Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة فنية وتطبيقية لحفظ وصيانة وترميم الأزياء التاريخية تطبيقا على بعض النماذج المختارة =
المؤلف
الطنطاوي، ريهام عبد العزيز أحمد عبد المولى.
هيئة الاعداد
باحث / ريهام عبد العزيز أحمد عبد المولى الطنطاوي
مشرف / إسلام عبد المنعم حسين
مناقش / حربي عزالدين حسن النجار
مناقش / عبد الله عبد المنعم حسين
الموضوع
الازياء - تاريخ. تصميم الازياء.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
269 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اقتصاد منزلي
تاريخ الإجازة
4/10/2017
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الإقتصاد المنزلى - قسم الملابس والنسيج
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 283

from 283

المستخلص

تعد الملابس الآثريه جزءا هاما من التراث الإنساني وهي من الآثار الهامة التي خلفها الإنسان على مر العصور ووجدت في حياه الإنسان منذ بداية نشأته. فالملابس الآثريه هي مواد عضويه شديده الحساسية لعوامل التلف ونظرا لأن هذه الملابس كانت تصنع من ألياف طبيعية مختلفة وتصبغ بصبغات طبيعية شديده الحساسية فتتأثر بصوره كبيره بعوامل التلف المتعددة. مما يتطلب التعرف على عوامل التلف المختلفة التي تضر بالملابس الأثرية وتؤثر على مظرها وقد يدمرها كليا مع استمرارها، وقد تم اختيار فستان من العصر الحديث ليكون موضوع البحث المحفوظ بمتحف بيت الأمه بالقاهرة تحت رقم (1131/3).
وتم تقسيم البحث إلى ثلاثة أبواب. وتحتوي هذه الأبواب على فصول يمكن تلخيصها على النحو التالي: - الباب الأول (الإطار النظري) الفصل الأول يحتوي هذا الفصل على خطه البحث والدراسات السابقة والتي كان من أهم أهدافها ما يلي: - أهداف البحث الإلمام بعوامل التلف الفيزيوكميائيه والبيولوجية المختلفة التي تؤدى إلى تلف الملابس الآثريه. دور التحاليل والفحوص العلمية للتعرف على مظاهر التلف على الملابس الآثريه. وضع خطه العلاج والترميم المناسبة والتي تقوم على أسس علميه سليمه لعلاج وصيانة المل ابس التاريخية في المتاحف المصرية، دراسة الطرق والأساليب المناسبة لعرض وتخزين الملابس التاريخية. إعداد عينات تقارب خامه حاله الأثر وذلك ليتم تجريب المواد عليها قبل استخدامها في علاج الملابس الآثريه، الاسهام في تطوير عمليات الصيانة الوقائية للحفاظ على الملابس التاريخية في المتاحف المصرية على المدى الزمنى البعيد. أهمية البحث عمل دراسة ميدانيه لطرق وظروف عرض وتخزين الملابس التاريخية في المتاحف المصرية، ورصد أساليب الإضاءة، وطرق التحكم بالظروف البيئية المتحفيه، الإلمام بعوامل التلف المختلفة التي تهدد الملابس التاريخية في المتاحف المصرية. إستخدام أساليب حديثه في تنظيف الملابس التاريخية وإزاله البقع والإتساخات المختلفة باستخدام الأنزيمات والمذيبات العضوية الطيارة. إجراء عمليات التثبيت والتقوية للأجزاء الضعيفة في الملابس التاريخية بالطرق العلمية المعمول بها في مجال الترميم والصيانة. وضع خطه للصيانة الوقائية للحفاظ على الملابس التاريخية على المدى الزمنى البعيد. الاهتمام بطرق عرض وتخزين الملابس الآثريه حيث أنها تحتاج إلى أسلوب خاص في العرض والتخزين وتصميم المانيكان بمقاسات وخامات قياسيه تتناسب مع الملابس التاريخية. الفصل الثاني: - ويوضح تأثير عوامل التلف على الملابس الآثريه، ومنها عوامل التلف الفيزيوكميائيه، فالملابس تتلف بالتعرض للضوء والحرارة والرطوبة والملوثات الغازية مما يؤدى إلى اصفرارها وتقصفها وفقدان اللمعة خاصه في الملابس الحريريه، فالأزياء الآثريه شديده الحساسية وبتعرضها لعوامل التلف علاوة على بهتان الألوان وزوال الأصباغ والتدمير الكيمائي فالألياف التي تصبح متهالكة قد تتلف أيضا زخارف الزي وتترك مكانها فارغا مما يجعل مظهر الزي سيئ. أما عوامل التلف البيولوجية من حشرات وفطريات فهي تؤثر على الملابس بشده وتسبب تبقيعها وتحدث بها ثقوب وتهالك الألياف حيث تعتبر خامات النسيج غذاء شهيا للحشرات التي تضع بيضها في الثنايات والفراغات الجانبية عند الأكمام وتحت الياقات كما تتعرض الملابس الآثريه للتلف بالفطريات والبكتريا في ظروف الرطوبة العالية مع وجود الإتساخات على الملابس.
إلى جانب العوامل السابقة هناك تأثير عوامل الإتلاف البشرى من سوء التناول وعدم توفر أساليب العرض المناسبة للملابس فهي من المنسوجات ذات الأبعاد الثلاثية التي تتطلب طرق عرض خاصه ويفضل العرض على مانيكان يناسب حجم وشكل الزي المطلوب عرضه.