الفهرس 
Hepatorenal syndromeOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 127 |  |  |
| | | from | 127 | | |
Abstract
المتلازمة الكبدية الكلوية هي واحدة من المضاعفات الخطيرة الناتجة عن تليف الكبد المتقدم. حيث تتطور نتيجة للديناميكا الدم غير طبيعي، مما يؤدي إلى توسع الأوعية حشوي والنظامية إلى جانب ضيق الأوعية الكلوية.
الإلتهاب البريتوني العفوي هو الشكل الأكثر شيوعا للعدوى في المرضى المحجوزين بالمستشفي الذين يعانون من تليف الكبد والإستسقاء حيث تمثل الإصابة في مرضى التليف الكبدي من 10٪ الي -30٪. ما يقرب من نصف الحالات لديها بالفعل، في حين أن النصف الآخر ظهر خلال فترة الاستشفاء.
القصور الكلوي الحاد في المتلازمة الكبدية الكلوية هو خلل وظيفي وإذا تم تصحيح الاسباب الكامنة وراء أمراض الكبد عن طريق زرع الكبد فمن المتوقع إختفاء الخلل في الكلى.
تقليديا يعتبر الكرياتينين في مصل الدم العلامة الأكثر شيوعا في إصابات الكلى الحادة .ومع ذلك، فإن الاعتماد على الكرياتينين في الدم في المرضى الذين يعانون من تليف الكبد المتقدم محدود نتيجة تاثره بعدة عوامل منها كتلة العضلات، وفقا لذلك قد تكون مستويات الكرياتينين طبيعية أو قريبة من الطبيعي على الرغم من تقلص وظائف الكلى بشكل كبير.
شهد العقد الماضي ظهور مؤشرات حيوية جديدة في إصابات الكلى الحادة مع محاولة للتغلب على القيود المفروضة على الكرياتينين في الدم وتسهيل التشخيص المبكر والتكهن من إصابات الكلى الحادة .
ويعتبر النيتروفيل جيلاتيناز المرتبط بالليبوكالين واحد من العلامات الواعدة في إصابات الكلي وهو عبارة عن بروتين ينتج في الأنسجة الأنبوبية الكلوية والمعوية بالإضافة إلى الأنسجة الكبدية والرئوية، ويزداد إنتاجه بشكل ملحوظ نتيجة إصابة أوالتهاب هذه الأنسجة .
وعلى النقيض من نسبة الكرياتينين وكمية البول، والتي هي مقاييس لوظائف الكلى، فإن النيتروفيل جيلاتيناز المرتبط بالليبوكالين فقط ينتج من النيفرون المصاب في الكلي التالفة ومن ثم يفرز في الدم والبول.
ولذلك مستوي النيتروفيل جيلاتيناز المرتبط بالليبوكالين في البلازما والبول ما يبدو علامة مفيدة في التنبؤ بحدوث الفشل الكلوي الحاد.
الهدف:
الهدف من هذه الدراسة هو تقييم مستوي النيتروفيل جيلاتيناز المرتبط بالليبوكالين في البلازما كعلامة من العلامات البيولوجية لتشخيص المتلازمة الكبدية الكلوية والإلتهاب البريتوني البكتيري العفوي في مرضى التليف الكبدي.
المرضي وطرق الدراسة:
تمت الدراسة علي خمسة وثمانين مريض بتليف الكبد والاستسقاء والذين تم اختيارهم من قسم الباطنة العامة بمستشفي بنها الجامعي.
و تم تقسيمهم الي اربعة مجموعات:
1. خمسة عشر مريضا ليس لديهم المتلازمة الكبدية الكلوية والإلتهاب البريتوني البكتيري العفوي
2. خمسة وعشرون مريضا لديهم المتلازمة الكبدية الكلوية (النوع الثاني)
3. خمسة وعشرون مريضا لديهم الإلتهاب البريتوني البكتيري العفوي
4. عشرون مريضا لديهم المتلازمة الكبدية الكلوية النوع الأول الناتج من الإصابة بالإلتهاب البريتوني البكتيري العفوي.
تم استبعاد المرضي الذين لديهم بعض الأمراض مثل عدوي مجري البول ,الداء السكري, الإلتهاب الرئوي ,الفشل الكلوي المزمن والحاد الناتج عن نقص الدورة الدموية للكلي وانسداد مجري البول ,سرطان الكبد والإلتهاب البريتوني البكتيري الثانوي وكذلك مرضي ما بعد زراعة الكبد والكلي .
تم إجراء الأتي لكل المرضي :
تاريخ مرضي كامل ,فحص طبي شامل ,صورة دم كاملة ,وظائف كبد وكلي,تحليل بول,هيموجلوبين سكري تراكمي ,قياس النيتروفيل جيلاتيناز المرتبط بالليبوكالين في البلازما ,نسبة البروتين في البول, فحص عينة من السائل البروتيني لكرات الدم البيضاء, أشعة تليفزيونية علي البطن والحوض وأشعة عادية علي الصدر.
تم تحليل نتائج التاريخ المرضى و الفحص الإكلينيكى و التحاليل و الأشعة التليفزيونية إحصائيا لإيجاد رابط بين هذة النتائج و بالأخص مستوى النيتروفيل جيلاتيناز المرتبط بالليبوكالين في البلازما و بين وجود قصور في وظائف الكلي أوحدوث عدوي في مرضي التليف الكبدي .
النتائج و الخلاصة :
و بناءا على الدراسة الإحصائية لما سبق ذكره من التحاليل و الفحوصات ثبت إمكانية إستخدام مستوي النيتروفيل جيلاتيناز المرتبط بالليبوكالين في البلازما كعلامة من العلامات البيولوجية لتشخيص المتلازمة الكبدية الكلوية والإلتهاب البريتوني البكتيري العفوي في مرضى التليف الكبدي.
التوصيات :
و يوصى بإعادة هذا العمل على عدد أكبر من المرضى و ذلك لكى نؤكد أو ننفى هذة النتائج المستخلصة من هذا البحث. كما ينصح بإدراج مرضى تليف كبدى نتيجة أسباب أخرى بخلاف الإلتهاب الكبدى الفيروسى ج المزمن لتحديد مدى تأثير كل سبب على نتائج البحث و هل ستختلف النتائج أم أن سبب تليف الكبد لن يكون له تأثير فارق فى نتائج البحث.