Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Insulin resistance and platelet Count/spleen diameter ratio for predicting esophageal varices in hepatitis C VIRUS cirrhosis /
المؤلف
Rizk, Mahmoud Hamdy Abd- Elmaksoud.
هيئة الاعداد
باحث / محمود حمدى عبد المقصود رزق
مشرف / إكرام مصطفى الأسيوطى
مشرف / فوزى مجاهد خليل
مشرف / عادل مرزوق أغا
مشرف / أحمد محمد دبور
الموضوع
Internal medicine.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
128 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الطب الباطني
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - باطنه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 143

from 143

Abstract

تقدر عدد الاصابات بفيروس الالتهاب الكبد الوبائي (ج) بحوالي 170 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم ويعد هو السبب الرئيسي للإصابة بمرض الالتهاب الكبدي المزمن وتليف الكبد والاورام الكبدية.
في مصر يشكل انتشار عدوى التهاب الكبد الوبائي المزمن (ج) مشكلة صحية كبري حيث انها هي الاعلي في معدلات الاصابه بهذا المرض في العالم حيث تبلغ النسبه العامة لمعدل انتشار الاصابة بالفيروس حوالي 14 ٪ اكثر من 90 ٪ منهم من النوع الجيني الرابع للفيروس .
حدوث القئ الدموى الناتج عن دوالى المرئ النازفة يعتبر من أهم مضاعفات التليف الكبدى ، و بالأخص عندما يزداد الضغط بالوريد البابى الكبدى عن 12 م م زئبق ، و تذداد نسبة الوفاة لأكثر من 20% خلال الستة أسابيع الأولى من النوبة الأولى من النزف.
الجمعية الامريكية لدراسة امراض الكبد (عام 2014) اضافت مقترحا بضرورة الكشف عن وجود دولى المرئ سريعا بمجرد تشخيص التليف الكبدى و نصحت ايضا بضرورة اجراء المنظار المعدى كل 2-3 سنوات فى حالة عدم وجود دوالى مرئ .
بالرغم من ذلك نجد أن العديد من المرضى يعتبر المنظار اجراء بالغ الصعوبة و من ثم ظهرت العديد من الابحاث و الدراسات التى تحاول ان تتنبأ بوجود دوالى المرئ فى مرضى التليف الكبدى بطرق أخرى مستعيضة عن المنظار التشخيصى بالأشعات او التحاليل المعملية بالاضافة الى الفحص الاكلينيكى.
الدراسة التى بصددها موضوع البحث تشتمل محاولة استخدام (معامل المقاومة للانسولين) و كذلك (نسبة الصفائح الدموية الى قطرالطحال) كأداة للتنبؤ بوجود دوالى المرئ فى مرضى التليف الكبدى الناتج عن العدوى بفيروس الالتهاب الكبدى (ج).
تم اجراء البحث على عدد خمسين مريض تليف كبدى ناتج عن العدوى بفيروس الإلتهاب الكبدى (ج) و تم استبعاد الأسباب الأخرى مثل تناول الكحويات أو العدوات الفيروسية الأخرة كمسبب للتليف.
تم أختيار المرضى بشكل عشوائى و بعد موافقتهم على اجراء البحث عليهم، خضعوا جميعا لأخد التاريخ المرضى و للتحاليل الروتينية مثل و ظائف الكبد و وظائف الكلى و صورة الدم الكاملة و كذلك نسبة السكر بالدم و الأجسام المضادة لفيروس الإلتهاب الكبدى (ج) و أيضا تحليل كمى للفيروس (ج) بإستخدام (تفاعل البوليميريز المتسلسل) و معامل مقاومة الأنسولين معتمدا على نسبة النسولين بالدم و كذلك نسبة السكر بعد صيام إثنى عشرة ساعة.
تم أيضا عمل أشعة تليفيزيونية لقياس قطر الطحال و فى نفس اليوم خضع المرضى لإجراء منظار على المرىء و المعدة لتشخيص و جود دوالى المرىء من عدمه و كذلك تحديد حجم الدوالى و بناءا على ذلك تم تصنيف الحالات للمجموعات التالية:
• مجموعة (أ): المرضى الذين لا يعانون من دوالى المرىء و عددهم عشرة مرضى
• مجموعة (ب): المرضى الذين يعانون من دوالى المرىء و عددهم أربعون مريضا.
تم تقسيم المجموعة (ب) على أساس حجم الدوالى الى:
• المجموعة (بI) : و تشمل المرضى ذوى الدوالى الصغيرة الحجم وعددهم ستة عشر مريضا.
• المجموعة (بII) : و تشمل المرضى ذوى الدوالى الكبيرة الحجم وعددهم أربعة وعشرون مريضا.
تم أيضا تقسيم المرضى فى مجموعات البحث على أساس تصنيف (تشيلد) الى درجة (أ) و (ب) و(ج).
تم تحليل نتائج التاريخ المرضى و الفحص الإكلينيكى و التحاليل و الأشعة التليفزيونية و المنظار إحصائيا لإيجاد رابط بين هذة النتائج و بالأخص (النسبة بين عدد صفائح الدم إلى قطر الطحال و كذلك مدى المقومة للإنسولين) و بين وجود دوالى المرىء و كذلك حجمها لإستخادمهم فيما بعد كعوامل للتنبوء بدوالى المرىء موفرا على المريض الخضوع لإجراء المنظار الغير ضرورى أو استعجال اجراؤه فى الحالات الأخرى.
النتائج و الخلاصة
و بناءا على الدراسة الإحصائية للسالف ذكره من التحاليل و الفحوصات ثبت امكانيية إستخدام (النسبة بين عدد الصفائح الى قطر الطحال) و كذلك نسبة المقاومة للإنسولين فى التنبؤ بوجود دوالى المرىء و كذلك التنبؤ بحجمها موفرا على بعض المرضى الخضوع لإجراء المنظار بشكل غير ضرورى و كذلك الإستعجال بإجراؤة للمرضى الأخرين.
التوصيات
و يوصى بإعادة هذا العمل على عدد أكبر من المرضى و ذلك لكى نؤكد أو ننفى هذة النتائج المستخلصة من هذا البحث.
كما نأمل فى وجود برامج تعليمية و دعاية مناسبة لكلا من الأطباء و العامة للتوعية بطرق نقل العدوى بفيروس الإلتهاب الكبدى (ج) و كيفية الوقاية منه و الطرق الجديدة للعلاج.