Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر تحديد الاحتياجات التدريبية علي العائد من التدريب :
المؤلف
عبدالرحمن، أميرة أمين عبد العاطي.
هيئة الاعداد
باحث / اميره أمين عبد العاطي عبد الرحمن
مشرف / عبدالله امين جماعة
مشرف / بيومي محمد عماره
مناقش / محمد سعيد بسيوني
الموضوع
أدارة الافراد. التدريب الأداري.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
92 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التجارة - إدارة اعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 109

from 109

المستخلص

يعتبر التدريب أحد أهم الوسائل التي تعتمد عليها المؤسسة لتحقيق المواءمة بين متطلبات الوظائف وبين قدرات ومهارات الأفراد بقصد زيادة الإنتاجية، حيث يهدف بصورة أساسية إلى تطوير قدرات الأفراد وإلى إكسابهم مهارات ومعارف جديدة وتغيير اتجاهاتهم وتطوير سلوكهم في اتجاه يختلف عن ذلك الذي اعتادوا عليه حيث ترى الإدارة أنه الأصلح للعمل والأنفع من وجهة نظر الكفاءة الإنتاجية.
لذا فقد تزايد اهتمام منظمات الأعمال الحديثة بالتدريب باعتباره من أحسن الطرق التي يمكن بواسطتها الربط بين عوامل الإنتاج المادية وبين الأفراد العاملين بالمؤسسة وبالشكل الذي يضمن تحقيق أهداف الشركات بأكبر فاعلية وكفاءة ممكنة، فالتدريب أصبح أداة أساسية تعتمد عليها كل المؤسسات التي ترغب في تحسين إنتاجيتها.
وقد تنبهت منظمات الأعمال العربية لأهمية العنصر البشري كمحدد للكفاءة الإنتاجية في القطاع الخاص ولأهمية الجهود التدريبية في تكوين وتطوير الكوادر القادرة على الاستخدام السليم والأمثل لباقي عناصر الإنتاج، وهذا ما يظهر من خلال زيادة الاهتمام بالتدريب ومن خلال انتشار البرامج التدريبية، ولكن وعلى الرغم من هذا الاهتمام بالتدريب وعلى الرغم من أهميته القصوى، هل حقق التدريب أهدافه وهل أدى التدريب إلى تحسين الإنتاجية في الشركات المصرية( ).
لذلك تعتبر عملية تقدير الاحتياجات التدريبية هي العمود الفقري والمحرك الأساسي لزيادة المعارف وصقل المهارات للكوادر البشرية بما يتلاءم مع إمكاناتهم وكذلك أهداف ومتطلبات البرامج والمشروعات التنموية وفي قطاع تكنولوجيا الإلكترونيات فأن وجود القوى العاملة المـدربة في إطار الجهود التنموية فان التكنولوجيا تصبح ضرورة ملزمة وأسبقية لا تقبل التأجيل من هنا نشأ الاهتمام بالتدريب وتحديد الاحتياجات التدريبية. فنقطة البداية دائما لتنفيذ أي خطة تنموية هي معرفة مدى جاهزية المنفذين واحتياجهم للتدريب وتحديد نوع التدريب المطلوب وحجمه وبما أن لكل خطة مواصفات خاصة بها أصبح من الضروري تحديد واختيار عناصر وأساليب تنفيد تناسب مواصفات الخطة( ).
/1 تحـديــد مشكلـــــة الدراســـــة:
ومن تحليل الدراسات السابقة وتحديد الفجوة البحثية وكذلك من نتائج الدراسة الاستطلاعية أمكن صياغة مشكلات الدراسة على النحو التالي:
أن عدم توفر الموارد البشرية المؤهلة والمدربة والقادرة على التكيف مع كافة المتغيرات والتحديات في البيئة الخارجية سيؤدي إلى ضعف قدرة منظمات الأعمال على المنافسة ومن هنا يجب النظر إلى التدريب من منظور استراتيجي. بحيث يتم تحديد الاحتياجات التدريبية لتحقيق أهداف المنظمة وتحقيق العائد من التدريب , وتكمن مشكلة الدراسة في محاولة الإجابة على السؤال الشمولي وهو مدى تطبيق منظمات الأعمال المصرية وبالأخص مصانع العربي استراتيجية واضحة لتحديد احتياجات التدريب واثر ذلك على مستوى العائد من التدريب؟
ومن هنا تحاول هذه الدراسة الوصول إلى النتائج المرجوة وذلك من خلال الإجابة على التساؤلات الفرعية التالية:
هل تدعم الإدارة العليا بمصانع العربي عملية تحديد الاحتياجات التدريبية لعامليها وقياس العائد منه؟
هل يوجد في مصانع العربي نظام لتحديد الاحتياجات التدريبية لعامليها وقياس العائد منه؟
1-ما المستويات التي يتم عليها تحديد الاحتياجات التدريبية للعاملين في مصانع العربي والعائد منه؟
2-من هم القائمون على عملية تحديد الاحتياجات التدريبية للعاملين في مصانع العربي والعائد منه؟
3-ما الأساليب المستخدمة في عملية تحديد الاحتياجات التدريبية للعاملين في مصانع العربي والعائد منه؟
5/1 أهميــــــة الدراســــــة:
تكمن أهمية هذه الدراسة في ما يلي:
(أ‌)الأهميـــــــة العلميـــــة:
تستمد الدراسة أهميتها من أهمية الموضوع الذى تتناوله. فهى تهتم بدراسة أثر تحديد الاحتياجات التدريبية على العائد من التدريب حيث تركز على الاتى:
1-تساهم الدراسة بتزويد المهتمين والمـــــــسئولين بالمعلومات التي يحتاجونها والمعوقات التى تحول دون تبني المدخل الاستراتيجي في ممارسة أنشطة تحديد الاحتياجات التدريبية وإيجاد الآليات والحلول المناسبة لـــــــــــــهذا المدخل من أجل رفع مستوى أداء العاملين وتحقيق العائد من التدريب. وفيما يلى توضيح للقطاع الذى سيطبق عليه الدراسة وهو مجموعة شركات ومصانع العربي.
2-تمثل الدراسة إضافة إلى المكتبة العربية فيما يتعلق بأثر التدريب وفيما يتعلق بتحديد الاحتياجات التدريبية.
(ب ) الأهميــــة العمليــــة:
تنبع الأهمية العملية من أهمية القطاع الذى تطبق فيه الدراسة ومدى مساعدة الدراسة للمسئولين فى القطاع مما قد يساعد فى تطويره بنظام معلومات فعال من خلال:
1-مساعدة مصانع العربي بالاستفادة من نتائج الدراسة ومعرفة ما هو مطبق لديها وما يستوجب تطبيقه، حيث أن تبني استراتيجية تحديد الاحتياجـات التدريبية يعتبر خطوة رئيسية في تحديد الرؤية المستقبلية لإدارة الموارد البشرية ويســــــهم بالتالي في تحسين مستويات الأداء للعاملين وبالتالي يسهم في تحقيق العائد من التدريب مما يحقق الميزة التنافسية لهذه المنظمات.
2-تركز على موضوع هام جدا يؤثر على قدرة الشركة التنافسية وتحقيقها لأهدافــــــــــــــــــها من خلال موضوع التدريب، حيث أن التدريب هو استثمار طويل الأجل لأهم موارد الشركة من خلال تنمية وتطوير المهارات والمعارف لدى العاملين ويؤدي بالتالي إلى تحـــــــــــسين أدائهم وزيادة الإنتاجية وتحقيق المنظمة لأهدافها وزيادة قدرتها التنافسية.
6/1 أهـــــــداف الدراســـــــة:
سعت هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:
1-توضيح مدى تطبيق منظمات مصانع العربي لمراحل تحديد العملية التدريبية والعائد منها.
2-توضيح مدى تطبيق مصانع العربي لخطوات بناء استراتيجية التدريب.
3-التعرف على مدى تطبيق مصانع العربي لعملية قياس العائد من التدريب.
4-معرفة مدى التزام الإدارة العليا وتبنيها ودعمها لاستراتيجية التدريب.
5-توضيح مدى تبني مصانع العربي للتكنولوجيا الحديثة كأساس لتطبيق تحديد الاحتياجات التدريبية وتنفيذ هذه التدريبات والتحقق من العائد منها.
ملخــــــص البحـــــث
هدف هذا البحث إلى التعرف على واقع تحديد الاحتياجات التدريبية في القطاع الخاص بالتطبيق على مصانع العربي وأثرة على العائد من التدريب وذلك من خلال بحث محاور العملية التدريبية والمتمثلة فى تحليل دعم الإدارة لهذه العملية، نظام عملية تحديد الاحتياجات، الجهة التي تقوم بتحديد الاحتياجات، العائد من التدريب.
وتكون مجتمع الدراسة من جميع الموظفين الإداريين والمهندسين والفنيين على مستوى جميع مصانع العربي، وتم جمع البيانات الميدانية (الأولية ) عن طريق قائمة استقصاء موجهة إلى عينة مقدارها (120) مفردة كانت الإجابات الصحيحة منها (100) مفردة بنسبة 83% من حجم العينة، وتم استخدام برنامج SPSS 24 لتحليل بيانات الدراسة.
وقد أظهرت نتائج الدراسة ما يلى:
دعم الإدارة العليا لعملية تحديد الاحتياجات التدريبية بنسبة 75%، كما أظهرت وجود نظام لتحديد الاحتياجات التدريبية في مصانع العربي بنسبة 68%، وأنه يتم تحديد الاحتياجات التدريبية بنسبة 69.6%، وأن العائد من تحديد الاحتياجات التدريبية 50.6%، من خلال هذه النسب تبين أن كل من دعم الإدارة ومستوى تحديد الاحتياجات نسبة فوق 70% وهذا يدل على الفاعلية من قبل الإدارة العليا في دعم عملية تحديد الاحتياجات التدريبية، ولكن نجد في نفس الوقت نسب تحديد الاحتياجات ووجود نظام تحديد الاحتياجات نسبة تقل عن 70% وهذا يدل على عدم تفاعل هذه المحددات مع الاحتياجات التدريبية بشكل فعال ومنتظم، وبالتالي تأثيرها على العائد من التدريب ولابد من إعادة تقييم العملية التدريبية ومعرفة أوجه الضعف والنقص فى جميع مراحلها بدأ من تحديد الاحتياجات.
كما خلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أهمها:
1-ضرورة وجود خطة مكتوبة ومتكاملة ومنتظمة لتحديد الاحتياجات التدريبية.
2-ضرورة إعطاء عملية تحديد الاحتياجات التدريبية الوقت الكافي والتمويل اللازم لها لكى تتم على أكمل وجه.
3-توعية العاملين بأهمية عملية تحديد الاحتياجات التدريبية لهم، وكذلك تدريبهم على كيفية القيام بتحديد احتياجهم التدريبي.
4-ضرورة تدريب القائمين على عملية تحديد الاحتياجات التدريبية على كيفية القيام بهذه العملية، وتعريفهم بالأساليب الملائمة التي يمكن استخدامها وإيجابيات وسلبيات كل أسلوب وذلك لتقليل التكلفة وارتفاع مردود التدريب في صورة العائد. كل ذلك فى شكل خطة تنفيذية تحدد لكل توصية كيفية أو ألية التنفيذ والجهة المسئولة عن التنفيذ والمدى الزمنى للتنفيذ.