الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يظهر خلل في العديد من أجهزة الجسم فى المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى ، ومن خلال الربط الواضح بين الكلى وغيرها من الأعضاء والأنسجة وجد حدوث تداخل بين الكلى والجهاز العصبي، وظهور العديد من الاضرابات العصبية فى مرضى القصور الكلوي الحاد والمزمن. مرض القصور الكلوي المزمن يشكل عبئا صحيا كبيرا في جميع أنحاء العالم، وهناك العديد من الأمراض المسببه للقصور الكلوى المزمن مثل داء السكرى، ارتفاع ضغط الدم، بعض الأمراض التي تصيب جهاز المناعة وغيرها من الأمراض وينقسم القصور الكلوي المزمن إلى خمس مراحل وفقا لمعدل الترشيح الكبيبي. القصور الكلوى بالمرحلة الأخيرة يعرف بأنه بداية الاسترشاح الكلوي (الاسترشاح الدموي أو الاسترشاح البريتوني) أو الحاجة لزرع الكلى في المرضى الذين يعانون من المرحلة الخامسة للقصور الكلوي المزمن. الاضطرابات العصبية تشمل الأمراض المخية الوعائية وضعف الإدراك واضطراب الوعي، وتغير النظام العصبي المركزي. تزيد معدلات حدوث الأمراض المخيه الوعائية في المرضى الذين يعانون من قصور كلوي مزمن بنسبة تصل إلى عشر أضعاف مقارنة مع عموم السكان، ويكون أكثر شيوعا في المرضى الذين تزيد أعمارهم عن خمسة وستون عاما. الآليات الفسيولوجية المرضية الكامنة وراء هذه الاضطرابات العصبية يعتقد أنها تشمل إحداث تغييرات في علم التشريح المجهري ومسارات الخلطية ثنائية الاتجاه بين الكلى والمخ مجتمعة ويمكن لهذه التعديلات أن تسبب تغيرات مزمنة في كلا الجهازين. القصور الكلوي الحاد هو انخفاض مفاجئ في وظائف الكلى مع زيادة نسبة الكرياتينين أكثر من خمسين بالمائه، أو انخفاض في كمية البول (قلة البول أقل من نصف مل / كغ في الساعة فى مده زمنية أقل من سته ساعات.) خلال قصور كلوي حاد يحدث العديد من التأثيرات التى تصيب المخ من الإجهاد التأكسدي، والتقلبات فى معدلات الصوديوم والبوتاسيوم وزيادة نسبة البولينا. |