الفهرس 
Aim of the workOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 120 |  |  |
| | | from | 120 | | |
Abstract
التهاب الكبد الوبائي (ج) هو مشكلة صحية عامة في جميع أنحاء العالم والإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي (ج) هو السبب الأكثر شيوعاً للالتهاب الكبدي المزمن وعامل خطر هام لسرطان الكبد وتليف الكبد .
هناك زيادة في انتشار الأمراض النفسية في المرضى المصابين بالعدوى المزمنة بفيروس التهاب الكبد الوبائي (ج) ، وتظهر أدلة تشير إلى أن المشاكل الصحة العقلية قد تكون مرتبطة فيروس التهاب الكبد(ج) نفسه، عن طريق تأثير الفيروس على الجهاز العصبي المركزي (CNS). باﻹضافة إلى ذلك، فانه كثيراً ما يرتبط العلاج بمضاد للفيروسات ( الانترفيرون الفا والريبافيرين) مع آثار جانبية نفسية هامة، مثل الاكتئاب، والتعب، والأرق، القلق، الاضطرابات المعرفية أو محاولات الانتحار، التي تمثل أسوأ المضاعفات الممكنة من متلازمات الاكتئاب الشديد. ومن ناحية أخرى فإن مشاكل الصحة العقلية خلال العلاج بمضادات الفيروسات لها تأثير قوي على نوعية الحياة وقد يقلل من الامتثال للعلاج وهي عوامل خطر لفشل المعالجة
سابقا، وجود الاعتلال النفسي كان سببا في وقف العلاج، ولكن المبادئ التوجيهية الحالية تسمح باستمرار العلاج على الرغم من وجود المرض النفسي.
الابحاث في السنوات الأخيرة سعت إلى زيادة المعرفة حول معدلات، مراحل، والفيزيولوجيا المرضية للمشاكل الصحة العقلية خلال العدوى المزمنة بفيروس التهاب الكبد (ج) و أثناء العلاج بمضادات الفيروسات للفيروسات ( الانترفيرون الفا وريبافيرين).
ولقد وضعت استراتيجيات مختلفة لإدارة علاج حالات الامراض النفسية الحادة، أو للوقاية من المشاكل النفسية التي قد تحدث لمرضى الالتهاب الكبدي الوبائي (ج) وذلك تفاديا لوقف العلاج أو تقليل الجرعات. ومع ذلك، حتى الآن لا يوجد اجماع دولي متعدد التخصصات، فيما يتعلق بمعرفة المشاكل الصحة العقلية التي تحدث أثناء الإصابة بفيروس التهاب الكبد (ج)والمشاكل النفسية المتعلقة بالعلاج.
ومن ما سبق فانه، ينصح بشدة التعاون الوثيق مع الأطباء النفسيين لعلاج المرضى الذين يعانون من الأمراض النفسية المصاحبة لالتهاب الكبد الوبائي (ج) .و ينبغي على الطبيب النفسي تحفيز المريض للعلاج ،العمل على استقرار حالته النفسية، وتثقيفه حول الآثار الجانبية المحتملة، مع رصد منتظم للمريض، حتى يمكن العلاج بأمان ونجاح.