الفهرس 
مدخل الي الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 271 |  |  |
| | | from | 271 | | |
المستخلص
يعيش المجتمع المعاصر تحولات هائلة فى مجال الاتصال والإعلام أدت فى السنوات الأخيرة إلى تغيرات كبيرة فى أساليب إنتاج وتوزيع وتلقى المعلومات : فقد ظهرت تقنيات وأساليب اتصالية حديثة، وانتشرت عن طريقها خصائص ووظائف إتصالية جديدة ومن أهمها التحول من وسائل الأتصال الجماهيرى ذات الإتجاه الواحد، والمحتوى المتجانس، إلى تقنيات الاتصال التفاعلية ذات الأتجاهين، والمضامين المتعددة، وظهر مصطلح (الإعلام الجديد ) للتعبير عن هذه الظواهر الجديدة( ).
مشكلة الدراسة :
تلعب وسائل الإعلام دورا مهما في حياة الأطفال التربوية والتعليمية والاجتماعية والنفسية، وذلك من خلال ما تقدمة لهم من برامج ممتعة وترفيهية، ومسلية وتعليمية، وذلك من خلال ما تقدمه لهم من برامج ممتعة وترفيهية، ومسلية وتعليمية، ويكسبهم بها محصولا لغويا ثريا، وقدرات معرفية هائلة، وخيالا فكريا واسعا، ومهارات عقلية كبيرة، كما ينشئهم تنشئة اجتماعية سليمة، ويزيد من خبراتهم الحياتية، وذلك بشرط أن يحسن أولياء أمورهم والقائمون علي شؤونهم استعمالة، ولكنه في الوقت نفسة، علي الرغم مما ذكرناه من جوانب إيجابية يمكن لوسائل الإعلام أن تؤديها في حياة الطفل، بتقديمة برامج ذات محتوي مفيد تسهم في تنمية مداركه والتنشئة الإجتماعية السليمة ؛ إلا أننا إذا أمعنا النظر في واقع ما يقدمه من برامج سيئة مما يتابعة الإطفال باهتمام وجدية من جهة ثانية ؛ فإننا سندرك بوضوح شديد حجم الإثار الكبيرة التي يلحقها هذا الجهاز بهم، وخاصة فيما يقدمة من عروض مليئة بالعنف، والجنس، والجريمة ....الخ، والتي تتناقض مع احتياجات النمو النفسي والمعرفي عندهم، ومع قيم المجتمع وعاداتة وموروثه الحضاري، والتي تؤثر أيضا علي الأطفال في كافة الجوانب لديهم سواء الجوانب النفسية أو الاجتماعية أو الأخلاقية أو السلوكية وعلي علاقتهم بأصحابهم في المدرسة
اهداف الدراسة :
لقد تمركزت أهداف الدراسة في هدف رئيسي هو : التعرف علي الإعلام المرئي وعلاقته بالعنف المدرسي .
ويندرج تحت هذا الهدف عدة أهداف فرعية :-
1- التعرف علي العلاقة بين برامج التلفزيون والإساءة البدنية أو العدوان البدني بين الأطفال في المدرسة ؟
2- التعرف علي العلاقة بين مشاهدة التلفزيون لساعات طويلة والعنف اللفظي ؟
3-التعرف علي العلاقة بين مشاهدة التلفزيون والإساءة العاطفية ؟
تساؤلات الدراسة :
دارت مشكلة الدراسة الراهنة حول تساؤل مؤداه : ما هي العلاقة بين الإعلام المرئي والعنف المدرسي ؟
ويندرج تحت هذا التساؤل مجموعة من التساؤلات الفرعية وهي :
1- هل هناك علاقة بين برامج التلفزيون والإساءة البدنية أو العدوان البدني بين الأطفال في المدرسة ؟
2- هل هناك علاقة بين مشاهدة التلفزيون لساعات طويلة والعنف اللفظي ؟
3- هل هناك علاقة بين مشاهدة التلفزيون والإساءة العاطفية ؟
فروض الدراسة :
أ- تعد مشاهدة برامج التلفزيون من أهم العوامل المؤدية إلي العنف المدرسي .
ب- هناك علاقة بين مشاهدة التلفزيون لساعات طويلة والعنف اللفظي .
ج- هناك علاقة بين مشاهدة التلفزيون والإساءة العاطفية.
نوع الدراسة وأساليبها وأدواتها المنهجية :
تندرج الدراسة الراهنة في إطار الدراسات الوصفية، تلك الدراسات التي تستهدف تقرير خصائص مشكلة معينة ودراسة الظروف المحيطة بها، ولهذا اعتمدت الدراسة في أسلوبها المنهجي علي منهج المسح الاجتماعي بالعينة، كما اعتمدت علي أداتي الاستبيان ودليل المقابلة بغرض الحصول علي بيانات من عدد كبير من الأفراد محل الدراسة .
عينة الدراسة :
اندرجت عينة الدراسة تحت نمط العينة العشوائية ، حيث تم اخذ عينة عشوائية من طلاب المرحلة الإعدادية بمدينة البلينا، ولقد تم الاستقرار علي أن يكون حجم العينة (100) مفردة من الطلاب، وأيضا (10) من المعلمين والأخصائيين .
وقد قسمت الدراسة إلي بابين رئيسين :
-الباب الأول : وقد احتوي علي الفصول النظرية للدراسة
الفصل الأول : مدخل إلي الدراسة
الفصل الثاني : الإعلام المرئي والأطفال ” رؤية تحليلية ”
الفصل الثالث : الدراسات السابقة
الفصل الرابع : الاتجاهات النظرية المفسرة للعنف والإعلام
الفصل الخامس : العنف المدرسي عند الأطفال
- الباب الثاني : وقد احتوي علي الدراسة الميدانية
الفصل السادس : الإجراءات المنهجية للدراسة
الفصل السابع : تحليل البيانات وتفسيرها
الفصل الثامن : نتائج الدراسة ومقترحاتها
نتائج الدراسة :
قد خلصت الدراسة إلي عدد من النتائج يمكن تلخيصها فيما يلي :-
1- توجد علاقة بين مشاهدة برامج التلفزيون والإساءة البدنية أو العدوان البدني بين الأطفال في المدرسة .
2- لا توجد علاقة بين مشاهدة التلفزيون لساعات طويلة وبين العنف اللفظي .
3- لا توجد علاقة بين مشاهدة التلفزيون وبين الإساءة العاطفية .
4- تعد مشاهدة برامج العنف في التلفزيون من أهم العوامل المؤدية إلي العنف المدرسي.
5- من أهم أنماط العنف السائد داخل المدرسة (العنف الجسدي – العنف اللفظي – عنف ضد الممتلكات).