الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract -يعتبر تشمع الكبد من الحالات المرضية التى تتصف بتليفه وبتجدد خلاياه والذى ينتج عنه ارتفاع ضغط الوريد البابى -تعتبر دوالى المرىء من المضاعفات الخطيرة لتشمع الكبد فبمجرد ان تتكون دوالى المرىء فانها تميل الى النزف وتعتبر من اشهر اسباب الوفاه لمرضى تشمع الكبد والتى تتراوح ما بين 10%الى 57% -ومن ثم ينصح بالتحرى المبكر بوجود الدوالى بواسطة المنظارولكن الاستعمال المتكرر للمنظار يعتبر عبء على قدرات وحدة المناظيروغير سار للمريض. -ومن اجل تفادى الاستعمال المتكرر للمنظار ,خاصة للمرضى قليلى الاحتمال بالاصابة بدوالى المرىء ,اجريت كثىر من الدراسات لتحديد العوامل الغير اجتياحية والتى قد يتنبا بواسطتها بوجود دوالى المرىء. -اجريت الدراسة على 50 مريض يعانون من تشمع الكبد بلا تاريخ مرضى لنزف الدوالى منهم من حجزوا بقسم الباطنة العامة ومنهم عن طريق العيادات الخارجية فى مستشفى بنها الجامعى. -بعد اخذ موافقة مسبقة من المرضى اجرى لهم الاتى:تاريخ طبى مفصل , فحص سريرى, تحاليل مخبرية , الفحص بالموجات فوق الصوتية للبطن, المنظار العلوى للمرىء والمعدة. -تم تقسيم المرضى بعد اجراء المنظار العلوى و تبعا لوجود دوالى المرىء الى قسمين: مجموعة ا والتى تحتوى على مرضى تشمع بالكبد يعانون من دوالى المرىء ومجموعة ب والتى تحتوى على مرضى تشمع بالكبد ليس لديهم دوالى المرىء. -ولقد اجرينا مقارنة بين المجموعتين لكى نحدد الاختلافات المصاحبة لوجود دوالى المرىء من عدم وجودها ومن ثم طريقنا للتنبؤ بوجودها . -ولقد اعطت هده الدراسة رؤية ثاقبة فى العلاقة بين التغيرات البيوكميائية والسريرية والوجود الفعلى للدوالى -وكشفت التحاليل أن نقص ألبومين الدم ، نقص الصفيحات ، درجة التليف المتقدمة بالكبد وانخفاض قطر الفص الأيمن ، ارتبط بشكل كبير بوجود دوالي المرىء. -وقد وجد ان النسبة بين طول قطر الفص الأيمن من الكبد على نسبة الألبيومين تكون اعلى فى حالة وجود الدوالى -وفي الختام ،وجد ان النسبة بين قطر الفص الأيمن في الكبد / نسبة الألبيومين ترتبط ايجابيا مع وجود دوالي المرىءوتعتبر قيمة جيدة للتنبؤ بوجود دوالى المرىء. |