Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Effect OF Irrigation Intervals On Growth And Yield of Pepper Capsicum spp /
المؤلف
Abd El Baki, Mahmoud Abd El Hakim Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / محمود عبد الحكيم احمد
مشرف / محمد محمد على
مناقش / محمد حمام زين العابدين
مناقش / يوسف يوسف عبد العاطى
الموضوع
Pepper.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
136 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
البساتين
الناشر
تاريخ الإجازة
30/3/2019
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الزراعة - Vegetable
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 136

from 136

Abstract

أجريت هذه التجربة خلال فصل الصيف لعامي 2014 و 2015 في المزرعة البحثية بقسم الخضر كلية الزراعة جامعة أسيوط. وكانت أقل درجة حرارة سنوية مطلقة وأعلى درجه حرارة سنوية مطلقة هي 0,4 درجة مئوية و 47,6 درجة مئوية على التوالي. ويعتبر قوام التربة في المزرعة طينيًا بمتوسط رقم حموضة وهو 8 pH=. وقد استخدم ثلاث معاملات ري وهي:ــ معاملة الري الأولي وفيها كانت الفترة بين الريات كل 7 أيام، ومعاملة الري الثانية وفيها كانت الفترة بين الريات كل 14 يوم ، والمعاملة الثالثة وفيها كانت الفترة بين الريات كل 21 يوم. وقد استخدم ثلاثة طرز وراثية (هجن) من الفلفل وهي: الهجن الحريفة أوميجا وبيكال وأما الهجين 1515 فهو من أصناف الفلفل الغير حريفة (رومي) وذلك لدراسة تأثير فترات الري والتراكيب الوراثية علي النمو وكمية وجودة محصول الفلفل تحت ظروف أسيوط.يمكن تلخيص النتائج التي تم الحصول عليها على النحو التالي :ــ1-أعطت معامله الري كل أسبوع أعلي قيمة لطول النبات مقارنة بباقي المعاملات. ومع ذلك فإن أي مستوى من الإجهاد الناتج عن الجفاف لم يكن له تأثير كبير على ارتفاع النبات في الموسم الثاني. أعطي الهجين أوميجا والذي يتميز بدرجة حرافة عاليه أطول نباتات في الوسم الأول (87,11 سم) والموسم الثاني (81,33 سم). في حين أعطي الهجين 1515 (فلفل رومي) أقصر نباتات في الموسم الأول (59,00 سم) والموسم الثاني (51,78 سم).2-لا توجد فروق معنوية بين معاملات الري الثلاثة (كل أسبوع ، أسبوعين أو ثلاثة أسابيع) في العدد النهائي للفروع الجانبية في الموسمين الأول والثاني. وأظهرت النتائج وجود فروق معنوية بين الهجن الثلاثة في كلا الموسمين حيث أعطي الهجين أوميجا اعلي عدد من الفروع الجانبية في كلا الموسمين بينما كان الهجين بيكال أقل عددا يليها الهجين 1515، على الرغم من أن الاختلافات بينهم لم تصل إلى مستوى المعنوية.3-أظهرت النتائج أن أقل قيم لقطر الساق سجلت لمعاملات الري كل أسبوع (17,53 ملم) وكل أسبوعين (18,33 مم) وقد أدت المعاملتان إلي خفض قطر الساق إلا أنهما زادا من طول النبات. وقد وجد اختلاف كبير بين هجن الفلفل الثلاثة في الموسم الثاني حيث أعطي الهجين أومجيا أعلي متوسط لقطر الساق، وأعطي الهجين 1515 أقل متوسط لقطر الساق.
4- معاملات الري كل أسبوعين وكل ثلاثة أسابيع أعطت أقل متوسط لأعداد الفروع الجانبية الشهرية لكل نبات وخاصة خلال شهري يونيو ويوليو ولم تكن الفروق بين هاتين معنوية. ومع ذالك أعطت معاملة الري التجاري (الري كل 7 أيام) أعلي متوسط شهري لأعداد الفروع الجانبية لكل نبات في خلال شهري يونيو ويوليو. أعطي الهجين أوميجا أعلى قيم لمتوسط الفروع الجانبية الشهرية بينما أعطي الهجين بيكالأقل عدد في كلا الموسمين.5-لم يكن هناك فرق معنوي في العدد النهائي للنباتات عند الحصاد بين فترات الري المختلفة في كلا الموسمين ومع ذلك، أعطت معاملة الكنترول (الري كل أسبوع) اعلي قيم لعدد النباتات في وقت الحصاد مقارنة بفترتي الري الأخريتين في كلا الموسمين. الهجين أوميجا (الحريف) أعطي أعلى قيم لعدد النباتات النهائي في كلا الموسمين.
6- كانت نسبة الرطوبة في التربة أعلى (وتتراوح بين 28,5٪ و 32,9٪ من نقطة التشبع) في المعاملة الأولي كل أسبوع أما في معاملة الري الثانية كل أسبوعين تراوح محتوى رطوبة التربة بين 20٪ إلى 26٪. وكانت هذه القيمة عالية أيضا بالنظر إلى معدل الري. كما تراوح محتوى الرطوبة في معاملة الري الثالثة كل ثلاث أسابيع بين 16 ٪ و 25 ٪. لم تكن هناك فروق معنوية بين هجن الفلفل الثلاثة التي تم اختبارها فيما يتعلق بتأثير السعة الحقلية (توافر المياه) على نمو الفلفل، والتطور، خلال جميع تواريخ أخذ العينات باستثناء في يوليو 2014.7-تشير نتائج الموسمين إلى أن معاملة الري الأولي (الري كل أسبوع) أعطى أعلى إنتاجية للفلفل في الموسم الأولى (11,64 طن/فدان) والموسم الثاني (10,10 طن/فدان). قد يكون المحصول الأعلى المتحصل عليه في معاملة الري كل أسبوع سببه إنخفاض محتوى البرولين لعدم وجود إجهاد علي النباتات. أنتج الهجين 1515 أدنى محصول طازج في كلا الموسمين. لم يتأثر أو ينخفض المحصول للأصناف العالية الحرافة (أوميجا وبيكال) بشدة تحت ظروف الاجهاد العاليه للجفاف. الهجين أوميجا أعطي أعلى متوسط إنتاجية في كلا الموسمين يليه الهجين بيكال بدون فروق معنوية بين هذين الهجينين.8-أعطت معاملة الكنترول (الري كل 7 أيام) زيادة معنوية في متوسط وزن الثمرة (11.91 جم) ومعاملة الري (IR21) أعطت أدنى متوسط لوزن ثمار (10.20 جم). ويمكن القول من النتائج المتحصل عليها إلى أنه كلما كانت فترة الري أقصر كلما ارتفع متوسط وزن الثمار في كلا الموسمين. هجين 1515 (الرومي) أعطي أعلى قيم لمتوسط وزن الثمار في الموسم الأول (18.81 جم) والموسم الثاني (19.08 جم) يليه الهجين بيكال ( 8.89 جم و9.26 جم على التوالي) ، مع وجود فروق معنويه بين الهجينين. ومع ذلك أعطي الهجين أوميجا أدنى متوسط لوزن الثمار في الموسم الأول (5.36 جم) والموسم الثاني (4.96 جم) .9-أعطت معاملة الكنترول أعلى إنتاجية من الثمار الطازجة الشهرية في جميع مواسم أخذ العينات في كلا الموسمين. علاوة على ذلك فقد أعطت أطول فترة الري (IR21) أقل محصول من الثمار الطازجة شهريًا في جميع تواريخ أخذ العينات في كلا الموسمين. أعطى الهجين بيكال والهجين اوميجا أعلى وأقل محصول من الثمار الطازجة الشهرية على التوالي ومع ذلك ، في الشهرين الأخيرين (يوليو وأغسطس). وعلى عكس نتائج الشهرين الأولين أنتج أوميجا و 1515 بشكل كبير أعلى وأقل إنتاجية من الثمار الطازجة الشهرية (في شهر مايو) في كلا الموسمين على التوالي.10-تم تسجيل اعلي واقل محصول من الثمار المبكرة للفدان في معاملة الري الأول (الري كل أسبوع) وكانت (1,5 طن/فدان) ومعاملة الري الثانية (الري كل أسبوعين) وكانت (0,5 طن/فدان).وقد تم تسجيل أعلى عائد مبكر للثمار في معاملة الري الأولي (الري كل أسبوع) في الموسم الأول (8,1 طن/فدان) والثاني (1,2 طن/فدان). وكما هو متوقع، فإن أطول فترة ري (الري كل ثلاثة أسابيع) أنتجت بشكل كبير أقل محصول مبكر من الثمار في الموسم الأول (0,32 طن/فدان) والثاني (0,68 طن/فدان). وقد أنتجت الهجن أوميجا وبيكال بشكل ملحوظ أدنى وأعلى إنتاجية للثمار المبكرة في كلا الموسمين على التوالي. في الموسم الثاني، أنتجت الهجين بيكال و 1515 أعلى عائد مبكر.11-إتباع طريقة الري المفضلة للمزارعين (الري كل أسبوع) أعطي أعلى إجمالي لعدد الثمار لكل قطعة تجريبية في الموسم الأول (4602,0) والثاني (3480,2). ومع ذلك، فإن معاملة ري نباتات الفلفل كل ثلاثة أسابيع (IR21) أعطي اقل عدد من الثمار في الموسم الأول (1934,2) والثاني (1654,6) وأعطي الهجين أوميجا أعلى عدد من الثمار في الموسم الأول (5726,2) والموسم الثاني (4738,8) يليها الهجين بيكال في حين أن الهجين 1515 أعطي أقل عدد للثمار في الموسم الأول (887,1) والموسم الثاني (976,3).<12-لا توجد فروق معنوية بين فترات الري الثلاثة على المتوسط الشهري لعدد النباتات لكل قطعة. وعلى الرغم من عدم وجود اختلافات معنوية فإن معاملة الري كل أسبوعين (IR14) أعطت متوسط شهري أعلى لعدد النباتات لكل قطعة في وقت الحصاد مقارنة بفترات الري الأخرى في كلا الموسمين، وقد أعطي الهجين أوميجا و 1515 أعلى متوسط شهري لأعداد النباتات في جميع عينات الحصاد الشهرية.13-أعطت النباتات المروية كل 21 يوم أعلى وزن جاف كامل للنبات (46,96 جم) مقارنة بالنباتات غير المجهدة والتي تم ريها كل أسبوع (37,59 جم). وقد أعطي الهجين أوميجا أعلى وزن جاف كامل للنبات (46,98 جم) ، يليه الهجين بيكال (40,11 جم) مع وجود فرق معنوي بينهما. أعطى الفلفل الحلو (1515) أدنى وزن جاف كامل النبات (36,68 جم).
14- تم تسجيل أعلى محتوى للبرولين (mg/g-1DW 0,67) في معاملة الري الثالثة ( الري كل 21 يومًا). من ناحية أخرى فإن معاملة الري الأولي (كل 7 أيام) أعطت أدنى محتوى برولين (mg/g-1 DW 0,39) لجميع الهجن الثلاثة المختبرة. ولا توجد فروق معنوية بين هجن الفلفل الثلاثة فيما يتعلق بمحتوى البرولين. وعلى الرغم من عدم وجود اختلافات معنوية فقد أنتج الهجين 1515 أعلي تركيز من البرولين (mg/g-1 DW0,59) مقارنه بهجين أوميجا (mg/g-1 DW 0,45).15-لكل نبات استجابة مختلفة لظروف الجفاف. حيث أظهرت النتائج الحالية أن الفلفل الحلو الهجين 1515 (محتوى منخفض من الحرافة capsaicin) على الرغم من أنه أنتج أعلى محتوى برولين، إلا أنه أيضا أعطى أقل إنتاجية من الثمار والمحصول الكلي مما يدل على أن هذا النمط الوراثي حساس جداً للإجهاد الناتج عن الجفاف. وفي المقابل فأن الهجين أوميجا (التي يمكن اعتبارها كنمط وراثي قادر علي تحمل الجفاف) أنتج محتوى برولين أقل (مقارنة بالفلفل الهجين 1515) ولكن لديها أعلى إنتاجية من الثمار. وتعتمد استجابة النبات لمقاومة جفاف الماء على النمط الجيني للنبات وليس على محتوى البرولين.<16-أدت معاملة الري المتوسطة (IR14) إلي زيادة بشكل كبير في محتوى حمض الأسكوربيك في ثمـــار الفلفــــل مقارنــــة مــــع كل من معاملات عدم الإجهاد (IR7) والإجهــــاد الشديــــد كــل(IR21) وتم الحصول على أعلى محتوى من فيتامين C في هجيـن أوميجا (mg50/g-1FW 7,22) وهجين 1515 (mg 50/g-1FW 7,66) في حين كان هجين بيكال يحتوي على أقل محتوى من فيتامينC (mg 50/g-1FW 6,02).
أرتبطت صفة عدد الفروع إيجابيا مع المحصول الكلي للثمار وأعداد الثمار في الموسم الأول ومع المحصول الكلي للثمار والسعة الحقلية وعدد الثمار في الموسم الثاني.وكذلك أرتبط ارتفاع النبات بشكل كبير مع عدد الفروع والمحصول الكلي للثمار وعدد الثمار في الموسم الأول، ومع عدد الفروع فقط في الموسم الثاني. وأرتبط إجمالي عدد الثمار ارتباطًا كبيرًا بارتفاع النبات وعدد فروعه وعدد النباتات والوزن الكلي للثمار في الموسم الأول ومع عدد الفروع وعدد النباتات والوزن الكلي للثمار في الموسم الثاني. وفي كلا كانت هناك ارتباط سالب بين متوسط وزن الثمرة مع مجموع عدد الثمار وأرتفاع النبات وعدد الفروع ، والمحصول الكلي للثمار. وأرتبط عدد النباتات سلبيا بمتوسط وزن الثمرة في الموسم الثاني فقط وقد أظهرت النتائج التي توصلنا إليها وجود علاقة سلبية بين محتوى البرولين مع إجمالي إنتاجية الثمار وعدد الثمار والسعة الحقلية في الموسم الثاني فقط.