الفهرس 
hepatocellular carcinoma (hcc)Only 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 147 |  |  |
| | | from | 147 | | |
Abstract
يحتل سرطان الكبد المرتبة الخامسة في الأورام السرطانية على مستوى العالم، والمرتبة الثانية في مصر، كما يحتل المرتبة الثالثة في أسباب الوفيات المتعلقة بالأمراض السرطانية في العالم.
ويأتي معظم المرضى المصريين في مراحل متأخرة من المرض في حوالي 85% من الحالات، وقد وجد أن 20% من الأورام السرطانية في الكبد لا تفرز الألفافيتوبروتين حتى وإن كان الورم كبير الحجم، وقد يحدث ارتفاع طفيف في نسبة الألفافيتوبروتين في حالات الالتهاب الكبدي الحاد والمزمن والتحجر الكبدي مما يصعب الاعتماد عليه في التشخيص.
جولجي بروتين 73 هو عبارة عن جليكوبروتين يخترق الغشاء البلازمى ويستقر داخل مركب سيز-جولجي و يفرز بنسبة ضئيلة من خلايا الكبد الطبيعية. وجد انه يزداد بشكل كبير في حالات سرطان الكبد و كذلك أمراض الكبد المزمنة وزيادته في حالات سرطان الكبد تفوق الزيادة في بروتين (الالفافيتو).
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم أهمية جولجي بروتين -73 كدلالة أورام جديدة في حالات سرطان الكبد.
وقد تم إجراء هذه الدراسة على خمسه و ثلاثون حالة مصابة بسرطان الكبد، تم اختيارهم من مرضى وحدة امراض الكبد والجهاز الهضمى -قسم الباطنه العامه بمستشفى بنها الجامعي، كما شملت الدراسة ثلاثون خمسه و ثلاثون مريضاً مصاباً بالتليف الكبدي، وعشرة فرداً آخرين أصحاء ظاهرياً دون وجود دليل على إصابتهم بمرض كبدي مزمن
تم فحصهم إكلينيكيا ومعمليا شاملاً صورة دم كاملة, سكر صائم، وظائف كبد، وظائف كلى، سيولة، دلالات فيروسات، نسبة الألفافيتوبروتين، نسبة جولجي بروتين-73 وأشعة بالموجات فوق الصوتية والأشعة المقطعية الحلزونية على البطن والحوض.
وقد تبين من هذه الدراسة أنه لا يوجد فرق بين المجموعات بالنسبة لجنس المرضى و تتراوح أعمار مرضى سرطان الكبد بين 42-70 عاماً ومتوسط العمر 57 عاماً.
كما أتضح من الدراسة أن التحاليل العادية لوظائف الكبد لا تستطيع التمييز بين سرطان الكبد والتليف الكبدي فيما عدا ارتفاع الفوسفات القاعدى.
الفحص الظاهرى للمرضى لم ينبأ عن وجود سرطان الكبد فيما عدا تضخم وتصلب الكبد،أثبتت الدراسة أن 74 % من المرضى لديهم إصابة بالالتهاب الكبدى الفيروسى (سى).
معظم المرضى كانوا يعانون من الاعتلال الكبدى فى مراحله المتطورة، وأتضح بالفحص بالموجات فوق الصوتية أن جميع المرضى (100%) كانوا قد أصيبوا سالفاً بالتليف الكبدي وأن أغلب البؤر السرطانية الكبدية كانت مفردة صغيرة الحجم مع ارتفاع نسبة الإصابة بالفص الكبدي الأيمن.
عند اعتبار المستوى التشخيصي الفاصل للألفافيتوبروتين ( 100نانوجرام/ مل) فإن فإن حساسيته التشخيصية تكون 57%، بينما الخصوصية تصل إلى 55,6% و القوة التشخيصية 66,3%.وقد وجد أنه ليس هناك ارتباط ذا دلالة إحصائية بين الألفافيتوبروتين ومعاملات حدة المرض ومعاملات أطوار المرض المختلفة
وعند اعتبار المستوى التشخيصي الفاصل لجولجي بروتين -73 (10.8 نانوجرام/مل) فإن حساسيته التشخيصية تكون 97%، بينما الخصوصية تصل إلى 85.7% و القوة التشخيصية 91.3%.
وقد استخلصت الدراسة:
إن جولجي بروتين -73 له دور فعال في تشخيص مرض سرطان الكبد
وخصوصا فى المراحل المبكره للمرض.
وقد أوصت الدراسة:
باتساع دائرة البحث و معرفة دوره في أنواع سرطانات الكبد المختلفة ودراسة دوره في متابعة العلاج واستنباط علاجات جديدة.