الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract المقدمة: الكلى أحد أعضاء الجسم المسئولة عن التخلص من المخلفات وخاصة البول وعند إصابتها بعدوى فيروسية فذلك يؤثر على قدرتها على التخلص من النفايات، ونتيجة لذلك فإن الوظائف الروتينية للكلى مثل التبول تصبح مؤلمة، وأحد هذه العوامل التي تنتج عن الإصابة بعدوى فيروسية هي عدوى المسالك البولية، ورغم أن البكتريا هي السبب الرئيسي في معظم حالات عدوى المسالك البولية، إلا أن بعض الفيروسات قد تسبب ذلك. تعد العدوى الفيروسية من أهم أسباب أمراض الكلى المسئولة عن إرتفاع معدلات الوفاة، ويحدث ذلك عادة في المرضى الأقل مناعة مثل مريض الكلى بعد عملية الزرع كالإصابة بفيروس الإلتهاب الكبدي الوبائي بي، سي والإيدز. يعد الإكتشاف المبكر للعدوى الفيروسية التي تصيب الكلى كالالتهاب الكبدي الوبائي )ب (و) سى (و الإيدز من أهم الوسائل التي تساعد في التشخيص والعلاج عن طريق الجمع بين الأدوية المضادة للفيروسات والأدوية المثبطة للمناعة. يوجد العديد من عوامل الخطورة التي تساعد على الإصابة بالعدوى الفيروسية لمرضى قصور الكلى المزمن مثل تقدم السن ووجود أمراض مزمنة أخرى، ونقص نسبة الألبيومين بالدم، واستعمال أدوية مثبطة للمناعة، والأنيميا، وسوء التغذية، وتزيد هذه العوامل مع البدء في الاستصقاء الدموي المتكرر مع استعمال الوصلة الوريدية بالإضافة لزيادة نسبة الحديد بالدم. تعد العدوى من أهم اسباب الوفاة في مرضى زراعة الكلى، ولذا فإن الكشف المبكر والتطعيم واستخدام المضادات الحيوية قد يقلل من معدلات الإصابة بالعدوى مع أهمية استخدام مثبطات المناعة لحماية العضو المنزرع. |