Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Study of serum hepcidin level and its relation to recombinant human erythropoietin resistence,markers of iron status and c-reactive protein in patients with end stage renal disease on maintenance hemodialysis /
المؤلف
El-Hawary, Omar Nabil.
هيئة الاعداد
باحث / عمر نبيل الهواري
مشرف / محمد شوقي السيد
مشرف / أيمن محمد البدوي
مشرف / رشا عمر عبد المنعم
الموضوع
Anemia of CKD. Internal medicine.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
190 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب الباطني
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - Internal medicine
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 188

from 188

Abstract

مقدمــة:
• تعد الأنيميا إحدى الاعتلالات الشائعة المصاحبة لمرض الكلى المزمن، فهي تبدأ في المراحل المبكرة للمرض و تتفاقم مع فقدان الكلى وظيفتها. وتعود الإصابة بها إلى عدم قدرة الكليتين على إفراز كمية مناسبة من هرمون الإريثروبويتين، كإستجابة لانخفاض مستوى الهيموجلوبين. ومع تدهور وظائف الكلى؛ يقل إنتاج هرمون الإريثروبيوتين، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بالأنيميا
• تعتبر الأنيميا في مرضى الفشل الكلوي المستمرين على جلسات الاستصفاء الدموي ذات أسباب متعددة و من الصعب الفصل بين الأسباب المتداخلة لها مثل أيض الحديد و نقص هرمون الاريثروبيوتين و الالتهاب المزمن وتظل التدابير العلاجية لها من التحديات لذا نحن في حاجة ملحّة لدلالات جديدة لتحسين نهج العلاج.
• تعد مقاومة الإريثروبيوتين سبب هام من أسباب الأنيميا في مرضى الفشل الكلوي المزمن. وتحسين عملية تكوين كريات الدم الحمراء يتم بواسطة هرمون الإريثروبيوتين الأمر الذي يتطلب وجود مستقبلات سليمة و تحريك فعّال لمخزون الحديد داخل الجسم. وتؤدي زيادة انتاج الهبيسيدين إلى تقليل امتصاص الحديد في الامعاء الدقيقة وعزله بداخل الخلايا البلعمية وقد يتسبب هرمون الهيبسيدين في مقاومة الإريثروبيوتين بتأثيره المباشر على الخلايا السلفية حيث يقوم بتثبيط تكاثرها والتخلص منها.
• إن الالتهابات المنتشرة بكثرة في مرضى الإستصفاء الدموي لها أسباب عديدة و تتضمن: تدهور وظائف الكليتين و زيادة حجم السوائل في الجسم و الحالات المرضية المتزامنة والمتداخلة. و قد يسهم ارتفاع مستوى الهيبسيدين في الأنيميا الملاحظة في الأمراض الإلتهابية و مرض الكلى المزمن و أنيميا نقص الحديد الغير مستجيبة للعلاج بالحديد.
• ولقد كانت القدرة على قياس نسبة الهيبسيدين في السوائل البيولوجية حافزاً مثيراً للاهتمام لإمكانية التطبيق الفعّال لهذا القياس واستخدامه كدلالة أكثر تعبيراً عن حالة الحديد في الجسم مقارنةً بدلالات الحديد التقليدية مثل نسبة الفيريتين و نسبة تشبع الترانسفيرين.
الهدف من البحث:
تهدف هذه الدراسة إلى تحديد مدى الاستفادة من قياس نسبة الهيبسيدين لدى مرضى المرحلة الأخيرة من الفشل الكلوي المزمن, المستمرين على العلاج بالاستصفاء الدموي و المصابين بالأنيميا. بالاضافة الى ذلك فإنها تهدف إلى تقييم العلاقة المحتملة بين الهيبسيدين في الدم و كل من: (1) دلالات الحديد ( نسبة الحديد , نسبة الفيريتين , القدرة الإجمالية على الإرتباط بالحديد و نسبة تشبع الترانسفيرين) , (2) نسبة مقاومة الإريثروبيوتين و (3) دلالات الالتهابات (بروتين سي التفاعلي).
مواد وطرق البحث:
اشتملت هذه الدراسة علي:
• مجموعه (I): أربعين مريضا من مرضى المرحلة الأخيرة من الفشل الكلوي المزمن, المستمرين على العلاج بالاستصفاء الدموي و المصابين بالأنيميا المستجيبة للعلاج بهرمون الاريثروبيوتين.
• مجموعه (II): عشر مرضى من مرضى المرحلة الأخيرة من الفشل الكلوي المزمن, المستمرين على العلاج بالاستصفاء الدموي و المصابين بالأنيميا غير المستجيبة للعلاج بهرمون الاريثروبيوتين.
تم اختيار الحالات الخاضعة لمواصفات الدراسة من وحدة الاستصفاء الدموي الخاصة بمستشفى التأمين الصحي ببنها. المرضى الخاضعين لمواصفات الدراسة كانو مستمرين على جلسات الاستصفاء الدموي بواقع ثلاث جلسات أسبوعياً, أربع ساعات مدة كل جلسة, بواسطة ماكينة فيرسينيس ”4008 اس كلاسيك” وباستخدام فلاتر عالية الاستخلاص من غشاء البوليسلفون جوفاء الألياف المناسبة لمساحة سطح جسم كل مريض. و تم الحصول على الموافقات الخطية المستنيرة من جميع المرضى قبيل إجراء الدراسة.
طرق البحث:
وقد خضعت كافة الحالات إلي:
1. اخذ التاريخ المرضى.
2. تقييم الحالة الصحية مع الفحص الإكلينيكي الشامل.
3. اختبارات معمليه:
 صورة دم كاملة.
 نسبة الهيبسيدين في الدم.
 دلالات الحديد (نسبة الحديد و الفيريتين و القدرة الإجمالية على الإرتباط بالحديد و نسبة تشبع الترانسفيرين).
 بروتين سي التفاعلي.
 كالسيوم و فوسفور و غدة جاردرقية بالدم.
 وظائف كلى (بولينا و كرياتينين) بالدم.
 فيروسات كبدية بي و سي.
4. مقاومة الإريثروبيوتين
و يمكن حساب مؤشر مقاومة الاريثروبيوتين عن طريق المعادلة التالية:
(عدد الوحدات المستخدمة في الاسبوع / الوزن الجاف للمريض × نسبة الهيموجلوبين)
 بحيث يكون الوزن الجاف هو متوسط الوزن ما بعد جلسة الاستصفاء الدموي في آخر ثلاث جلسات.
 في حالة وجود مؤشر مقاومة الاريثروبيوتين أكثر من 15 يكون هناك مقاومة للعلاج... أما اذا كانت 15 او أقل تكون هناك استجابة للعلاج.
وقد أظهرت نتائج البحث ما يلي:
وجد أن هناك علاقات ذوات دلالات إحصائية عالية بين نسبة الهيبسيدين في الدم وكل من دلالات الحديد, مؤشر مقاومة الاريثروبيوتين , جرعة الاريثروبيوتين الاسبوعية , نسبة الهيموجلوبين و نسبة الفوسفور بالدم. ولكن علي العكس علاقة نسبة الهيبسيدين في الدم وكل من بروتين سي التفاعلي , مستوى هرمون الغدة جاردرقية , نسبة الكالسيوم في الدم , السن , الوزن و مؤشر كتلة الجسم كانت بدون دلالة احصائية.
o وجد ان هناك علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية واضحة بين نسبة الهيبسيدين في المرضى المستمرين على جلسات الاستصفاء الدموي و كل من نسبة الحديد و الفيريتين و تشبع الترانسفرين. و لكن وجد ان هناك علاقة ايجابية ذات دلالة احصائية عالية بين نسبة الهيبسيدين و القدرة الاجمالية على الارتباط بالحديد.
o كما وجدت علاقة ايجابية ذات دلالة إحصائية بين نسبة الهيبسيدين في الدم و وكل من مؤشر مقاومة الإريثروبيوتين و الجرعة الاسبوعية للاريثروبيوتين.
o ولكن لم تكن هناك أي علاقة ذات دلالة إحصائية بين نسبة الهيبسيدين في الدم و بروتين سي التفاعلي.
o لم تكن هناك أي علاقة ذات دلالة إحصائية بين نسبة الهيبسيدين في الدم و كل من مستوى هرمون الغدة جاردرقية و نسبة الكالسيوم في الدم. ولكن وجدت علاقة ايجابية ذات دلالة احصائية عالية بين نسبة الهيبسيدين ونسبة الفوسفور بالدم.
o و أيضاً وجد انه لم تكن هناك أي علاقة ذات دلالة إحصائية بين نسبة الهيبسيدين في الدم و كل من: سن المريض , الوزن و مؤشر كتلة الجسم.