الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract الالتهاب الكبدي الفيروسي (ج) منتشر فى أنحاء العالم.ويقدر عدد المصابين به حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية بحوالي 200 مليون شخص مصاب. يجب الاهتمام بالتشخيص المبكر للمرض وتشمل طرق التشخيص :التاريخ المرضى الفحص الطبى العام وكذلك الفحص السريرى للبطن وتحليل وظائف الكبد(إنزيمات الكبد،نسبة الالبيومين,نسبة الصفرا ومعدل سيولة الدم) تحليل الفيروسات النوعى والكمى واخذ عينة من الكبد إن الهدف من علاج مرضى الالتهاب الكبدي (ج) المزمن هو القضاء على الحمض النووي للفيروس الكبدى (ج) من الدم مع تحسن الحالة الصحية ومنع حدوث مضاعفات التليف الكبدى وسرطان الكبد.يعتبر الانترفيرون والريبافيرين هو العلاج المعترف به بالنسبة لعلاج الالتهاب الكبدى الوبائى (ج)المزمن.وتكمن فعاليته فى استمرار الاستجابة الفيروسية للعلاج والتى تحتاج للمتابعة المستمرة بتحليل الفيروسات من المثبت أن التهاب الكبدي الفيروسي المزمن (ج )يؤدى إلى كثير من المضاعفات التي تحدث فى الكبد مثل فشل وظائف الكبد ,تشمع الكبد ومضاعفات أخرى خارج الكبد، و من ضمن هذه المضاعفات مضاعفات دموية مثل الأنيميا ، نقص عدد كرات الدم البيضاء ونقص عدد صفائح الدم. ومن المثبت أيضا أن الأدوية المستخدمة لعلاج هذا الفيروس وهى الانترفيرون والريبافيرين تؤدى هي الأخرى إلى مضاعفات دموية نتج عنها تقليل جرعة هذه الأدوية فى٤٠٪ من المرضى، مما أدى إلى خفض معدل الاستجابة بنسبة وصلت إلى ١٠-٢٠٪. و من هنا كان هدف الرسالة هو تسليط الضوء على المضاعفات الدموية لفيروس ج و علاجه و كيفية التعامل معها من اجل رفع معدل الاستجابة للعلاج. من خلال هذا البحث قد وجد أن الأنيميا ، نقص الخلايا المناعية ونقص عدد صفائح الدم تعد أكثر المضاعفات الدموية لالتهاب الكبدي الفيروسي المزمن ج و علاجه . حيث أنه وجد أن الأنيميا ونقص عدد صفائح الدم و نقص الخلايا المناعية قد سجلت في ٤٠- ٥٠٪ ، ١٣- ١٧٪ ، و ٥- ٩ ٪ على التوالي من مرضى التهاب الكبدي الفيروسي المزمن ج الغير مصاحب بتليف في الكبد واللذين لا يتلقون علاجا له . بينما سجلت نسبا أعلى في هؤلاء اللذين يعانون من تليف في الكبد . على النحو الأخر وصلت هذه النسب إلى ٣٩٪ ، ١٠- ١٥٪ ، و٨ - ٢٤ ٪ على التوالي في هؤلاء اللذين يتلقون علاج الانترفيرون والريبافيرين . و قد وجد أن الأدوية المنشطة لخلايا الدم والعقاقير المحفزة للنخاع العظمى من الممكن أن تقلل من هذه المضاعفات الدموية ، ألا انه إلى الآن لم يثبت تأثيرها الايجابي على معدل الاستجابة الفيروسية لمضادات الفيروسات |