Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Morphometric (mri and sonography) study of the human spinal cord in prenatal and postnatal life (from birth to 20 years) /
المؤلف
Mohammad, Samar Fawzy Gad.
هيئة الاعداد
باحث / سمر فوزى جاد محمد
مشرف / سعدية أحمد شلبي
مشرف / عصام محمد عيد
مشرف / نجلاء على صابر سرج
مشرف / على محمد على
الموضوع
Anatomy. Spinal cord.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
116 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تشريح
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - تشريح
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 32

from 32

Abstract

إن تقييم مستوي المخروط النخاعي للحبل الشوكى هام جدا فى البذل القطنى (النخاعى) والاجراءات الجراحية. وتختلف الاعراض العصبية فى المرضى المصابين بكسر انفجارى او هشاشة فى الفقرات القطنية و الصدرية وقد اعتقد ان المخروط النخاعى للحبل الشوكى وجسم الفقرة لهما علاقة فى الاختلافات لهذه الاعراض العصبية، ويوجد بعض التقارير عن العلاقات بين الظواهر الاكلينيكية وشكل الحبل الشوكى فى المرضى المصابين بالتهاب الحبل الشوكى. وكذلك يوجد تقارير باختلافات فى مساحة المقطع العرضى للشرائح العنقية للحبل الشوكى.
هذه الدراسة تلقى الضوء على النمو والتطور الطبيعى للحبل الشوكى فى الاعمار الصغيرة وتكشف عن التغيرات التشريحية الطبيعية وعلاقتها بالعمر و الجنس.
الهدف من الدراسة:
مقارنة مستويات المخروط النخاعي في الحياة ما قبل الولادة وبعد الولادة في سن مبكر لإظهار وقت صعود الحبل الشوكى إلى وضعه الطبيعي. أيضا لقياس أقطار من الشرائح العنقية للحبل الشوكي فى الأشخاص الأصحاء، وتقييم العلاقات بين هذه الأقطار وبين الجنسين من سن الثانية عشر وحتى العشرين، وذلك من خلال دراسة شكلية وقياسية للحبل الشوكي باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي.
الطرق والأشخاص المستخدمين في البحث
تمت هذه الدراسة علي ستين امرأة حامل ومئة وعشرين فردا سليما ثم قسمت الى:
• المجموعة الأولي (قبل الولادة): التى تتمثل فى التقييم بالموجات فوق الصوتية ثلاثية الابعاد للمخروط النخاعي وتتم باستخدام 60 من الأجنة الطبيعية من الشهر الرابع حتى الشهر التاسع من الحمل. وقد تم قياس المسافة من نهاية المخروط النخاعي إلى مركز التعظم الامامى العجزى الاخير (المسافة المخروطية)، و تقييم هذه المسافة مع طول عظم الفخذ وعمر الحمل.
• المجموعة الثانية (ما بعد الولادة): تمت الدراسة فى هذه المجموعة علي 120 من الأشخاص الأصحاء التي تراوحت أعمارهم من عمر يوم إلي عشرين عاماً منهم 60 من الإناث و 60 شخص من الذكور وقد تم تقسيم هؤلاء الأشخاص إلي ثلاثة مجموعات عمرية فرعية:
1) المجموعة الفرعية الأولي: تتراوح أعمارهم من عمر يوم واحد إلي اقل من 7 سنوات.
2) المجموعة الفرعية الثانية: تتراوح أعمارهم من 7 إلي سن اقل من 12 سنة.
3) المجموعة الفرعية الثالثة: تتراوح أعمارهم 12 إلي 20 سنة.
وكل مجموعة فرعية عمرية تم تقسيمها مرة أخري إلي مجموعة من الذكور ومجموعة من الإناث وفي كل مجموعة تم تقييم القياسات الآتية بإستخدام الرنين المغناطيسى على العمود الفقرى.
طول الشخص، وطول الجزء العلوى للشخص، وطول الحبل الشوكي ومستوى المخروط النخاعي. تم تسجيل هذا المستوي فيما يتعلق الثلث العلوي والمتوسط والسفلي من الجسم الفقري المجاورة أو القرص الفقري المجاور.
وبالإضافة إلى ذلك تم قياس القطر المستعرض والقطر الأمامي الخلفي من الحبل الشوكي فى المنطقة العنقية من الفقرة العنقية الثانية الى الفقرة الاولى الصدرية، وذلك باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي في 40 من الاشخاص الاصحاء (20 من الذكور و 20 من الإناث) اللذين يمثلون المجموعة الثالثة العمرية، وتم تقييم العلاقة بين هذه أقطار وكل من الجنسين.
نتائج البحث:
وجد في المجموعة الأولى ان المسافة المخروطية في الأجنة تتراوح ما بين 7.6- 51.1 ملم. وأظهر تحليل الانحدار الخطي وجود ارتباط كبير بين مسافة المخروط و عمر الحمل وبين تلك المسافة وطول عظم الفخذ للجنين.
وأظهر مستوى المخروط النخاعي في المجموعة الثانية ما يقرب من الفقرة الصدرية الثانية عشر إلى وسط الجسم الفقري للفقرة القطنية الثالثة. وكانت ذروة التوزيع فى ارتفاع المخروط عند مستوى القرص بين الفقرة الصدرية الثانية عشر والفقرة القطنية الاولى.
وعند المقارنة بين مستوى المخروط النخاعى و التقدم في السن أو الجنس، وجد انه لا توجد دلالة احصائية، ولكن وجد ان المجموعة الفرعية الأولى لديها أكثر توزيعا منخفضا لمستوى المخروط النخاعى وانها ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في هذه المجموعة الفرعية.
اما نسبة طول الحبل الشوكي إلى طول الشخص، ونسبة طول الحبل الشوكى لطول الجزء العلوي للشخص ونسبة طول الحبل الشوكي إلى سن الشخص أظهرت دلالة إحصائية عالية.
لم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في قياسات الحبل الشوكي للمنطقة العنقية فيما يتعلق بالجنس، وكانت هناك زيادة في القطر المستعرض ولكن ليس في القطر الأمامي الخلفي في منتصف المنطقة العنقية للعمود الفقري، وقد انخفض القطر الأمامي الخلفي خطيا و زاد القطر المستعرض ومساحة المقطع العرضي وخاصة على مستوى الفقرة العنقية الخامسة.
الإستنتاج:
نستنتج من هذه الدراسة أن:
1. ترتبط المسافة المخروطية بشكل ملحوظ مع كل من طول عظم الفخذ وعمر الحمل و يمكن أن تكون مفيدة في تقييم خلل الرفاء الشوكي قبل الولادة.
2. ينتهى المخروط النخاعي غالبا فيما بين الفقرتين القطنية الاولى و الصدرية الاثنى عشر ، والمخروط النخاعي لا ينتهي ابعد من الجزء السفلى للفقرة القطنية الثانية في مرحلة الطفولة والبلوغ. وينبغي النظر في المخروط النخاعي الذي يظهر المزيد من الانخفاض عن هذا المستوى فى صور الاشعة.
3. قدمت هذه الدراسة الخصائص المورفولوجية في القطاعات العنقية للحبل الشوكي والتى يمكن استخدامها كثوابت مورفولوجية لحساب الابعاد المتوقعة لهذه القطاعات. ويمكن لهذه الملاحظات ان يستفيد منها الدراسات الخاصة بأمراض الحبل الشوكي والنشاط الحيوي.
التوصية:
تم خلال هذه الدراسة مناقشة مدى تأثير السن والجنس على وقت صعود الحبل الشوكى إلى وضعه الطبيعي و أيضا لقياس أقطار الشرائح العنقية للحبل الشوكي ولكن تم ذلك على مجموعة صغيرة العدد وتشمل الدراسة القطاعات المختلفة فى نفس الوقت من الدراسة ولذلك تحتاج الى مضاعفة العدد فى المجموعات لاثبات نتائج هذه الدراسة.