الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 149 |  |  |
| | | from | 149 | | |
Abstract
الهدف من هذه الدراسة لتحديد ما إذا كانت اختلالات وظيفية وبنية القلب تشارك في التسبب في مرض المتلازمة الكبدية الكلوية.
المرضي وطرق الدراسة:تمت الدراسة على مائة مريض بتليف الكبد والاستسقاء والذين تم اختيارهم من قسم الباطنة العامة بمستشفي بنها الجامعي: وتم تقسيمهم الي اربعة مجموعات:
المجموعة1: تشمل 25مريضا يعانون من تليف الكبد المستقر
المجموعة2: تشمل 25مريضا يعانون من تليف الكبد الغير المستقر
المجموعة3: تشمل 25مريضا يعانون من المتلازمة الكبدية الكلوية النوع الأول
المجموعة4: تشمل 25مريضا يعانون من المتلازمة الكبدية الكلوية النوع الثانى
وروعى أنها لا تشتمل على:
مرضى البول السكرى
مرضى ارتفاع ضغط الدم
مرضى الذبحة الصدرية
مرضى الحمى الروماتيزمية
تم إجراء الأتي لكل المرضي :
تاريخ مرضي كامل , فحص طبي شامل , وظائف كبد وكلي, تحليل بول, أشعة تليفزيونية علي القلب , تصويردوبلر الأنسجة للقلب و سونار علي البطن والحوض.
تم تحليل نتائج التاريخ المرضى و الفحص الإكلينيكى و التحاليل و الأشعة التليفزيونية إحصائيا لإيجاد رابط بين هذة النتائج .
النتائج:
وقد أجريت هذه الدراسة على 100 مريض يعانون من تليف الكبد في مراحل مختلفة شملت دراستنا 56 من الذكور (56 ٪) و 44 من الإناث (44 ٪). كان الفرق في العمر والجنس بين مجموعات الدراسة غير ذات دلالة إحصائية (P> 0.01).
في هذه الدراسة، تم فحص التغيرات الهيكلية والوظيفية فى القلب في مرضى تليف الكبد في مراحل مختلفة باستخدام أشعة تليفزيونية على القلب و تصويردوبلر الأنسجة للقلب.
كان هناك أهمية من حيث الضغط الشرياني المتوسط بين مجموعات الدراسة.حيث كان هناك انخفاض تدريجي في الضغط الشرياني المتوسط من المجموعة الأولى إلى المجموعة الثالثة والرابعة مما يعكس التدهور التدريجي في وظيفة الدورة الدموية من تليف الكبد حتى حدوث المتلازمة الكبدية الكلوية.
فيما يتعلق باختبارات وظائف الكبد ؛ نسبة الالبيومين بالدم(P <0.001) , نسبة الصفراء (P <0.001) ، ونسبة INR (P <0.001) ، كان هناك فرق إحصائي كبير بين مجموعات الدراسة. وفيما يتعلق الكرياتينين في الدم (P <0.001) ، كان هناك فرق إحصائي كبير بين مجموعات الدراسة. انخفضت نسبة الالبيومين تدريجيا من المجموعة 1 إلى المجموعة 3 و 4. وازدادت نسبة الصفراء و INR و الكرياتينين في الدم تدريجياً من المجموعة 1 إلى المجموعة 3 و 4.
كان هناك اختلاف فيما يتعلق درجة MELD بين مجموعات الدراسة (P <0.001). كانت هناك زيادة تدريجية في درجة MELD من المجموعة 1 إلى المجموعة 3 و 4.
كان هناك اختلاف كبير فيما يتعلق درجة child-pugh (CTP) بين مجموعات الدراسة (P <0.001) كانت هناك زيادة تدريجية في درجة child-pugh (CTP) من المجموعة 1 إلى المجموعة 3 و 4.
كانت هناك اختلافات كبيرة فيما يتعلق سماكة الحاجز البطيني (IVST) ، قطر نهاية الانبساط البطين الأيسر (LVEDD) ، سمك الجدار الخلفي للبطين الأيسر (LVPWT) وقطر البطين الأيمن (RVD) بين مجموعات الدراسة (P <0.001).
أظهرت درجة MELD علاقة إيجابية كبيرة مع IVST (P<0.001,r.968)، (P<0.001,r.986) LVEDD ، LVPWT (P<0.001,r.968)، RVD (P<0.001,r.967) فى مرضى المتلازمة الكبدية الكلوية من النوع الأول و النوع الثانى.
كان هناك اختلاف فيما يتعلق قطر الأذيني الأيسر (LAD) بين مجموعات الدراسة (P <0.001). أظهرت درجة MELD علاقة إيجابية كبيرة مع LAD (P<0.001,r.966) فى مرضى المتلازمة الكبدية الكلوية من النوع الأول و النوع الثانى.
كان هناك اختلاف كبير فيما يتعلق نسبة E / A بين مجموعات الدراسة (P <0.001). أظهرت درجة MELD ارتباط سلبي مع نسبة E / A(P<0.001,r-.961) فى مرضى المتلازمة الكبدية الكلوية من النوع الأول و النوع الثانى.
كان هناك اختلاف كبير فى (LVEF) بين مجموعات الدراسة (P <0.001). أظهرت درجة MELD ارتباط سلبي كبير مع LVEF (P<0.001,r-.905) فى مرض المتلازمة الكبدية الكلوية من النوع الأول و النوع الثانى.
لم تظهر درجة child-pugh (CTP) أي ارتباط مع LVEF و LAD و IVST و LVEDD و LVPWT و RVD و E / A فى مرضى المتلازمة الكبدية الكلوية من النوع الأول و النوع الثانى.
أظهر الكرياتينين بالدم علاقة إيجابية مع LAD (P<0.001,r.633)، IVST LVEDD, (P<0.001,r.617) (P<0.001,r.633)، LVPWT (P<0.001,r.642)، RVD (P<0.001,r.617) فى مرضى المتلازمة الكبدية الكلوية من النوع الثانى.
أظهر الكرياتينين في الدم وجود علاقة سلبية مع LVEF (P<0.001,r-.745) و E / A فى مرضى المتلازمة الكبدية الكلوية من النوع الثانى.
أظهر الكرياتينين في الدم عدم وجود علاقة مع LVEF ، LAD ، IVST ، LVEDD ، LVPWT ، RVD و E / A فى مرض المتلازمة الكبدية الكلوية من النوع الأول.
في هذه الدراسة تبين ارتفاع نسبة ضعف الانبساط فى البطين الأيسر في المرحلة النهائية لمرض الكبد و مرضى المتلازمة الكبدية الكلوية من النوع الأول و النوع الثانى.في هذه الدراسة كانت هناك علاقة واضحة بين ضعف القلب وفشل الكبد . نتائج هذه الدراسة تشير إلى أن وظيفة البطين الأيسر (LVF) غير كافية للحفاظ على ضغط الدم الشرياني الكافي ونضح الدم للكلى وتلعب دورا هاما في التسبب في مرض المتلازمة الكبدية الكلوية>بينت دراستنا اختلالات وظيفية وبنية القلب في المرضى الذين يعانون من تليف الكبد و كان هناك ارتباط بين شدة مرض الكبد كما سجلتها درجة MELD و اختلالات وظيفية وبنية القلب في تليف الكبد و المتلازمة الكبدية الكلويةالاستنتاج:كانت هناك اختلالات وظيفية وبنية القلب في المرضى الذين يعانون من تليف الكبد التي كانت بدرجة متزايدة فى المرضى الذين يعانون من تليف الكبد الغير المستقر عن المرضى الذين يعانون من تليف الكبد المستقر وكانت مبالغا فيها في مرضى المتلازمة الكبدية الكلوية من النوع الأول و النوع الثانى