Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أساليب مواجهة اضطرابات ضغوط ما بعد الصدمة (PTSD) في علاقتها ببعض المتغيرات لدى عينتين من الجرحى وعائلات الشهداء الفلسطينيين في محافظة الخليل /
المؤلف
جرادات, عيسى عبد الله.
هيئة الاعداد
باحث / عيسى عبد الله جرادات
مشرف / عبد الفتاح محمد أحمد دويدار
مناقش / ماجدة خميس على ابراهيم
مناقش / رحاب محمود صديق
الموضوع
علم النفس العلاجى. علم النفس الإجتماعى. الشخصية, اضطرابات.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
188 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس الاجتماعي
تاريخ الإجازة
14/11/2017
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 199

from 199

المستخلص

أجريت هذه الدراسة العام 17/2016، وهدفت إلى تحديد أساليب مواجهة اضطرابات ضغوط ما بعد الصدمة ومعرفة طبيعة العلاقة بين هذه الاضطرابات وعلاقتها ببعض المتغيرات من خلال دراسة تنفذ على عينتين من الجرحى وعائلات الشهداء الفلسطينيين في محافظة الخليل بالضفة الغربية، وذلك على عينة قوامها 404 فرد نصفهم من الجرحى والنصف الأخر من عائلات الشهداء، (202) من الذكور و(202) من الإناث م وملخصها:
1. أن المنهجيات والمتغيرات حددت طبيعة ونوعية الأساليب التي اتبعت في مواجهة اضطرابات ضغوط ما بعد الصدمة من فئتين تعتبران من أكثر الفئات التي تتعرض للأذى والمعاناة النفسجسمية بعد تعرضهما لأحداث العنف الدموي والقتل والتدمير الذي يتعرض لها الفلسطينيون من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
2. أهمية الدراسة تمحورت حول معرفة أساليب مواجهة اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة، والتعرف إلى الاضطرابات النفسية المصاحبة للعينتين اللتان نفذت عليهم الدراسة، والتعرف على المتغيرات ذات العلاقة بهذه الاضطرابات.
3. اعتمد الباحث في إجراء دراسته المنهج شبه التجريبي والمنهج الوصفي الارتباطي المقارن، وذلك بسبب مناسبته لطبيعة الدراسة. وقد استخدم الباحث أداتين للدراسة، من أجل جمع البيانات، فقد استخدم مقياس إضطرابات ضغوط ما بعد الصدمة تم تعديل عدد من فقراته من قبل الباحث ليلائم البيئة الفلسطينية، واستخدم مقياس القلق والاكتئاب العيادي HADS، والذي تم ترجمته وتنفيذه في البيئة العربية من قبل الأستاذ الدكتور/ عبد الفتاح دويدار.
نتائج الدراسة:
• أن أساليب مواجهة اضطرابات ضغوط ما بعد الصدمة (PTSD) لدى عينتين من الجرحى وعائلات الشهداء الفلسطينيين في محافظة الخليل جاءت بدرجة متوسطة في كافة متغيرات الدراسة الأربعة عشر.
• ظهرت فروق جوهرية في متوسطات القلق عند عائلات الشهداء والجرحى، وكانت الفروق لصالح عائلات الشهداء.
• عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات الاكتئاب عند الجرحى وعائلات الشهداء.
• في متغيرات التركيز والانفعال، الدعم الاجتماعي، التكيف الروحاني، والسيطرة العصبية، فقد كانت الفروق لصالح عائلات الشهداء.
• وجود فروق جوهرية بين الجنسين في متغير إعادة التقييم الإيجابي، وكانت الفروق لصالح الذكور.
وأوصى الباحث في نهاية دراسته إلى العمل على تعزيز وتحسين رعاية وتأهيل وعلاج المتضررين والمصابين من اعمال وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي من خلال المراكز المتخصصة بالإرشاد والعلاج وتعزيز كفاءة الكوادر المهنية، وكذلك إعداد برامج ودورات تدريبية نفسية واجتماعية تهدف إلى تنمية مهارات عائلات الشهداء والجرحى في إدارة الضغوط التالية للصدمة وإعادة تكيفهم بالمجتمع الفلسطيني، واكتساب الأساليب الإيجابية لمواجهتها.