الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract هناك نوعان من اضطرابات الاوعيه الرئوية يمكن ان تحدث كمضاعفات لأمراض الكبد المزمنه : كمتلازمة الكبد الرئوية وارتفاع ضغط الوريد البابي . كلاهما يؤثر في مدي احتياج المرضي لعمليات نقل الكبد ونتائجها. تعرف متلازمة الكبد الرئوية على أنها المتلازمة المكونة من ثلاثة محاور، المرض الكبدي، اختلال التبادل الغازي بالرئة والمؤدى إلى نقص مستوى الأكسجين بالدم وتمدد الأوعية الرئوية الواسع النطاق. إن تمدد الشعيرات الرئوية و الأوعية قبل الشعيرات يعد المعلم المرضى الرئيسي في متلازمة الكبد الرئوية مصاحبا بزيادة مطلقة في عدد الأوعية المتمددة و مؤديا إلى غياب التوازن بين التهوية و التغذية الدموية للرئتين كما يؤدي إلى زيادة كمية الدم المار بسرعة تمنع تبادل الغازات و إلى نقص بقابلية الأكسجين للانتشار. صعوبة التنفس مع الإجهاد أو بدونه أو كلاهما و زرقة الوجه هي الإعراض الأكثر انتشا را في متلازمة الكبدالرئويه. يتم تشخيص متلازمة الكبد الرئوية بإستيفاء الثلاثة محاور الأتية : المرض الكبدي المزمن، نقص نسبة الأكسجين بالدم و تمدد الأوعية الرئوية، و يمكن اثبات هذه المحاور باستخدام الموجات الصوتية للقلب باستخدام الصبغة اوالأشعة الرئوية باستخدام الصبغة. لم يتم التثبت من علاج دوائي فعال لمرضى متلازمة الكبد الرئوية ، و تعد عمليات زراعة الكبد هي العلاج الوحيد المثبتة فاعليته في علاج متلازمة الكبد الرئوية و المؤدي الى تحسن ملحوظ في عملية تبادل الغازات بالرئتين. |