Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Serum markers in prediction of oesophageal varices in hepatic cirrhosis /
المؤلف
Afifi, Mohamed Abd El Latif Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبد اللطيف محمد عفيفي
مشرف / فوزى مجبهد خليل
مشرف / شريف إسمبعيل نجم
مشرف / توفيق العدل السعيد
مشرف / أحمد محمد حسين
الموضوع
Liver cirrhosis.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
136 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الطب الباطني
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الباطنة العامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 152

from 152

Abstract

يعتبر إرتفاع ضغط الوريد البابى مظهرا معتادا ومتكررا لمرض التليف الكبدى كما أنه يلعب دورا حاسما فى تحول المرض للمرحلة السريرية , وتعتبر ظهور دوالى المرىء أهم وأكبر المضاعفات لارتفاع ضغط الوريد البابى حيث يمكن لها أن تحدث فى حوالى 90% من مرضى التليف الكبدى.
ويعتبر النزيف من دوالى المرىء من أكبر المضاعفات الوثيقة الصلة بتليف الكبد , حيث أنه مازال يحمل معدل وفيات يصل الى 20% خلال 6 أسابيع من نوبة النزف. وخطر النزف مرتبط بحجم دوالى المرىء ووجود علامات حمراء ودرجة القصور الكبدى .
ولقد أوصت المؤتمرات والأبحاث الحديثة المتعلقة بارتفاع ضغط الوريد البابى بإجماع بأن يتم متابعة مرضى التليف الكبدى لاكتشاف وجود دوالى المرىء وأن يتم عمل متابعة بالمنظار لمرضى التليف الكبدى كل سنتين لثلاث سنوات للذين ليس لديهم دوالى وكل سنة لسنتين للذين لديهم دوالى صغيرة.
بيد أن برنامج المنظار الوقائى الدورى العام لمرضى التليف الكبدى ذو تكلفة عالية كما أن الالتزام به قليل حيث أن هذا الاجراء اجتياحى وتداخلى ويمكن ان يكون قليل الإقبال من قبل المرضى لاسيما اذا كان الاحتياج اليه بصورة متكررة , لذا فان إختيار المرضى المحتمل بدرجة كبيرة أن يكون لديهم دوالى المرىء لاسيما من هم فى خطر النزيف قد يكون مفيدا و اقتصاديا بدرجة كبيرة. لذا قد تم فى السنوات الحديثه إكتشاف بدائل عملية , معملية و بأشعة الموجات فوق الصوتيه كبدائل غير تداخلية.
وإعتمادا على المفهوم العام بأن إرتفاع ضغط الوريد البابى المؤدى لتكون الدوالى ناتج الى حد بعيد من زيادة المقاومة الكبدية المتعلقة بالتليف الكبدى . لذا قد برزت الفرضية العلمية بأن الدلالات الغير اجتياحية المقترحة حديثا للتليف الكبدى يمكن إستخدامها كمتنبئات محتملة لوجود دوالى المرىء ودرجتها.
وهدف البحث هو دراسة وفحص مجموعة من الدلالات المصلية البسيطة المتاحة فى الممارسة العملية , من حيث دقتها , فى تصنيف مرضى التليف الكبدى من حيث وجود أو عدم وجود دوالى المرىء ودرجتها أن وجدت .
وقد تمت هذه الدراسة على 60 مريض يعانون من التليف الكبدى خضعوا جميعا الى فحص التاريخ المرضى, فحص إكلينيكى كامل, تحاليل معملية, أشعة الموجات فوق الصوتية على البطن, منظار الجهاز الهضمى العلوى , كما تم حساب الدلالات المصلية للتليف الكبدى من خلال معادلات معينة .
وقد تم تقسيم المرضى على حسب نتائج منظار الجهاز الهضمى العلوى الى مجموعتين : المجموعة الأولى مكونة من 10 مرضى يعانون من التليف الكبدى ولا يوجد لديهم دوالى المرئ , المجموعة الثانية مكونة من 50 مريض يعانون من التليف الكبدى ولديهم دوالى المرئ . وقد تم تقسيم المجموعة الثانية الى : المجموعة الثانية ( أ ) مكونة من 18 مريض لديهم دوالى مرئ صغيرة , والمجوعة الثانية (ب) مكونة من 32 مريض لديهم دوالى مرئ كبيرة .
وبدراسة النتائج وتحليلها بالطرق الإحصائية المعروفة وجدنا ما يلى :
بتحليل عمر المرضى , وجد أنه كان مرتفعا إرتفاعا ملحوظا ذو دلالة إحصائية فى مرضى الدوالى عن من ليس بهم دوالى مرئ وفى مرضى دوالى المرئ الكبيرة عن من لديهم دوالى صغيرة . بينما لم يوجد إختلاف ذو دلالة إحصائية فى الجنس بين مرضى المجموعتين.
وبتحليل النتائج المعملية , وجد أن هناك إنخفاضا ملحوظا ذو دلالة إحصائية فى عدد الصفائح الدموية وفى نسبة الألبيومين فى الدم فى مرضى الدوالى عن من ليس لديهم دوالى مرئ وفى مرضى دوالى المرئ الكبيرة عن مرضى دوالى المرئ الصغيرة .
وبتحليل نتائج تشايلد سكور , وجد أنه كان مرتفعا إرتفاعا ملحوظا ذو دلالة إحصائية فى مرضى الدوالى عن من ليس لديهم دوالى مرئ وفى مرضى دوالى المرئ الكبيرة عن مرضى الدوالى الصغيرة .
وبتحليل نتائج أشعة الموجات فوق الصوتية على البطن , وجد أن حجم الطحال ومحيط الوريد البابى , كانا مرتفعين إرتفاعا ملحوظا ذو دلالة إحصائية فى مرضى الدوالى عن من ليس لديهم دوالى مرئ وفى مرضى دوالى المرئ الكبيرة عن مرضى الدوالى الصغيرة .
وبتحليل نتائج الدلالات المصلية للتليف الكبدى , وجد أن هناك تباينا ملحوظا ذو دلالة احصائية بين مرضى دوالى المرئ عن من ليس لديهم دوالى المرئ وبين مرضى دوالى المرئ الكبيرة عن مرضى الدوالى الصغيرة , حيث تم تحديد الحد القاطع 1.2 – 3.2 – 0.63 ل ( أبرى سكور , فيب 4 سكور و لوك سكور ) على التوالى لتشخيص وجود دوالى المرئ فى مرضى التليف الكبدى , بينما تم تحديد الحد القاطع 5.1 – 4.80.95- لنفس الدلالات السابقة لتشخيص وجود دوالى المرئ الكبيرة فى مرضى التليف الكبدى .
لقد أثبتت هذه الدراسة كفاءة الدلالات المصلية لوجود التليف الكبدى من حيث إستخدامها كأداة غير تداخلية للتنبؤ بوجود دوالى المرئ ووجود دوالى المرئ الكبيرة فى مرضى التليف الكبدى .