Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
كيــــف نتحـــدث عــن البيــــئة :
المؤلف
الذكرالله, فجـــر عــــادل جــاســـم .
هيئة الاعداد
باحث / Fajer Adel AL Thekrallah
مشرف / Bahaa-Eddin M. Mazid
مشرف / Samir Ahmad Abdelnaeem
مناقش / Bahaa-Eddin M. Mazid
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
152 ص. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/10/2020
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - اللغة الانجليزية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 177

from 177

Abstract

نظر للتطور السريع في الاقتصاد العالمي، اصبحت مشاكل النظام البيئي اكثر واكثر اهمية حيث تتمثل هذه المشاكل البيئية في التغير المناخي والتلوث والاحتباس الحراري واستهلاك الوقود الحفري وانبعاث ثاني اكسيد الكربون وارتفاع مستوى البحر وتهديد الحياة البرية. ومن المتوقع ان تؤذ ي هذه المشاكل كثير من الناس والحيوانات سواء على المستوى الاجتماعي والبدني. وعلى الرغم من ذلك، فقد وضعت كثير من الحلول للتغلب على مثل هذه المشاكل ورفع مستوى الوعي عند الناس سواء على الصعيد البيئي أو اللغوي.
ومن الناحية الاجتماعية, فان اطلاق الكيماويات السامة في الهواء يؤدي الى وقوع التلوث في النباتات و الماء وعندما تتناول الحيوانات هذه النباتات المسممة و تشرب المياه الملوثة , فان عملية انتقال السموم تتسارع الى نطاق السلسلة الغذائية . وعلى الصعيد البدني, فان التلوث يؤدي الى ارتفاع معدلات الوفاة . اضافة الى انها تؤدي إلى المخاطر الكبيرة للإاصابة بالربو وتدمير الجهاز المناعي وارتفاع معدلات السعال وتدمير الجهاز التنفسي. ولذا فان حرق الوقد الحفري و انبعاث ثاني أكسيد الكربون في الهواء يسبب ارتفاع درجات الحرارة مما يعرف بالاحتباس الحراري على كوكب الارض.
و من الناحية البيئية, فان التعلم البيئي يعد احد الطرق السليمة لصيانة البيئة حيث تسمح لعلماء البيئة بالسيطرة على انتهاك الانظمة البيئية . و ربما تضطر بعض الانتهاكات كثيرا من الدول الى تبني تعليم الطرق المتواترة في تطوير بعض المفاهيم المبناة على الانظمة البيئية عن طريق ادخال مثل هذه المشاكل في الأنظمة التعليمية . و طبقا للأمم المتحدة (1972), فان المؤتمر المنعقد في هذه السنة في شهر يونيو على البيئة البشرية قد اوضح ان هذه الدول تتدرج في حمل المسؤولية عن طريق ادراج هذه المشاكل البيئية ضمن الأانظمة التعليمية لتطوير أسس ضرورة رفع معدل الوعي عند الصغار و الكبار تجاه المحافظة و صيانة البيئة.
اما من الناحية اللغوية, فان هذه المشاكل قد جذبت انتباه كثير من اللغويين و الذي يؤدي بالضرورة الى تطوير نظام التداخل ما بين اللغة و البيئة عبر الدراسات اللغوية البيئية. و لذلك فان اللغويات البيئية تعد تمازج ما بين التقاء اللغة مع النظام البيئي او العكس. اللغويات البيئية لها مهمة كبيرة في مساعدة البشر على تجاوز التمركزية البشرية على اساس تمييز العلاقة مع بقية الفصائل الاخرى. فقد عرف مكينون (2007) التمركز البشري على مصطلح ثقافي يكون البشر فيه هم المسيطرين عليه و كل الفصائل تابعة لهم عن طريق الخدمة أو حسب للتمركز المنعقد.
و يعد التفكير بمثل هذه الطريقة من اخطر العوامل التي تهدد النظام البيئي و الحياة البشرية على حد سواء. و لذلك فان هذه الرسالة تكشف مفهوم النظام اللغوي البيئي و تمثل بعض وجهات النظر حول بعض التعريفات من بعض الجرائد و الوثائق في دولة الكويت بتطبيق النظامات الخطابية على اللغويات التوظيفية النظامية لهاليدي (2014).
اسباب اختيار الدراسة
يلقى هذا البحث دراسة لغوية بيئية على النظام البيئيى مقترنا باللغة و يوجد علاقة قوية جدا بين المشاكل البيئية ودرجة التطبيق الملائمة في تحليل الخطاب النقدي ممتزجة مع اللغويات التوظيفية النظامية لهاليدي (2014) في توافر و اكتشاف القوى التلاعبية والافكار المقنعة من خلال خطاب وسائل الاعلام على ايجاد حلول المشاكل البيئية.
فيعد هاتان النظريتان من المجالات الاجتماعية التي تؤثر على النظام البيئي و قدرة تحليل الخطاب على توجيه البيانات المتعلقة بمخاطبة المشاكل البيئية حيث ان كثيرا من المشاكل البيئية تتضمن قوى التصارع عبر المجموعات المتناقضة بالاضافة إلى الاستخدام اللغوي لتحقيق الإقناع ضمن الاستخدامات اللغوية . فهاتان النظريتان قد ساعدا الناس في ان يكونوا على وعي نقدي بما يجرى حولهم اضافة إلى الاهتمام و مراعاة الامور البيئية. وكون الانسان على وعي فان الباحثة قد اهتمت بالتوظيفات الفكرية من النصوص البئية كنظام تجميعي ما بين هاتين النظريتين.
حدود الدراسة
تنحصر هذه الدراسة في دراسة لغوية على بعض وسائل الاعلام المتعلقة بالنظام اللغوي البيئي في دولة الكويت. من الناحية اللغوية, فان النظام البيئي يقترن مع تحليل الخطابات النقدية و اللغويات التوظيفة النظامية . وتتحدد هذه الدراسة في تحليل بعض الجرائد من مخاطبة معنية بالمشاكل البيئية المشتملة على درجات الحرارة العالية و احتراق ابار البترول , وتغير المناخ ضمن التسع مقالات و فقط.
و طبقا لسابير (1929) فان اللغة يمكن استخدمها كوسيلة لارسال و استلام الرسائل بما يدور حول الناس بهدف الحل و التواصل والاستجابة اوالسماع اوالادانة او الموافقة و هكذا. و لذا فان هذه الدراسة تحاول تحليل اتجاه بيئي لغوي يجمع اسلوب علوم البيئة في شكل دراسة لغوية. طبقا لهاليدي (2014) فان اللغة من الممكن ان تطبق على الاشياء المحيطة من حولك باستخدام نظرية او اكثر و لذا فان هذه الدراسة تنحصر و تتقيد بتطبيق باستخدام تحليل الخطاب النقدي عن طريق بعض النماذج مع نظرية اللغويات التوظيفة النظامية على بعض المشاكل البيئية في دولة الكويت.
و بتبني اتجاه هاليدي , فان الباحثة قد اهتمت بالفعل بتوضيح المشاكل البيئية المتمثلة في ارتفاع درجات الحراة و حرائق ابار البترول و التغير المناخي عبر تحليل لغوي للجمل التي تركز على العلاقة ما بين المعنى الخبراتي و الخطابي من خلال دور التشكيلية و التعددية في التسع مقالات المتمثلة في الجارديان و نيويوك تايمز و الاندبندنت و الخليج تايمز و الجلف نيوز .
اسئلة البحث
تهدف هذه الدراسة الى تبيان النقاط التالية:
 ايضاح اهم الاشارات البييئة المتعارف عليها في التلوث البيئي ضمن التسع مقالات
 ايضاح العلاقة ما بين المعنى الخبراتي و الخطاب ضمن التسع مقالات
 ايضاح دور التشكيلية في التسع مقالات
و بناء على الاهداف المشار اليها بالاعلى, فان الباحثة قد اولت الاهتمام بالاجابة على الاسئلة التالية:
 ما هى الاشارات البيئية الواضحة في التلوث البيئي في التسع مقالات؟
 ما هي العلاقات بين المعنى الخبراتي و الخطابات في التسع مقالات؟
 ما هو دور التشكيلية ضمن الخطابات الواقعة في التسع مقالات؟
اهمية الدراسة:
على الرغم من الاهتمامات العالية بالمشاكل البيئية حول العالم , فان هناك دراسات قليلة حول بعض البلاد لدراسة مثل هذه المشاكل. و يوجد دراسات قليلة تخاطب هذه الموضوع بالمقارنة مع لغات اخرى و الثقافات المتنوعة. وتحاول هذه الدراسة التحقيق في بعض الخطابات المتعلقة بدولة الكويت و ابراز اهم المشاكل البيئية. وتركز اللغويات البيئية على استخدام اللغة ضمن نطاق النظام البيئي في التعامل مع الاخطاء البشرية وابراز اهم الحلول للتعامل مع مثل هذه المشاكل.
و في ضوء هذه النظرية فقد اصبحت اللغويات البيئية نشاطا يركز على الحياة و يرتقي بالسلوك البيئي الايجابي عبر نشاطات البشر اضافة الى ان له تأثير مباشر على الحياة جمعيها وهو نوع من تحليل الخطابات نحتاجه بشدة لمواجهة اي تهديد متزايد على النظام البيئي العالمي. وضمن هذه الظروف فقد اصبحت اللغويات ضرورة يتم وضعها تحت دائرة الاهتمام.