Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج إرشادي لتنمية التفكير الإيجابي وأثره في خفض قلق المستقبل لدى طلاب الجامعة /
المؤلف
حسان، شيماء جلال على.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء جلال علي حسان
.
مشرف / فيوليت فؤاد ابراهيم
.
مشرف / أحمد فكري بهنساوي
.
مناقش / سليمان محمد سليمان
.
مناقش / هبه حسين اسماعيل
الموضوع
التفكير. القلق (علم نفس).
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
213 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التربوى
الناشر
تاريخ الإجازة
10/7/2016
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - علم النفس والصحه النفسيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 231

from 231

المستخلص

إن متطلبات الحياة المتزايدة نتيجة التطور العلمي والتكنولوجي والدافع النفسي لتلبيتها ومسايرتها تجعل الفرد يعيش حالة من الصراع الإيجابي والسلبي في أن واحد، فالجانب الإيجابي يعتبر عاملًا محفزًا لمواصلة العمل والتحدي والجهد للتطلع إلى مستقبل أفضل، وذلك لبلوغ أهداف يسعي بجدية لتحقيقها، أما الجانب السلبي فقد يتعرض الشخص لكثير من الإحباطات نتيجة مخاوف من طموحات مرغوبة يصعب تحقيقها، إذ تولد حالة من القلق أو الخوف والقلق من المستقبل والشعور بالتهديد بالخطر .
ويكون القلق من المستقبل عند الشباب نتاجاً لغياب الأمن النفسي في مجتمع لا يتيح له فرصة الوفاء بالتزاماته فيشعر بأنه في وسط عالم عدائي ملئ بالتناقضات لكونه يقف حائلاً أمام تحقيق ذاته من خلال دور اجتماعي يعطيه الإحساس بالتفرد لأن فقدان الإنسان لذاته المتفردة يجعله لا يشعر بالأمان وينتابه القلق ويغيب المعنى من حياته (أبوبكر مرسي، 2002، 109).
ويرى ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﻔﻘﻲ (2008) أن الإنسان يسعى باختلاف الزمان أو المكان الذي يعيش فيه إلى أن تكون حياته سعيدة ومتسمة بالنجاح المتواصل، ولذلك يحاول جاهدًا أن يجلب لنفسه ولغيره النفع المادي والمعنوي، وأن يدفع عن نفسه الضر، مما يدفعه إلى تحسين مستوياته الفكرية وذلك بتبني منهج فكري سليم، وأن يتخلى عن الأفكار السلبية التي تحد من قدراته، والتي تضيع جهده في سبيل تحقيق أهدافه.
فكلما كان هذا التفكير إيجابيًا كلما أدى إلى حل فعال وناجح لهذه المشكلة، وكلما كان هذا التفكير سلبيًا كلما أدى إلى التعامل مع هذه المشكلات بأساليب سطحية وخاطئة، سواء كان ذلك بتضخيم هذه المشكلات والمبالغة في التعامل معها وبالتالي عدم الوصول إلى حل مقنع لها، أو بتبسيطها واختزالها واتباع أساليب سلبية في التعامل معها، وبالتالي عدم الوصول إلى حل مناسب لها.
مشكلة الدراسة:
تتمثل مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي:
ما فاعلية فاعلية البرنامج الإرشادي لتنمية التفكير الإيجابي وأثره في خفض مستوى قلق المستقبل لدى طلاب الجامعة؟
وتتفرع منه الأسئلة الفرعية التالية:
1.هل توجد فروق بين طلاب المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في الأداء على مقياس التفكير الإيجابي قبل وبعد تطبيق البرنامج؟
2. هل توجد فروق بين طلاب المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في الأداء على مقياس التفكير الإيجابي في القياس التتبعي؟
3. هل توجد فروق بين طلاب المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في الأداء على مقياس قلق المستقبل قبل وبعد تطبيق البرنامج؟
4. هل توجد فروق بين طلاب المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في الأداء على مقياس قلق المستقبل في القياس التتبعي؟
أهداف الدراسة:
يهدف البحث الحالي إلى ما يلي:
1.التحقق من فاعلية برنامج إرشادي لتنمية التفكير الإيجابي وأثره في خفض قلق المستقبل لدى طلاب الجامعة.
2. التعرف على بقاء أثر البرنامج الإرشادي لتنمية التفكير الإيجابي وأثره في خفض قلق المستقبل لدى طلاب الجامعة.
أهمية الدراسة:
أولا:-الأهمية النظرية للبحث
1- تصميم برامج إرشادية من أجل تخفيف مشاكل الطالب الجامعي.
2-يعد شباب الفئة العمرية الموجودة في الجامعات أكثر تغيراً وتأثراً بعوائق الحياة، الأمر الذي قد يؤدي إلى سوء حالتهم النفسية وتعثرهم في الحياة، ولذلك لابد أن تنهض جميع مؤسسات الدولة لمساعدتهم على جميع الأصعدة.
3-قلة الدراسات التجريبية على حد علم الباحثة في البيئة العربية والمحلية التي اهتمت بالكشف عن فاعلية البرامج الإرشادية في تنمية التفكير الإيجابي، و أثر ذلك على قلق المستقبل للطالب الجامعي.
ثانيًا: الأهمية التطبيقية:
١- تقديم برنامج إرشادي يتعلق بتنمية التفكير الإيجابي، قد يساهم بقدر كبيرفي الحد من قلق المستقبل وتخفيف معاناة الطلاب.
٢- تأمل الباحثة في أن تخرج نتائج الدراسة الحالية بتوصيات ومقترحات تفيد في توجيه المعنيين في توفير البيئة المناسبة من أجل تحقيق أعلى درجات التفكير الإيجابي التي تساعد الطالب في التخلص من قلق المستقبل.
حدود الدراسة
تتحدد الدراسة الحالية بما يلي:
1- اقتصرت الدراسة علي عينة من طلاب كلية التربية جامعة بني سويف.
2- اقتصرت الدراسة علي استخدام الأدوات التالية:
(أ) مقياس التفكير الإيجابي (إعداد الباحثة)
(ب) مقياس قلق المستقبل (إعداد الباحثة)
(ج) البرنامج الإرشادي (إعداد الباحثة)
منهج الدراسة:
التصميم المنهجي الذي اعتمدت عليه هذه الدراسة، هو: ”المنهج شبه التجريبي ذي المجموعتين التجريبية والضابطة مع المقارنة بينهما في التطبيقين البعدي والتتبعي” باعتبار الدراسة تجربة هدفها التعرف على فعالية البرنامج الإرشادي (كمتغير مستقل) في تنمية التفكير الإيجابي(كمتغير تابع) وأثره على قلق المستقبل (متغير تابع ثان).
مصطلحات الدراسة:
البرنامج الإرشادي Counseling Program:-
تعرف الباحثة البرنامج الإرشادي في هذه الدراسة بأنه: ”برنامج مخطط ومنظم، يتكون من عدة جلسات إرشادية، يتم تدريب الطلاب خلالها على المشاركة الإيجابية وذلك لإكسابهم طرق التفكير الإيجابي في مواقف الحياة اليومية بفاعلية.
النفكير الإيجابي Positive Thinking:-
يعرف التفكير الإيجابي في هذه الدراسة إجرائيًا بأنه الدرجة التي يحصل عليها الطالب في مقياس التفكير الإيجابي والتي تعبر عن كل من التفاؤل، الضبط الإنفعالي والتحكم في انفعالاته، وشعوره بالرضا عن الحياة، وتحمل المسئولية، وحب المخاطرة وتقبل كل ماهو جديد.
قلق المستقبل Future Anxiety:-
يعرف زالسكي Zaleski (1996) قلق المستقبل بأنة حالة انفعالية غير سارة تنتاب الفرد أثناء التفكير في المستقبل، يتوقع خلالها تهديدًا لمستقبله ولما سوف يكون عليه هذا المستقبل.
فروض الدراسة
تتمثل فروض الدراسة الحالية في:
1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات طلاب المجموعة التجريبية ومتوسط أقرانهم في المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي على أبعاد اختبار التفكير الإيجابي لصالح طلاب المجموعة التجريبية.
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات طلاب المجموعة التجريبية ومتوسط أقرانهم في المجموعة الضابطة في التطبيق التتبعي على أبعاد اختبار التفكير الإيجابي لصالح طلاب المجموعة التجريبية.
3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات طلاب المجموعة التجريبية ومتوسط أقرانهم في المجموعة الضابطة في الأداء على مقياس قلق المستقبل قبل وبعد تطبيق البرنامج في اتجاه التطبيق البعدي.
4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات طلاب المجموعة التجريبية ومتوسط أقرانهم في المجموعة الضابطة في الأداء على مقياس قلق في التطبيق التتبعي لصالح طلاب المجموعة التجريبية.
نتائج الدراسة
أسفرت الدراسة الحالية عن مجموعة من النتائج هي:
1. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.01) بين متوسطي رتب درجات طلاب المجموعة التجريبية ومتوسط أقرانهم في المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي على أبعاد اختبار التفكير الإيجابي لصالح طلاب المجموعة التجريبية.
2. وجود فروق ذات دلالة (0.01) إحصائية بين متوسطي رتب درجات طلاب المجموعة التجريبية ومتوسط أقرانهم في المجموعة الضابطة في التطبيق التتبعي على أبعاد اختبار التفكير الإيجابي لصالح طلاب المجموعة التجريبية.
3. وجود فروق ذات دلالة (0.01) إحصائية بين متوسطي رتب درجات طلاب المجموعة التجريبية ومتوسط أقرانهم في المجموعة الضابطة في الأداء على مقياس قلق المستقبل قبل وبعد تطبيق البرنامج في اتجاه التطبيق البعدي.
4. وجود فروق ذات (0.01) دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات طلاب المجموعة التجريبية ومتوسط أقرانهم في المجموعة الضابطة في الأداء على مقياس قلق في التطبيق التتبعي لصالح طلاب المجموعة التجريبية.