الفهرس 
Historical background on MicrosurgeryOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
Abstract
لقد شهد العالم تطورا سريعا في مجال الجراحات الميكرسكوبية و خاصة بعد نجاح اول عملية زرع لاصبع في اليابان عام 1965م وذلك من خلال التدريب المعملي علي الجراحات الميكرسكوبية.
ان زراعة الانسجة ظهرت كبديل للاطراف الصناعية و الحراحات التكميلية المعقدة وذلك في الحالات التي تكون فيها زراعة الانسجة اكثر نفعا للمريض.
وقد تمت حاليا بالانسان زراعة الاطراف العلوية بنجاح وحديثا تمت زراعة للوجه و الان تتم زراعة الاطراف السفلية في بعض دول اوروبا و شمال أمريكا.
وعلى عكس زرع الطرف العلوى فان زرع الطرف السفلي يعد جراحة معقدة جدا حيث ان هناك العديد من الاوعية الدموية و الاعصاب التي تحتاج الى توصيل و يمكن الاستعانة به في الحالات التي لا يمكن معها تركيب طرف صناعى.
و كتدريب و دراسة معملية تتم زراعة الطرف السفلي في فار بعد ان يتم تخديره في خلال عدة خطوات, حيث يتم بتر ساق الفار من أعلى منتصف عظمة الفخد, ثم يتم زراعتها في فار اخر عن طريق تثبيت العظام ثم توصيل الاوعية الدموية و بعدها الاعصاب ثم تتم خياطة العضلات و الجلد بعد ذلك. وسيقوم بتلك العملية جراحان حيث سيقوم كل منهما بزرع الطرف السفلي من فأر لاخر في نفس الوقت.
بعد اتمام عملية الزرع يتم اعطاء نصف عدد الفئران مثبطات للمناعة لتأكيد دورها في عدم لفظ الطرف المزروع من فأر لاخر.
الهدف من الرسالة:
التدريب و تحسين طريقة زراعة الاطراف السفلية في الفئران باستخدام تقنية الجراحة الميكرسكوبية و التاكيد علي الدور الذي تقوم به مثبطات المناعة في منع رفض الجسم للطرف المزروع وذلك تمهيدا لبدء تطبيق هذه التقنية في البشر بمصر حيث تم عمل ذلك في بلدان العالم المتقدم.