Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في المساندة الاجتماعية للشعب الفلسطيني منذ الانتفاضة الثانية عام 2000م
حتى الحرب الإسرائيلية عام 2009م
/
المؤلف
موسى، حنان عطية محمد هاشم.
هيئة الاعداد
باحث / حنان عطية محمد هاشم موسى
مشرف / محمد عبدالمعبود مرسى
مشرف / حسين انور جمعه
مناقش / محمود زكى جابر
الموضوع
الاجتماع.
تاريخ النشر
2915.
عدد الصفحات
210ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
15/12/2015
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 245

from 245

المستخلص

أسرة ممتده مكونة من عشرة أفراد الأب والأم والأبناء والجدة المسنة. وقد هجِرت تلك الأسرة من قريتها الأصلية حمامة وكان عددها حينئذٍ أحد عشر فرداً. وتسكن الأسرة الآن في مخيم خانيونس بمدينة خانيونس، في منزل مكون من طابقين بلغت مساحة كل طابق 90 متراً، بواقع غرفتين لكل طابق.
رب الأسرة لا يعمل، لكنه متطوع في أحد الجمعيات الأهلية التي تقوم بتوفير مواد تموينية له ولأسرته بدلاً من تطوعه حسب توفر ممولين لتلك الجمعية. ويدرس الأبناء بالمدارس الاعدادية والثانوية والابتدائية. ويشتكي صاحب الحالة من المصاريف الكثيرة التي يحتاجها أبناءه في المدارس ولا يستطيع توفيرها. أما عن المشاكل التي يعاني منها المخيم فقد أعرب صاحب الحالة عن رأيه في أن مشاكل المخيم هي أكبر من طاقة (الأونروا). فهي (الأونروا) تقوم ببناء مؤسسات ومنشئات جديدة ولكن يقوم الاحتلال الاسرائيلي بهدمها. وأن هناك دورات ثقافية وتعليمية تقوم بها (الأونروا) وتصرف عليها مبالغ طائلة لكن ليس هناك متابعة لنتائج أو مخرجات تلك الدورات. كما يعاني صاحب الحالة من عدم كفاية المواد التموينية التي تقدمها (الأونروا) للاجئين نظراً لكبر حجم الأسرة. وهو يتطلع إلى الحصول على وظيفة ولو غير دائمة في (الأونروا) حيث أنه خريج جامعي من عشرين سنة ولم يجد عملاً يناسب شهادته. وقد تخطى سنه الأربعين ومن الصعب الحصول على أية وظيفة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
3-الحالة (س.ز)
أسرة نووية مكونة من أربعة أفراد: الأب المسن والأم المسنة والابنة العانس والابن المعاق. وتعيش هذه الأسرة على مساعدات (الأونروا) حيث لا دخل لها ولا يعمل فيها أحد، وتكفيها مساعدات (الأونروا) نظراً لصغر حجمها. هُجِرت الأسرة من مدينة اسدود في الأراضي الفلسطينية التي احتلتها اسرائيل عام 1948، وتسكن الآن في مخيم دير البلح، وكان عددها سبعة أفراد حينذاك. وقد تزوج ثلاثة أبناء من الأسرة وسكنوا في منازل مستقلة مستأجرة بعيدة عن منزل الأسرة الأصلي.
يعاني رب الأسرة وزوجته المسنة من أمراض الشيخوخة وهما بحاجة لرعاية صحية ومادية. وتقوم الابنة بالتوجه إلى عيادة (الأونروا) للحصول على الدواء اللازم لوالديها وتقول أنها تحصل عليه بشكل مجاني فيما يثني صاحب الحالة على موظفي (الأونروا) ويقول أنهم يعاملون المستفيدين بأدب واحترام. ويسهلون تسجيل الحالات الخاصة في سجلات (الأونروا) للحصول على مساعدات دورية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
4-الحالة (ر.أ)
أسرة ممتدة مكونة من الأب والأم المسنين وابنهم المتزوج وزوجته وأبناء الستة. وتسكن الأسرة في مخيم المغازي بقطاع غزة بعد تجيرها من بيسان بلدتها الأصلية في الأراضي المحتلة في منزل مكون من طابق واحد ومسقوف بالإسبست. ويحتوي على أربعة غرف. رب الأسرة هنا لا يعمل نظراً لكبر سنه ومصدر دخل الأسرة هو من عمل الابن الذي يعمل سائقاً على توكتوك أحد أصدقاءه. وبالكاد يستطيع تدبير احتياجات أسرته الأصلية. فهو مطالب برعاية والديه المسنين اللذين هما بحاجة للدواء باستمرار نظراً لكبر سنهما وضعف قوتهما. وفي نفس الوقت لديه أبناء صغار وزوجه هم بحاجة لرعاية ومصاريف أيضاً. وهو يشتكي أن المساعدات التي تقدمها (الأونروا) غير كافية على الرغم من الأسرة تتلقى مساعدات من حوالي ثلاثين عاماً. ولكن حجم الأسرة الكبير وقلة دخلها شكَل ضغطاً على مواردها. وأن الأوضاع السياسية السيئة التي يتعرض لها المجتمع الفلسطيني هي التي تسبب تقليص خدمات (الأونروا). وهو يطالب دول العالم بضرورة تسديد الالتزامات المالية التي يجب أن تسددها (للأونروا).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
5-الحالة (و.م)
أسرة لاجئة نووية مكونة من الأب والأم والأبناء الثلاثة، قدمت من قرية بئر السبع المحتلة بعد عام النكبة وسكنت مخيم البريج بقطاع غزة. وكان عدد أفراد الأسرة سبعة حينما هاجرت من موطنها الأصلي. وقد استشهد منها اثنان أثناء الهجرة حيث كانت قوات جيش الاحتلال تصوب النار على من بقي حياً من اللاجئين المُهجرين. وتسكن الأسرة في منزل مكون من طابق واحد ومسقوف بالإسبست ويحتوي على غرفتين. وقد حصل الابن الأكبر على وظيفة عامل نظافة من مدة قصيرة في (الأونروا). وكان ذلك من دواعي سرور والديه حيث فتح الباب أمامهما ليدبرا الأمور ويزوجا أبنائهما الثلاثة الذين لم يتزوجوا بالرغم من تعدي سن الثلاثين عاماً بسبب قلة الإمكانات المادية. وبالطبع سوف لن يسكنوا مع الأسرة نظراً لضيق المسكن ولكن هذا متروك لاجتهادهم في الحصول على عمل مناسب واستئجار منازل جديدة.