية من خلال مداخل ورؤى مستحدثة تكشف الإمكانات التشكيلية المختلفة للخامة المتاحة، لتحقيق قيم فنية.
-استحداث حلي معدنية من خلال استثمار التقنيات وربطها بالتصاميم المستمدة من خصائص ورسوم الأطفال لبناء أعمال فنية مبتكرة.
-الاستفادة من إمكانات خامة السلك والشريحة المعدنية لبناء مشغولة معدنية (حلي).
كما تناول الأهمية والأدوات المستخدمة في التطبيقات العملية وكذلك الخامات المستخدمة، كما عرضت الباحثة التقنيات المستخدمة وكذلك عينة البحث المتمثلة في التجربة الطلابية، حيث تم تنفيذ تجربة البحث من اعتماد ثلاثة محاور رئيسية وهي:
المحور الأول: الممارسات الاستكشافية للباحثة وعددهم (18).
المحور الثاني: التطبيقات الذاتية الاستكشافية للباحثة وعددهم (16).
المحور الثالث: التجربة الطلابيةعينة البحث عدد (15) طالب وطالبة.
ثم عرضت الباحثة النتائج والتوصيات التي توصلت إليها من خلال هذه الدراسة ومنها:
أولاً النتائج: ومنها:
-أسهم التجريب على خامة النحاس (السلك والشريحة) في تخطي الحدود المألوفة لتشكيل الخامة، وتوظيفها والوصول إلى صياغات ذات مدلولات تعبيرية مختلفة والتي أظهرتها الممارسات التجريبية التي قامت بها الباحثة.
-يتضح الارتباط الكبير بين الخامات والتقنيات المستخدمة لإتاحة فرص التشكيل المختلفة والتي تعد بمثابة تقديم إمكانات جمالية متعددة واستغلال أمثل للخامة من خلال القيم والسمات التعبيرية المستخدمة في التصميم.
-حققت المشغولات المعدنية (الحلي) المستمدة من خصائص وتعبيرات الأطفال متعة فنية واستخدامية، من خلال التوازن في الإيقاع والملمس والمساحات داخل المشغولة، فأنتجت إبداع من خلال التقنيات وطرق التشكيل المختلفة.
-يتضح لنا أن رسوم الأطفال فن له مقاييس وأساليب متعددة للاستفادة منه عن طريق استثماره فنيًا في مجال تدريس أشغال المعادن.
ثانياً التوصيات: ومنها:
-إتاحة الفرص للتجريب لفتح آفاق جديدة لتشكيل الأسلاك والشرائح المعدنية للوصول إلى صياغات وإبداعات فنية وتشكيلة لإثراء مجال أشغال المعادن.
-استخدام خصائص وتعبيرات رسوم الأطفال لتنمية التعبير الفني والرؤية الفنية للمهتمين بمجال الفن.
-إجراء المزيد من الدراسات المماثلة لاستخدام رسوم الأطفال والاستفادة منها في العلوم الأخرى.
-إجراء المزيد من الدراسات التي تهدف إلى استثمار الخامة بشكل أكبر للوصول إلى قيم فنية واستخدامية أكبر.