Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Lupus nephritis /
المؤلف
Nasr, Rehab Salah Fathy.
هيئة الاعداد
باحث / رحاب صلاح فتحى نصر
مشرف / المتولى لطفى الشهاوى
مشرف / محمد السيد سالم
مشرف / سامح بهجت حنا الله
مشرف / أشرف طلعت محمود
الموضوع
Lupus nephritis. Internal medicine.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
186 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب الباطني
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - باطنه عامه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 16

from 16

Abstract

الذئبة الحمراء هي أحد الأمراض المناعية الذاتية التي تؤثر على عديد من أجهزة الجسم ويعد تأثيرها على الكلى واحد من أهم وأخطر هذه التأثيرات .
ولقد أزداد انتشارها في عديد من الدول وخاصة بين السكان غير البيض وعلى الرغم من تعدد وإختلاف أماكن انتشارها فإنها تعد اكثر شيوعاً في إيطاليا وأسبانيا والولايات المتحدة خاصة بين النساء وأقل أنتشاراً في غرب افريقيا مما يرجح وجود عوامل بيئية تساهم في زيادة انتشارها بين النساء .
إصابة الكلى في مرضى الذئبة الحمراء تحدث نتيجة وجود أجسام ذاتية مضادة ترتبط بمستضدات في الدورة الدموية مما يؤدي إلى تكوين مجمع مناعي مثل الأجسام المضادة للحمض النووي ( أنتي دبل استراندد دي ان ايه).
انتكاسات الذئبة الحمراء كثيرة ومتكررة وتلاحظ في حوالي 27% سبعة وعشرون في المائة إلى60% ستون في المائة ويمكن تعريف انتكاسة الذئبة الحمراء بأنها زيادة في نشاط المرض بصفة عامة مما يستدعي استبدال ادوية أو تكثيف العلاج ويعبر عن زيادة النشاط بزيادة نزول البروتين بالبول ( أي زيادة مستمرة في نسبة البروتين باكثر من نصف جرام في اليوم بعد الإستجابة الكاملة أو مضاعفة كمية البروتين بالبول لأكثر من واحد جرام في اليوم بعدد الإستجابة الجزئية ) أو إرتفاع تركيز الكرياتينين بالدم أو وجود أو زيادة نسبة الأجسام المضادة أو انخفاض معدل استخلاص الكرياتينين .
وزيادة الإعتلال المتعلق بإنتكاسة الزئبة ينبثق من التأثير الضار من الزئبة على الكلى وكذلك الأثار السامة للأدوية المستعملة .
تعد العينة الكلوية هي المعيار الذهبي في التعامل مع حالات الزئبة الحمراء وعلى الرغم من ذلك فإن التقييم الدقيق والتعرف على إصابات الأنابيب والأوعية الدموية بالكلى التي تعد لها أهمية في متابعة سير المريض لا يزال غامضا .
هناك العديد من المبادئ التوجيهية التي قد تم نشرها لتوضيح كيفية التعامل مع الزئبة الحمراء وهذه المبادئ عن الرغم من أنها قائمة على أدلة إلا أن كثيراً منها ليس مدعوماً بمعطيات سريرية عالية الجودة لذلك هناك فجوات بين الأدلة مما يستدعي عمل أبحاث لبحث هذا الأمر.
التقسيم التشريحي المرضي للزئبة الحمراء ما زال هو أساس العلاج ولقد حدث تغير في علاج كل مرحلة من مراحل الزئبة الحمراء فهناك أنظمة جديدة في العلاج قامت على استخدام جرعات أقل ولفترة اكثر من عقار السيكلوفوسفاميد الذي يحقن عن طريق الوريد لتقليل السمية للأدوية دون تضحية بفاعلية هذه الأدوية ولقد انبثق عقاراً جديد وهو مايكوفينولايت موفتيل كبديل للسيكلوفوسفاميد في مرحلة التحفيز في كلى النوعين ( التكاثري والغشائي ) وإن الجمع بين اكثر من دواء قد حاذ أيضاً على نجاح وقبول .
لقد تغير علاج الزئبة الحمراء بشكل ملحوظ في العقد السابق نتيجة النتائج من التجارب السريرية العشوائية التي تم السيطرة عليها جيداً وإن فكرة العلاج ذو المرحلتين ( التحفيز والتحفز أصبح متفق عليها ) .
ولقد اثبتت كثير من التجارب السريرية أن المراقبة الجيدة للعلامات البيولوجية بالدم أو البول وإطالة فترة العلاج التحفزي يبدو أن لها دور أكيد وفعال في التقليل من حدة وحدوث إنتكاثة الزئبة الحمراء.