Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Efficacy of ultrasound guided modified pectoral nerve block in management of postmastectomy pain and the efficacy of adding ketamine to bupivacaine /
المؤلف
El Nady, Mahmoud Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / محمود محمد النادي محمد
مشرف / إيهاب أحمد عبد الرحمن
مناقش / إيهاب الشحات عفيفي
مناقش / أحمد عبد الحميد حسن
الموضوع
Neoplasms surgery. Ultrasonic Therapy methods. Anesthesiology.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
136 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التخدير و علاج الألم
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - التخدير والعنايه المركزه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 126

from 126

Abstract

تعد جراحة الثدي واحدة من أكثر لجراحات شيوعا التي يتم إجراؤها بالمستشفيات. وتكون جراحات الثدي، حتى البسيطة منها، تكون مصحوبة بآلام مبرحة فيما بعد العملية. وعدم تسكين الآلام بشكل جيد له نتاج فسيولوجية وسيكولوجية سلبية. يضاف إلى ذلك، تسكين الآلام بشكل فعال يحافظ على الوظائف المناعية عن طريق تقليل استجابة الإجهاد الجراحي وتقليل جرعات المخدر الكلي وجرعات الأفيونات. وتعد الآلام الحادة بعد الجراحة عاملا لا يتجزأ في حدوث آلام ما بعد استئصال الثدي المزمنة. وتقدم تقنيات التخدير المنطقي جودة أفضل في تسكين الآلام الحادة، وبالتالي تقلل فرصة حدوث اللآلام المزمنة.
و تخدير العصب الصدري هو تقنية جديدة وصفها بلانكو للمرة الأولى في عام 2011. وبعد عام واحد، وصف بلانكو وآخرون نسخة معدلة من هذه الطريقة التخديرية، بغرض تخدير الإبط والأعصاب الوربية اللازمة لعملية إزالة العقد الليمفاوية الإبطية .
ويتم تخدير العصب الصدري عن طريق وضع مخدر موضعي في المستوى الكائن بين العضلة الصدرية الكبرى والعضلة الصدرية الصغرى. و تهدف النسخة المعدلة من هذه الطريقة إلى تخدير كل من الأعصاب الصدرية، و الأعصاب الوربية العضدية، ولأعصاب الوربية (الثالث والرابع والخامس والسادس)، إضافة إلى العصب الصدري الطويل. ونحتاج لتخدير هذه الأعصاب لتوفير تسكين كامل أثناء جراحات الثدي. ويتم ذلك عم طريق تخدير منطقة العضلة المنشارية، جنبا إلى جنب مع تخدير الفروع الجانبية للأعصاب الوربية في منطقة خروجها عند مستوى خط منتصف الإبط لتغذية الغدة الثديية والجلد.
إن عقار الكيتامين هو مضاد غير تنافسي لمستقبلات N- ميثيل-D-أسبارتات (NMDA). وتشمل استخداماته التهدئة وبدء واستمرار التخدير الكلي، كما أن له خصائص تخديرية موضعية.
يقلل الكيتامين من شدة آلام ما بعد الجراحة لمدة قد تصل إلى 48 ساعة، ويقلل من الاستهلاك الكلي للمورفين على مدار 24 ساعة، ويؤخر الوقت لطلب أول علاج إنقاذ مسكن. كما أنه يحسن من تسكين الألم في السرطان الذي هو المقاوم للعلاج بالأفيونيات، كما أن له دورا في منع فرط التألم الذي قد ينجم عن استخدام المواد الأفيونية .
إن إضافة الكيتامين إلى المخدر الموضعي في تقنيات التخدير الطرفية أو تخدير الأعصاب المركزي يحسن أو يطيل مفعول تسكين الألم‘ إضافة إلى انخفاض في الآثار الجانبية المرتبطة بالمخدرات، وذلك بشكل أساسي نتيجة انخفاض جرعات الدواء المطلوبة. ويمكن تفسير هذه الآثار عن طريق إحصار مستقبلات NMDA المركزية والطرفية، إضافة إلى التأثير المسكن للألم المكمل لتلك الأدوية الأخرى المستخدمة.
وتشمل الآليات الطرفية المحتملة الأخرى لعمل الكيتامين ارتباطه بالمستقبلات الأخرى: كالمستقبلات الأفيونية المتعددة والمستقبلات الكولينية المسكاريني والنيكوتينية، ومستقبلات الدوبامين 2؛ إضافة إلى تثبيط القنوات الأيونية للصوديوم والكالسيم والبوتاسيوم، كما أن له دورا في تثبيط إنتاج المواد الوسيطة لحدوث الالتهاب.
وقد تمت هذه الدراسة علي 120 مريضه ستخضع لعملية استئصال الثدي وتم تقسيم المرضي الي اربع مجموعات كالتالي
المجموعه الاولي تم اعطائها تخدير عام فقظ
المجموعه الثانيه تم اعطائها التخدير العام وتم تخدير العصب الصدرى باستخدام الموجات فوق الصوتيه بعقار البيوبيفاكين فقط.
المجموعه الثالثه تم اعطائها التخدير العام وتخدير العصب الصدري باستخدام الموجات فوق الصوتيه بعقار البيوبيفاكين مع اضافة عقار الكيتامين لعقار البيوبيفاكين.
المجموعه الرابعه تم اعطائها التخدير العام وتخدير العصب الصدري باستخدام الموجات فوق الصوتيه بعقار البيوبيفاكين مع وضع قسظره لحقن عقار الييوبيفاكين بعد العمليه.
وتم متابعة المرضي بعد العمليه لتسجيل تاثير تخدير العصب الصدرى علي المرضي من حيث
1- درجة الالم في اوقات محتلفه خلال 48 ساعه من العمليه
2- موعد اول جرعه للمسكن يطلبها المريض من عقار المورفبن
3- كمية المورفين التي استهلكها المريض.
4- وجود مضاعفات ما بعد العمليه.
5- العلامات الحيوية للمرضي.
ومن خلالا متابعة المرضي بعد العملية ومن خلال التحليل الاحصائي للنتائج تبين لنا ان :
مجموعة المرضي الذين تم تخدير العصب الصدرى بالمجموعه الثانية لهم كانت نسبة الالم لديهم اقل واحتياجهم لمسكن المورفين اقل واول طلب للمسكن كان بعد وقت اطول من المرضي الذين لم يتم تخدير العصب الصدرى بالمجموعة الاولي الذين تم اعطائهم تخدير كلي فقط
وتبين ان المجموعه الثالثه التي تم اضافة عقار الكيتامين الي عقار البيوبيفاكين في تخدير العصب الصدري كانو افضل في النتايج واقل احتياجا للمسكن واقل في نسبة الالم .
وتبين ايضا ان المجموعه الرابعه التي تم فيها تخدير العصب الصدرى مع وضع قسظره للحقن المتكرر كانت افضل في النتائج من حيث نسبة الالم واحتاجهم للمسكن بعد العمليه.
وبالتالي فاننا نستنتج من هذه الدراسه ان التخدير الموضعي وتخدير الاعصاب الطرفيه هام جدا لتقليل الالم ما بعد العمليات الجراحيه. وبالاخص تخدير العصب الصدرى في عمليات استئصال الثدي وتقليل الاثار الجانبيه للمسكنات الافيونيه المستخدمه لتقليل الالم.
ووتم التوصل الي استنتاج ان اضافة بعض العقاقير الي المخدر الموضعي (البيوبيفاكين) مثل عقار الكيتامين يزيد من كفائة المخدر ويؤدي لنتائج افضل من حيث اطالة وقت تسكين الالم وتقليل الاحتياج لللمسكنات الافيونيه .
وتم الالاستنتاج ايضا انه عند وضع قسطرة للحقن المتكرر للمخدر الموضوعي تكون النتائج افضل وتسكين الالم اقوي من الحقن مرة واحده فقظ.