Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Preservation of residual kidney function by cool dialysate in new hemodialysis patients /
المؤلف
Younis, Dina Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / دينا أحمد يونس
مشرف / المتولي لطفي الشهاوي
مشرف / سامح بهجت حناالله
مشرف / أشرف طلعت محمود
مشرف / محمد الطنطاوى ابراهيم
الموضوع
Hemodialysis patients.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
129 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب الباطني
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الباطنة العامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 127

from 127

Abstract

الهدف من العمل : هو دراسة دور الدياليسيت المبرد فى الحفاظ على وظائف الكلى المتبقية فى مرضى الاستصفاء الدموى الجدد ( المرحلة الخامسة )
المقدمه : لوظائف الكلى المتبقية الكلى المتبقية فوائد إكلينيكية عديدة منها تقليل معدل هبوط ضغط الدم اثناء الجلسات و تحسين نسبة الأنيميا و تقليل احتياج المريض لهرمون الإريثروبيوتين و تحسين الحالة الغذائية للمريض كما يقوم بتحسين حالة الهاز العصبى والجهاز الدموى و ما تصابحة من مضاعفات فى مرضى الاستصفاء الدموى مما يحسن حالة المريض العامة
يحسن استخدام الدياليسيت المبرد من نوبات هبوط ضغط الدم أثناء الجلسة كما يحسن الأداء الوظيفى لعضلة القلب و يقلل إحساس المريض بإعياء ما بعد الجلسة و يحسن الحالة الإستيعابية له مما يجعل المريض أكثر نشاطاُ و أفضل مزاجيا
الدراسه السريريه: أجريت الدراسة على عدد 100 مريض يتم حجزهم فى وحدة الإستصفاء الدموى بمستشفى بنها الجامعى بقسم الباطنة العامة فى شكل مجموعتين و كل مجموعة 50 مريض المجموعة الاولى (أ) أجرت عملية الاستصفاء الدموى باستخدام الديالسيت البارد (تقليل درجة الحراره الي 36.50 درجة سليزيوس) والمجموعة الثانية أجرت عملية الاستصفاء الدموى باستخدام الديالسيت البارد (تقليل درجة الحراره الى 37 درجة سليزيوس)
كما تم اجراء الخطوات التالية على كل مريض منهالتاريخ المرضى و بخاصة(السن- النوع -الأمراض المسببة للفشل -المضاعفات الأنيميا، أمراض القلب - تاريخ تغذية المريض و كمية البروتين التى تناولها -التاريخ الدوائى)
كما تم اجراء الفحص الإكلينيكى و بخاصة العلامات الحيويه -ضعط الدم - درجة الحرارة قبل و خلال جلسة الإستصفاء الدموى - وجود احتقان بالجسم ( تورم القدمين، استسقاء بالبطن، احتقان بالرئتين )
كما تم اجراء التحاليل مثل(صورة دم كاملة -نسبة السكر بالدم - نسبة البولينا بالدم - تجميع بول 24 ساعة مع حساب نسبة البروتين بالبول - نسبة الألبيومين بالدم -نسبة الكالسيوم و الفوسفور و الباراثورمون هرمون وحساب نسبه استخلاص البولينا المتبقيه كدلاله علي وظتئف الكلي المتبقيه في مرضي الاستصفاء الدموي.
نتيجة الدراسه: اوضحت الدراسه الاتي :لم يكن هناك أهمية بالنسبة للتغير فى السن و النوع و السكرى فى هذه الدراسة عند المقارنة بين المجموعتين و لكن كان وجود ضغط الدم المرتفع مؤشراً ذو اهمية فى المجموعة الثانية (ب) وكان مصاحب لفقد وظيفة الكلى المتبقية فى هذه المجموعة
أشارت هذه الدراسة إلى وجود انخفاض فى متوسط نسب استخلاص البولينا كمؤشر على وظيفة الكلى المتبقية فى كلا المجموعتين و ذلك لأن وظيفة الكلى المتبقية تقل بالتدريج أثناء عملية الاستسقاء الدموى
أكدت هذه الدراسة أن إجراء عملية الاستصفاء الدموى باستخدام الديالسيت البارد (تقليل درجة الحراره الى 37 درجة سليزيوس) لها دور فى الحفاظ على وظيفة الكلى المتبقية عند مقارنتها بإجراء عملية الإستسقاء الدموى عند درجة 37 بنسبة (40% - 22%) على الترتيب
أشارت الدراسة إلى عدم وجود اختلاف فى نسب الهيموجلوبين بين المجموعتين أثناء المتابعة الدورية لنسب الهيموجلوبين علي الرغممن التحسن الواضح لمرضي الانيميا ف المجموعه (أ)
وأوضحت الدراسة تحسن فى شهية المرضى الذين يستخدمون الدياليسيت البارد عن الأخرين وعند استخدام نسبة الألبيومين فى الدم كمؤشر عن الحالة الغذائية للمريض سجل ارتفاعاً ملحوظاً فى المجموعة (أ) عنه المجموعة (ب)
و أوضحت الدراسة أن هناك علاقة طردية بين نسبة هرمون الغدة الجاردرقية و نسب استخلاص البولينا فى مرضى الإستسقاء الدموى وكان هناك انتظام فى كلا النسبتين فى المجموعة (أ) عنه في المجموعة (ب) مما يؤكد أن استخدام الدياليسيت البارد له دور فعال فى تنظيم هرمون الغدة الجاردرقية و تأثيرها على العظام مرضى الإستسقاء الدموى
أكدت هذه الدراسة أن استخدام الدياليسيت البارد له دور هام فى علاج ضغط الدم المنخفض سواء قبل او أثناءإجراء عملية الإستسقاء الدموى وذلك لأن الديالسيت البارد يلعب دور هام فى تحسين الدورة الدموية مما يؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم الإنقباضى و الإنبساطى خلال الجلسة
أكدت الدراسة على تاثير الدياليسيت البارد على القلب و وظائفه أما بالنسبة لقوة ضخ القلب فإنها لا تتأثر فى كلتا المجموعتين (أ) و (ب) ولكن تتأثر بطريقه غير مباشره ف المجموعه (أ) مثل تحسن نسب الهيموجلوبين والكالسيوم ونسبه السوائل ف الجسم.
كما أكدت هذه الدراسة أن نسبة التضخم فى عضلة القلب (نتيجة الفشل الكلوى المزمن) و نسب مرض القلب الإفقارى يقل عند استخدام الدياليسيت البارد عند مقارنتة بالآخرين فى المجموعة (ب)
و عند مقارنة نسب التضخم فى عضلة القلب و مرض القلب الإفقارى فى المرضى الذين لديهم وظائف كلى متبقية فى كلتا المجموعتين لم يكن هناك فرق.
و عند عقد مقارنة لعيوب استخدام الدياليسيت المبرد اتضح ان عيوبه تتلخص فى إحساس المريد بالبرودة وأحياناُ الرعشة، و لكنه يقلل إحساس المريض بإعياء ما بعد الجلسة و يجعلة أكثر استيعاباُ و أفضل مزاجياُ.
خلاصةالبحث: يعبر استخدام الدياليسيت البارد طريقه هامه ولها دورها ف الحفاظ علي وظيفه الكلي المتبقيه وما يترتب عليها من تحسين نسب الانيميا والكالسيوم والفسفور ف العظام .ويعتبر الدياليسيت البارد وسيله لعلاج ضغط الدم المنخفض وخاصه مرضي القلب .فيجب التوسع في استخدام هذه الطريقه وخاصه لقله التكلفه وقله الاعراض الجانبيه المصاحبه لها .