الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 172 |  |  |
| | | from | 172 | | |
Abstract
الملخص العربى
مقدمة البحث :
سن اليأس هو نقطة تحول هامة في الحياة الإنجابية للمرأة، لأنه يشير إلى نهاية فتره الخصوبه و يعتبر توقيت حدوث سن اليأس من العوامل الهامه لحدوث الامراض في المستقبل, على سبيل المثال,يرتبط سن اليأس مع زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية و زيادة الكسور,على العكس من ذلك، فان انقطاع الطمث المبكر يحمي من سرطان الثدي ووسرطانبطانة الرحم وسرطانالمبيض ويرجع هذا الي التغييرات المرتبطة بسن اليأس و التي تشمل فقدان وظيفة المبيض وتراجع لاحق في هرمون الاستروجين.
في حين أن العلاقة بين سن الياس ومخاطر الأمراض القلبية الوعائية تمت تاكيدها بشكل جيد ,فان ارتباطه مع مرض السكري من النوع الثاني،كواحد من عوامل الخطر الرئيسية للأمراض القلبيةالوعائية، لا يزال غيرواضح.ومع ذلك، فإن الدراسات الوبائية القليلة التي حققت في العلاقة بين سن الياس ومرض السكري أسفرت عن نتائج متضاربة إما مع أو ضد.
هناك العديد من الدلائل على العلاقه بين انقطاع الطمث و الاصابه بمرض السكر من النوع الثانى حيث تتميز فترة انقطاع الطمث بنقص نسبه الاستروجين و زيادة نسبة التستسترون ,انخفاض هرمون الاستروجين بعد انقطاع الطمث قد يكون المشارك في زيادة مخاطر الاصابةبالسكري من النوع الثاني,حيث أنه يلعب دورا في تراكم الدهون في الجسم و حساسية الأنسولين وأيض الجلوكوز بطريقه مباشرة وغيرمباشرة علي الانسولين بالتالي فان انخفاض الاستروجين يؤدي الي الانخفاض التدريجي في افراز الانسولين ، وزيادة مقاومة الأنسولين وانخفاض الاستجابة للانسولين.
كذلك يعتقد أن انخفاض اديبونيكتين مع زيادة الوزن داخل البطن في سن اليأس لها دور مهم في تطوير مقاومة الأنسولين بعد سن اليأس, فبينما تتمتع المرأة بدهون حشوية أقل مقارنة مع الرجال ولكن الدهون تحت الجلد أعلى و لكن بعد سن اليأس تكون النساء أكثر عرضة لتطوير الدهون الحشوية المركزية مما يؤدي الي انخفاض في إنتاج بروتين يسمى الأديبونكتين، الذي تنتجه الدهون تحت الجلد، حيث انه يجعل الخلايا في الجسم، وخاصة خلايا العضلات والكبد، أكثر حساسية لتصرفات الانسولين. وترتبط انخفاض مستويات اديبونيكتين مع حالة تسمى مقاومة الانسولين ومتلازمة التمثيل الغذائي.
الهدف من الرسالة
1-تسليط الضوء على العلاقة الزمنية بين انقطاع الطمث والاصابه بداء السكري من النوع الثاني.
2-توضيح ما اذا كان انقطاع الطمث المبكر وقصر العمر الإنجابي يمكن اعتبارهما عاملا جديدا لمرض السكري من النوع الثاني.
3-تقرير ما إذا كان داء السكري من النوع الثاني هو سبب و / أو نتيجه لانقطاع الطمث المبكر وقصر العمر الإنجابي.
طريقة العمل
تمت الدراسة على اربعمائة سيدة في سن الياس و تم تجميع الحالات من اللاتي يحضرن عيادة أمراض النساء و التوليد وعيادة السكري في مستشفى بنها الجامعى.
تم اخذ موافقة كتابية من كل حالة وتمت الموافقة على الدراسة من قبل لجنة الأخلاق المحلية.
تم تشخيص مرض السكري وفقاللجمعية الامريكيه لمرض السكر (سكر صائم ≤126 ملغ / 100مل , سكر بعد الاكل بساعتين ≤ 200 ملغ / دل أو سكر عشوائي ≤200 بالإضافة إلى أعراض كلاسيكية من مرض السكري).
وتم اعتبار السيدة في سن الياس بعد انقطاع الطمث لمدة اثنا عشر شهرا أو انهن خضعن لاستئصال المبيض,وتم احتساب فترة الخصوبة بطرح سن اليأس من سن الحيض .
وتم اخذ استبيان كاساس لكل حاله، ويتضمن:
1-السن عند بدء الحيض .
2-السن عند انقطاع الطمث.
3 -مدة الاصابه بمرض السكري.
5-ارتفاع ضغط الدم.
6-مضاعفات مرض السكري.
7-التدخين.
8-تاريخ الولادة الكامل.
9-الدواء الحالي والماضي بما في ذلك وسائل منع الحمل الهرمونية والعلاج الهرموني البديل.
10-تاريخ عائلي من مرض السكري وسن انقطاع الطمث.
11-تاريخ استئصال الرحم او المبيض.
وتم إجراء الفحص السريري الدقيق لكل حالة مع:
1-قياس ضغط الدم.
2-القياسات البشرية (الطول والوزن و مؤشر كتلة الوزن )
3-مضاعفات مرض السكري.
وتم عمل التحاليل و الفحوصات التالية:
1-قياس الجلوكوز في البلازما صائم و بعد الاكل بساعتين.
2-قياس الهيموجلبين السكري
3-قياس الكولسترول الكلي، والدهون الثلاثية
4-قياس الكرياتينين واستخلاص الكرياتينين.
5-تحليل البيومين في البول.
وقد جمعت النتائج وحللت احصائيا وتم استخلاص النتائج التالي
•ان معدل انتشار مرض السكر من النوع الثانى بين السيدات اللاتى فى سن اليأس يقدر ب 38%
•ان هناك علاقه بين مدة انقطاع الطمث و الاصابه بمرض السكر من النوع الثانى بينما لا يوجد علاقه بين فتره الخصوبه اوعمر السيده اثناء انقطاع الطمث والاصابه بمرض السكر
•ان هناك علاقه بين مقياس الوسط ممثلا نسبة الدهون و الاصابه بمرض السكر
•ان العلاج الهرموني البديل الذى يحتوى على الاستروجين له دور في الحمايه من الاصابه بمرض السكر بينما استخدام حبوب منع الحمل تؤدى الى زيادةالعرضه لمرض السكر
•انه لا يوجد علاقه بين استئصال الرحم و الاصابه بمرض السكرمن النوع الثانى
•انه لا توجد علاقه بين حدوث مرض السكر من النوع الثانى وحدوث سن الياس فى سن مبكرة