الفهرس 
Magnesium in chronic kidney diseaseOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 96 |  |  |
| | | from | 96 | | |
Abstract
الملخص العربى
المقدمه
يعد أدوية التخثر أمرا ضروريا لمنع حدوث الجلطات فى المرضى الذين يعانون من الرفرفه الأذينيه أو جلطات الساق أو غيرها.
تعتبر الأدوية المضاده للتخثر المباشره أكثر سلامه وأقل اعراض جانبيه وأقل معدلات للنزيف من الورفارين .
قد يكون اعتلال الكلى المرتبط باستخدام مضادات تخثر الدم أكثر مشاكل الكلى شيوعا التى لم يراها الأطباء على الإطلاق وتعتبر حديثا أحد الأسباب لاعتلال الكلى الحاد وأيضا لتطور التهاب الكلى المزمن .
اعتلال الكلية المرتبط بمضادات التخثر هو أحد المضاعفات المرتبطة بتخثر الدم والذى يؤدى إلى زيادة الوفيات بين الحالات .
بالرغم من استخدام الوارفارين منذ سنة 1954 , إلا أن آثاره الضاره على الكلى لم يتم التعرف عليها إلا مؤخرا .
على مدار الخمسين عاما التاليه , تم الكشف عن حالات مفرده من المرضى الذين يعانون من فشل كلوى حاد غير مبرر ومرتبط بوجود دم بالبول, عادة فى وجود ارتفاع بنسبة السيوله .
فى بداية معرفة اعتلال الكلى المرتبط بمضادات التخثر تم اكتشاف حالتين لا علاقة لهما ببعضهما حيث عانى المرضى من قصور بوظائف الكلى الحاد ووجود دم بالبول نتيجة استخدام الوارفارين .
بعد رجوع نسبة سرعة السيوله إلى طبيعتها ، تم أخذ عينه من الكلى وتبين وجود نزيف بكل شرائح الخذعه وانسداد أنابيب الكلى بقوالب من كرات الدم الحمراء .
يتم تعريف اعتلال الكلى المرتبط بتخثر الدم عمليا على أنه إصابة كلوية حادة دون ظهور مسببات واضحة في عملية الإفراط في تخثر الدم .
عندما يكون السبب فى استخدام الوارفارين ، فإنه يرتبط غالبًا مع ارتفاع النسب الطبيعية للسيوله (أي أعلى من 3.0( .
من الصعب تحديد نسبة حدوث اعتلال الكلى المرتبط بتخثر الدم بسبب تغيير تعريفه ومعايير التشخيص.
كان اعتلال الكلى المرتبط بتخثر الدم تشخيصا مرضيا يتم تحديده بواسطة وجود خلايا دم حمراء متكسره مما يدل على اصابة حاجز الترشيح الكبيبى , وجود نزيف موحد بكل شرائح الخزعه , وجود انسداد بقوالب من كرات الدم الحمراء بانابيب الكلى , عدم وجود التهاب كبيبات الكلى او اى التهابات اخرى قد تسبب نزيف بكبيبات الكلى .
لذلك فإن معظم حالات اعتلال الكلى المرتبط بتخثر الدم لا يتم تأكيد التشخيص بواسطة الخزعه ولذلك يجب مراعاة التفكير فى وضع اعتلال الكلى المرتبط بتخثر الدم ضمن التشخيص التفريقى لأى مريض يستخدم مضادات التخثر ويعانى من فشل كلوى حاد خصوصا مع الافراط فى مضادات التخثر وارتفاع نسبة السيوله .
يجب أن تتكون المتابعه الأوليه للمريض من فحص سريرى , تاريخ دقيق للأدويه المستخدمه وتحليل بول لتقييم وجود دم بالبول .
هناك بعض الاختبارات التشخيصيه الاخرى مثل الالكترونات بالبول و الموجات فوق الصوتيه على الكلى لاستبعاد الاسباب الاخرى من الفشل الكلوى الحاد او لتأكيد التشخيص خصوصا للافراد المعرضين لعوامل خطوره تزيد من فرص اصابتهم باعتلال الكلى المرتبط بتخثر الدم .
من الضرورى الكشف المبكر والعلاج الفورى للحالات التى تعانى من اعتلال الكلى المرتبط بتخثر الدم وذلك لتقليل تلف الكلى .
أما بالنسبه للمرضى المستخدمين لأدوية تخثر الدم , فيجب مراقبة وظائف الكلى بانتظام طوال فترة العلاج وبتواتر متزايد خلال الأشهر الثلاث الأولى .
يجب على أى مريض يعانى من ارتفاع بنسبة السيوله أن يتم تقييم وظائف الكلى فى أقرب وقت ممكن ويجب مراقبة وظائف الكلى عن كثب حتى تعود نسبة السيوله إلى النطاق العلاجى .
بالرغم من عودة وظيفة الكلى إلى المعدل الطبيعى بعد الاصابه باعتلال الكلى المرتبط بتخثر الدم , فإن بعض الأنابيب الكلويه قد تم تدميرها بواسطة قوالب كرات الدم الحمراء مما يقلل بشكل دائم من كفاءة الكلى.
الأنابيب التى تنجو من هذه العمليه من المحتمل أن تظهر إصابه وزياده بترشيح الكلى والذى قد يؤدى إلى تسارع وتطور قصور الكلى المزمن .
وتهدف الرساله إلى دراسة كيفية الكشف المبكر عن إعتلال الكُلية الخاص بتخثر الدم وكيفية الوقايه منه .
وأجريت الرساله بقسم الباطنه العامه بمستشفى بنها الجامعى وسوف يتم عمل الآتى بعد الحصول على موافقة المرضى :
التاريخ المرضى خصوصا السن والجنس .
الفحص السريرى خصوصا قياس ضغط الدم الانقباضى والانبساطى .
التحاليل والأشعات الطبيه التى تشمل على :
صورة الدم الكامله
وظائف الكلى – نسبة السيوله
تحليل البول خصوصا وجود دم بالبول او قوالب كرات دم حمراء
الموجات فوق الصوتيه على الكلى .