Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Physiological and molecular studies on growth of pesticides-coated seeds /
المؤلف
Bader, Afya Mousa Salem.
هيئة الاعداد
باحث / عافيه موسي سالم بدر
مشرف / سامية علي هارون
مشرف / أماني مصطفي صابر قزامل
مناقش / عواطف علي محسن
مناقش / محمد محجوب عزوز
الموضوع
Seeds. Pesticides.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
151 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم النبات
تاريخ الإجازة
01/03/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية العلوم - Botany
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 151

from 151

Abstract

أجريت هذه الدراسة بهدف دراسة استجابة حبوب الذرة و القمح التي تم تعفيرها (تغطيتها) بالمضادات الفطرية - الهاتريك و البريميس على التوالي - على دالات النمو و التغيرات الايضية خلال مرحلة النمو الخضري. و فيما يلي النقاط الرئيسية التي يمكن استخلاصها من النتائج: معالجة حبوب الذرة والقمح بالمبيدات الفطرية احدث تغييرا في تركيب التربة من الرمل الطيني إلى الطمي الرملي. ونتيجة لذلك، انخفضت نسبة الذبول و السعة الحقلية للتربة. كما زاد تركيز كلا من K+ و Ca++ و انخفض تركيز Mg++ في تربة النباتات المعالجة بالفطريات. كما زاد تركيز الكبريتات ونقص تركيز الكلوريد في حالة التربة المزروعة بنبات الذرة والقمح المعالجة على التوالي، في حين انخفض تركيز البيكربونات لكل من النباتات المعالجة. وأظهرت تركيزات العناصر المختلفة مثل N و P و K بشكل عام انخفاضا في تربة الذرة و القمح بالمقارنة مع قيم العينات الضابطة. و بشكل عام زادت نسبة المادة العضوية، و الكربون الكلي، و الكربون المؤكسد بسهولة، وكربونات الكالسيوم، ودرجة الحموضة للتربة، والتوصيل الكهربي في تربة نبات الذرة المعالجة وانخفضت في تربة نبات القمح المعالجة بالمقارنة مع قيم العينة الضابطة. مقارنة بالعينات الضابطة فإن معاملة نبات الذرة ليس لها تأثير على النوع البكتيري، ولكنها تنقص من اعدادها ، حيث تواجدت البكتيريا العقدية و العنقودية (Staphylococcus & Streptococcus ) في كلا من النباتات المعالجة وغير المعالجة مع انخفاض عدد الخلايا من 360X 106 الى 30 X 106 خلية فقط. من ناحية أخرى، تحتوي تربة القمح غير المعالج والمعالج على البكتيريا العقدية، العنقودية، العصوية و بسيودومانوس (Streptococcus, Staphylococcus, Bacillus and Pseudomanus ) انخفض عدد الخلايا من 298 X 106 الى 30 x 104 خلية فقط. اما بالنسبة للفطريات فقد تواجد كلا من تريكوديرما و البنيسيليوم (Trichoderma & Penecillium) في التربة غير المعالجة بينما اختفى البنيسيليوم في تربة الذرة المعالجة. و قد تواجد كلا من البنيسيليوم و عفن الخبز في تربة نبات القمح غير المعالجة و المعالجة على التوالي. بالمقارنة مع النباتات غير المعالجة، أظهرت حبوب الذرة المعفرة بالمبيدات زيادة غير معنوية في طول المجموع الخضرى والوزن الغض والجاف وعدد الأوراق وعدد العقد ومجموع مساحة الورقة بالنسبة للنبات ومحتوى الماء خلال المرحلتين الخضريتين الأولى والثانية. وفي الوقت نفسه، انخفضت هذه الدالات بشكل ملحوظ خلال المرحلة الثالثة. أما بالنسبة لجذور الذرة المعالجة فقد كانت هناك زيادة معنوية في الوزن الغض والجاف ومحتوى الماء في المرحلتين الأولى والثالثة على التوالي، أما في المرحلة الثانية فقد انخفض طول المجموع الجذري بشكل غير معنوي في حين ازداد الوزن الغض والمحتوى المائي للجذور. اما في نبات القمح فإن طول الساق والوزن الغض والجاف ومجموع مساحة الأوراق بالنسبة للنبات قد انخفضت انخفاضا غير معنويا خلال المراحل الخضرية الثلاث. اما المحتوى المائي، وعدد الأوراق والعقد فقد انخفضت في المرحلة الاولى و الثانية و زادت في المرحلة الثالثة ، بالمقارنة مع العينات الضابطة. كما ازداد طول جذور نبات القمح المعالج في المرحلة الاولى و انخفض في المرحلتين الثانية و الثالثة. و لم يكن هناك اي تغير في المحتوى المائي لجذر نبات القمح المعالج خلال المرحلة الاولى و لكنه ازداد في المرحلة الثانية و انخفض في المرحلة الثالثة بصورة غير معنوية. أظهر نبات الذرة المعالج بالمبيدات الفطرية انخفاضا غير معنويا في أصباغ التمثيل الضوئي خلال المرحلتين الأولى والثالثة. و زادت هذه الأصباغ بشكل غير معنوي خلال المرحلة الثانية. اما في حالة نبات القمح المعالج فقد انخفض المحتوى الصبغي بشكل غير معنوي خلال المرحلتين الاولى و الثانية بينما ازداد بصورة غير معنوية في المرحلة الثالثة . خلال فترة التجربة لم يتغير المحتوى الكربوهيدراتي بصورة معنوية في نباتات الذرة و القمح المعالجة بالمبيدات الفطرية اذا ما قورنت بالنباتات غير المعالجة. بالنسبة للمحتوى النيتروجيني لساق نبات الذرة فقد ثأثرت بصورة غير معنوية ، اما المحتوى النيتروجيني لجذر نبات الذرة فقد انخفض بشكل معنوي في المرحلة الاولى و ازداد بصورة معنوي في المرحلة الثانية و الثالثة . اما في حالة ساق نبات القمح فقد انخفض المحتوى النيتروجيني سواء بصورة معنوية في المرحلة الاولى و الثالثة او بصورة غير معنوية في المرحلة الثانية . و قد انخفض المحتوى النيتروجيني بصورة معنوية في جذور نبات القمح المعالج خلال المراحل الخضرية الثلاث. اوضحت نتائج التفريد الكهربي ان نبات الذرة قد اظهر ستة انماط في المرحلة الثانية و اربعة انماط فقط في المرحلة الثالثة. اما نتائج التفريد الكهربي لنبات القمح قد اظهرت 23 نمطا من انماط البروتين في المرحلة الثانية و 21 نمطا في المرحلة الثالثة. و لم يتم رصد اي اختلاف في العدد او النوعية الخاصة بانماط البروتينات في النباتات المعاملة و الغير معاملة . و قد عزي اختفاء البروتينات في المرحلة الثالثة الى تحلل البروتينات لامداد النبات بالمواد الغذائية اللازمة لنموه. مقارنة بالنباتات غير المعالجة فقد ازداد نشاط انزيمي الكتاليز و البيروكسيدايز بشكل معنوي في نباتات الذرة و القمح خلال المراحل الخضرية الثلاث. اظهرت نتائج التركيب الدقيق لأوراق نبات الذرة انخفاض نسبة السيتوبلازم بالنسبة لحجم الخلية و ذلك خلال مرحلتين الثانية و الثالثة. اما حجم البلاستيدات فقد انخفض انخفاضا كبيرا مقانة بحجم السيتوبلازم . اما حجم الميتوكندريا فقد انخض بصورة معنوية في المرحلة الثانية تبعها زيادة معنوية في المرحلة الثالثة . كما ازداد حجم النواة مقارنة بالسيتوبلازم بصورة معنوية في المرحلة الثانية و تبعها انخفاض معنوي في المرحلة الثالثة. اما بالنسبة لاوراق نبات القمح فإن حجم السيتوبلازم مقارنة بحجم الخلية و حجم البلاستيات و الميتوكندريا مقارنة بحجم السيتوبلازم قد انخفض بصورة معنوية في المرحلة الثانية و ارتفعت معنويا في المرحلة الثالثة. اما حجم النواة فقد ازداد معنويا بالمرحلتين مقرنة بحجم السيتوبلازم. و قد اوضحت النتائج ان استخدام الهاتريك والبريمس بالجرعه الموصي بها إضافة الى حماية الحبوب من الافات يكون مفيد في تحسين نموالذره والقمح علي التوالي. كما أظهرت الدراسة ان استجابة نبات الذرة للتغطية او التعفير بالمبيد كانت افضل من استجابة نبات القمح. ذلك مع الاخذ في الاعتبار ان وزارة الزراعة بمصر تمد الفلاح بالبذور المعفرة (كل بذرة بمبيد خاص بها) بغرض حماية البذرة في مراحلها الأولى من الإصابة بالأمراض.