Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الابعاد السوسيوثقافية للعادات الغذائية المؤثرة على مرض السمنة :
المؤلف
هجرس، شيماء صلاح جاد.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء صلاح جاد هجرس
مشرف / سامية على حسنين
مشرف / نجلاء محمد عاطف خليل
مناقش / عمى يحي ناصف
مناقش / عبدالسلام السيد محمد عبدالله
الموضوع
النظام الغذائي لتخفيض الوزن. اضطرابات التغذية. التغذية - جوانب صحية. السمنة - جوانب اجتماعية. التغذية - جوانب اجتماعية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
223 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم علم الاجتماع.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 223

from 223

المستخلص

نبعت أهمية الدراسة من ظهور عادات غذائية سلبية ساهمت في انتشار مرض السمنة . فالمجتمع المصري يشترك في نفس العادات والمعتقدات الغذائية التي تتعلق بطرق ووقت ومكان إعداد الطعام وطهيه وكيفيه تناوله. وترتبط العادات الغذائية بعوامل عديدة اقتصادية واجتماعية وثقافية، حيث يعبر الغذاء عن الفرح والحزن، كما يعبرعن الطمأنينة أو الخوف أو الأمان أو الصراع ، كما تلعب العوامل النفسية دوراً مؤثراً ومهماً بالنسبة لعادات الناس الغذائية. فتحاول الدراسة الراهنة إبراز أهمية العادات الغذائية باعتبارها صورة من القيم الاجتماعية والبناء الاجتماعي، وقد تكون مفيدة فسيولوجيا لصحة وسلامة الجسم وقد تؤدي إلي انتشار مرض السمنة وما يستتبعها من أمراض وتهديدات صحية، وقد برزت تغيرات في العادات الغذائية ويرجع ذلك لتغير أنماط الحياه واتجاه الناس إلي تناول المزيد من الأطعمة ذات المحتوي العالي من السعرات الحرارية. مشكلة الدراسة : تدور مشكلة الدراسة الراهنة حول محاولة إلقاء الضوء علي الأبعاد السوسيوثقافية التي تشكل العادات الغذائية لأفراد المجتمع وتأثير ذلك علي الإصابة بالسمنة، ورصد الصعوبات التي تعوق أي محاولات لتغيير المعتقدات والعادات الغذائية، التعرف علي دور الطعام في حياه الناس عند اعتباره مجرد مصدر غذائي أم أن له وظائف اجتماعية أخري، والتعرف علي الدور الاجتماعي للطبيب في الحد من مرض السمنة، والتعرف علي دور وسائل الاعلام وبخاصة ( التليفزيون، الانترنت ) في تعديل العادات الغذائية السلبية للحد من مرض السمنة. أهداف الدراسة : كما سعت الدراسة إلي تحقيق هدف رئيسي يتمثل في محاولة التعرف علي ” الأبعاد السوسيوثقافية للعادات الغذائية المؤثرة علي مرض السمنة ”، وينبثق من هذا الهدف العام مجموعة من الأهداف الفرعية علي النحو التالي : 1- التعرف علي الأبعاد السوسيوثقافية المرتبطة بالمعتقدات والعادات الغذائية. 2- رصد أهم الصعوبات التي تواجه عملية تغيير العادات والمعتقدات الغذائية المتعارضة مع الصحة. 3- التعرف علي الوظيفة الإجتماعية والثقافية للطعام. 4- رصد دور المؤسسات الإجتماعية في مساعدة مرضي السمنة علي تغيير العادات والمعتقدات الغذائية المتعارضة مع الصحة. 5- التعرف علي دور الإعلام في تعديل المعتقدات والعادات الغذائية للحد من مرض السمنة. 6- التعرف علي أبرز الآثار السلبية الاجتماعية والإقتصادية المترتبة علي الإصابة بالسمنة. 7- محاولة وضع مقترحات علمية فعالة لمواجهه االمرض والحد من انتشاره والوقاية منه.  الفصل الأول : ويحمل عنوان ” الإطار العام للدراسة ” ويحتوي علي التمهيد وأهميه الدراسة التي انقسمت إلي ( أهمية نظرية – وأهمية تطبيقية )، ومشكلة الدراسة وأهدافها وتساؤلاتها، ثم يعرض مفهومات الدراسة، كما يعرض الإطار النظري الموجه للدراسة وهي نظرية ” الدور الإجتماعي ”، نظرية ” رؤي العالم ”.  الفصل الثاني : ويحمل عنوان ” الدراسات السابقة ” ، ويحتوي علي عدد من الدراسات السابقة الخاصة بموضوع الدراسة والتي تمثلت في ( 15 ) دراسة عربية و ( 7 ) دراسات أجنبية، ثم يعرض لتعقيب علي هذه الدراسات.  الفصل الثالث : بعنوان ب ” الدور الاجتماعي والثقافي للتغذية وتأثيره علي الصحة والمرض ”، ويحتوي علي السياق الاجتماعي للصحة والمرض، ثم يعرض السياق الثقافي للصحة والمرض.  الفصل الرابع : ويتناول ” الدور الاجتماعي للطبيب والمريض ”، ويحتوي علي مفهوم الدور الاجتنماعي، ثم يعرض نموذج بارسونز لدور الطبيب والمريض ، ثم يعرض نماذج العلاقة بين الطبيب والمريض، ثم يعرض العوامل التي تؤثر علي دور الطبيب.  الفصل الخامس : ويحمل عنوان ” دور وسائل الإعلام في تغير بعض العادات الغذائية المرتبطة بالصحة والمرض ”، ويتضمن دور وسائل الإعلام في قضايا الصحة والمرض ، ثم يعرض تأثير وسائل الإعلام علي تغير بعض العادات الغذائية المرتبطة بمرض السمنة، ثم يعرض التليفزيون والإنترنت وتأثيرهما علي العادات الغذائية المرتبطة بمرض السمنة.  الفصل السادس : وهو يمثل ” الدراسة الميدانية ”، ويتضمن الإجراءات المنهجية للدراسة ، ثم يعرض مجالات الدراسة وتنقسم إلي المجال الجغرافي للدراسة والمجال البشري للدراسة والمجال الزمني للدراسة ، ثم يعرض النتائج التحليلية للدراسة الميدانية من خلال رؤية المبحوثين لذواتهم وللعالم من حولهم.  الفصل السابع : ويحمل عنوان ” نتائج الدراسة وأهم التوصيات ”، ويتضمن مناقشة نتائج الدراسة في ضوء النظرية ، ثم يعرض مناقشة نتائج الدراسة في ضوء الدراسات السابقة، ثم يعرض النتائج العامة للدراسة، وأخيرا توصيات الدراسة. منهج الدراسة وأدواتها : تعد هذه الدراسة من الدراسات الاجتماعية التي تستخدم المنهج الوصفي التحليلي، لوصف وتحليل ” الأبعاد السوسيوثقافية للعادات الغذائية المؤثرة علي مرض السمنة ”. واعتمدت الدراسة بشكل أساسي علي ” دراسة الحالة ” للحصول علي البيانات المطلوبة. ولقد طبقت الدراسة علي عينة عشوائية بسيطة قوامها (20) حالة من مرضي السمنة في المرحلة العمرية ( 15: 65 ) سنة، ولقد مثلت مدينة المنصورة الإطار الجغرافي للدراسة، واستغرقت الدراسة الميدانية ثلاثة شهور من ( 25 نوفمبر2019 ) إلي ( 25 فبراير2020 ). وقد توصلت الدراسة إلي مجموعة من النتائج وهي : 1- توصلت الدراسة إلي ارتفاع نسبة الإناث المصابين بالسمنة عن الذكور ويرجع ذلك إلي أن سيكولوجية جسم المرأة قابلة لزيادة الوزن. أما الرجل فيتمتع بكتلة عضلية تساعد علي زيادة معدل حرق السعرات الحرارية داخل جسمه. 2- أشارت نتائج الدراسة أن هناك مجموعة من السمات الاجتماعية ميزت المبحوثين، وتمثلت تلك الخصائص فيم يلي : ( تراوحت أعمارهم ما بين 15 : 65 سنة ، من جميع المستويات التعليمية المختلفة، ينتمون إلي أصول حضرية، بالإضافة إلي الذين ينتمون إلي أصول ريفية ويقيمون في المدينة ). 3- كشفت الدراسة عن انتشار مرض السمنة في جميع المراحل العمرية المختلفة، فبعض المبحوثين أصيبوا بالسمنة منذ مرحلة الطفولة والبعض الآخر عقب الإلتحاق بالجامعة، وأيضا أثناء فترة الحمل والولادة ... وغيرها. 4- كشفت الدراسة عن تفضيل المبحوثين تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية في المناسبات الاجتماعية كالأعياد والأفراح وشهر رمضان مما يدل علي المكانة الاجتماعية لهذه الأطعمة. 5- توصلت الدراسة إلي أن المبحوثين شعروا بصعوبة عند محاولة تغيير طريقتهم في إعداد وطهي الطعام وتتمثل في : ( الشعور بالجوع، الإحساس بالتعب، والإصابة بالدوخة والصداع ، وعدم القدرة علي بذل أي مجهود، وتغيير مذاق وطعم الأكل .... وغيرها ). 6- توصلت الدراسة أن الطعام لم يعد مجرد مصدر لتغذية الجسم فحسب ، فهو يخلق فرصة للتواصل والتفاعل الاجتماعي خاصة عند تناول الوجبة الرئيسية ، حيث يجتمع أفراد العائلة في مكان واحد لتناول هذه الوجبة. 7- أكدت الدراسة وجود علاقة بين الضغوط النفسية كالقلق والاكتئاب والشعور بالفراغ والافراط في تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية كالنشويات أو السكريات حيث أنها عند توترهم تخلصهم من الطاقة السلبية وتحسن الحالة المزاجية. 8- أثبتت الدراسة أن التقدم الهائل لأساليب المعيشة الحديثة أدي إلي قلة الحركة وانخفاض معدل النشاط البدني وتقليل حرق السعرات الحرارية داخل جسم الإنسان مما يؤدي في نهاية المطاف إلي ارتفاع معدل الإصابة بالسمنة. 9- توصلت الدراسة إلي أن معظم مراكز علاج السمنة لم تقم بالدور المناط بها في توعية المصابين بالسمنة بالعادات الغذائية السليمة، ومن ناحية أخري فبعض مراكز علاج السمنة تساهم بدور إيجابي في تغيير العادات الغذائية السلبية المؤثرة علي السمنة. 10- أكد أغلبية المرضي أن هناك تفاعل بين الطبيب والمريض ، وأن الطبيب يهتم بالمشكلات الصحية للمريض ، هذا إلي جانب تشجيع المريض علي اتباع البرنامج الغذائي المحدد. 11- توصلت الدراسة إلي أن معظم مرضي السمنة تحولت عاداتهم الغذائية السلبية إلي عادات إيجابية نتيجة مشاهدة البرامج والمواقع الصحية وأكثر هذه العادات هي : ( عادة تنظيم مواعيد تناول الوجبات، ممارسة الرياضة ، والمشي والحركة ، تجنب تناول الأطعمة الدسمة في وقت متأخر ، شرب كميات كافية من المياه علي مدار اليوم ..... وغيرها. 12- كشفت الدراسة أن مرضي السمنة يواجهون بعض المشاكل الاجتماعية وهي تعرضهم للعديد من التعليقات السلبية حول أجسامهم من قبل الأهل والمحيطين ، وصعوبة اختيار الملابس. وغيرها. 13- توصلت الدراسة إلي تقديم مجموعة من الوسائل المقترحة من قبل المبحوثين من أجل التخلص من السمنة أو الحد من انتشارها والوقاية منها وتتمثل في : ممارسة التمارين الرياضية حسب طاقة المريض، الإكثار من شرب المياه يوميا، تناول أطعمة منخفضة السعرات الحرارية، اتباع برنامج غذائي محدد. توصيات الدراسة : 1- توصي الدراسة الباحثين بإجراء المزيد من الدراسات والبحوث التي توضح مدي تأثير المعتقدات والعادات الغذائية علي مرضي السمنة. 2- كما توصي الدراسة الحكومة بمحاولة إنشاء قسم لعلاج مرضي السمنة داخل المستشفيات العامة. 3- توصي الدراسة الأسرة بتقديم الغذاء الصحي للطفل وتشجيعه علي اختيار أنواع الطعام الصحي. 4- توصي الدراسة وزارة التربية والتعليم بدمج التغذية السليمة والنشاط البدني في مختلف الموضوعات والمناهج الدراسية المقدمة خلال الفصل الدراسي. 5- توصي الدراسة الأطباء بتقديم الدعم النفسي للمريض ومساعدته علي تعديل عاداته الغذائية. 6- توصي الدراسة وسائل الاعلام بنشر التوعية بكافة المخاطر الصحية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية الناجمة عن الاصابة بالسمنة.