Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Secretion of glucagon- like peptide-1 (glp-1) in type 2diabetic patients: study of its relation to glucose lowering effect of dipeptidyl peptidase iv (dpp-iv) inhibitors /
المؤلف
Sarhan, Rizk Sayad Rizk.
هيئة الاعداد
باحث / رزق صياد رزق سرحان
مشرف / محمد شوقى السيد
مشرف / عاطف أحمد إبراهيم
مشرف / خالد مصطفى بلال
مشرف / رشدى خلف الله
الموضوع
Glucagon-like peptide 1. Internal medicine.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
259 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الطب الباطني
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الباطنة العامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 315

from 315

Abstract

إفراز البيبتيد- 1 المشابه للجلوكاجون في مرضى البول السكري من النوع الثاني
ودراسة العلاقة بينه وبين فعالية العقاقير المثبطة لانزيم دي ببتيديل ببتيداز- 4
يفرز البيبتيد -1 المشابه للجلوكاجون (GLP-1) وهو عبارة عن انكريتين هرمون من (الخلايا –L الصماوية المعوية) استجابة لعملية الهضم ويقوم بتحفيز إفراز الانسولين من خلايا (البيتا) بالبنكرياس استجابة للجلوكوز بالإضافة إلى تحفيز تكاثر وإطالة عمر هذه الخلايا كما يقوم هذا الهرمون أيضاً بإبطاء معدل تفريغ المعدة وتقليل الشهية وإحداث الشعور بالشبع.
ولكن هذه التأثيرات تنتهي بسرعة عن طريق إنزيم (الداي بيبتيداز-4) الذي يقوم بتحويل هذا الهرمون إلى صورته غير فعالة.
وهذه التأثيرات تفقد أو تقل فى مرضى البول السكرى من النوع الثانى مما يوضح دور هذا الهرمون لحدوث هذا المرض مما يتطلب تعويض هذا الهرمون عن طريق محفزات المستقبلات لهذا الهرمون أو مثبطات للأنزيم الداي بيبتيداز-4((DPP-IV.
ومن الممكن استخدام مثبطات إنزيم (الداي بيبتيداز-4 ) لعلاج مرضى البول السكري من النوع الثاني سواء بمفرده أو مع العقاقير الأخرى مثل (الميتفورمين والأنسولين) وباقي العقاقير المستخدمة في علاج مرض السكر.
والهدف من هذه الدراسة هو:
1-إلقاء الضوء على إفراز (البيبتيد-1 ) المشابه للجلوكاجون في مرضى البول السكري من النوع الثاني.
2-توضيح العوامل المؤثرة من إفراز( البيبتيد-1 ) في مرضى البول السكري من النوع الثاني.
3-دراسة العلاقة بين (البيبتيد-1 ) المشابه للجلوكاجون ومثبطات (الداي بيبتيداز-4) وقدرتهم على خفض نسبة السكر في الدم سواء بمفرده أو بالإضافة إلى العقاقير الأخرى.
4-تقييم العوامل المؤثرة على الكفاءة العلاجية لمثبطات (الداي بيبتيداز-4).طريقة البحث ونوعية المرضى
تم دراسة هذا العمل على تسعين حالة مقسمين إلى مجموعتين:
•المجموعة الأولى: إ شملت على عشرين متطوعا صحيحا تتراوح اعمارهم ما بين 28-50 سنة وبمتوسط 5.04±37.40 سنة
•المجموعة الثانية: إشملت على سبعين متطوعا من مرضى البول السكري من النوع الثاني ممن يترددون على مستشفى بنها الجامعي بالعيادة الخارجية أو القسم الداخلي و تتراوح اعمارهم ما بين 30-65 سنة وبمتوسط 10.75±46.31 سنة وقسمت هذه المجموعة الى اربع مجموعات فرعية طبقا لعلاج مرض السكر السابق للمرضى
•المجموعة أ: إشملت على16 مريضا حديثى التشخيص بمرض البول السكرى من النوع الثانى وبدءو العلاج بالميتفورمين و مثبطات إنزيم الداي بيبتيداز-4
•المجموعة ب:إ شملت على 36 مريضا كانوا مداومين على نوعين من العلاج ( Sulphonylurea بالإضافة إلى الميتفورمين.(
•المجموعة ج: إشتملت على 10 مرضى كانوا مداومين على ثلاثة انواع من العلاج(Sulphonylurea والميتفورمين و الثياذوليدين ديون).
•المجموعة د: إشتملت على على 8 مرضى كانوا مداومين على نوعين من العلاج (الأنسولين بالإضافة إلى( Sulphonylurea.
وتم استبعاد مرضى البول السكري من النوع الأول ومن عمره دون 18 سنة
ثم تم تدوين بعض الملاحظات الخاصة بالمجموعات السابقة :
1-مدة المرض وتاريخه
2-العلاج الحالي والسابق لمرض السكر
3-مضاعفات المرض
4-حساب مؤشر كتلة الجسم.
وعمل الفحوصات التالية:
1-نسبة الهيموجلوبين السكري.
2-نسبة السكر صائم وبعد الأكل بساعتين.
3-الدهون الثلاثية والكوليسترول والمتوسطة والخفيفة.
4-مستوى البيبتيد-1 المشابه للجلوكاجون في البلازما بعد ساعة من وجبة متكاملة.
5-مستوى السي بيبتيد في البلازما.
وأظهرت هذه الدراسة النتائج التالية:
•أن نسبة السكر بالبلازما أثناء الصيام وبعد الأكل بساعتين والهيموجلوبين السكرى ونسبة الكولسترول والدهون الثلاثية والدهون قليلة الكثافة في الدم ومؤشر كتلة الجسم كانت مرتفعة بدرجة كبيرة في مرضى السكري مقارنة بالمجموعة الأصحاء، بينما كان (السى-الببتيد)، الدهون عالية الكثافة ،( البيبتيد-1) المشابه للجلوكاجون في البلازما منخفضا بشكل ملحوظ في مرضى السكري مقارنة بمجموعة الأصحاء.
•أن مثبطات (الداي بيبتيداز-4 ) باعتبارها إضافات على العلاج كان لها تأثيرا كبير على الحد من نسبة السكر بالدم أثناء الصيام وبعد الأكل بساعتين والهيموجلوبين السكرى بعد شهر واحد و شهرين وثلاثة أشهر.
•أن نسبة عمر المرضى ومدة مرض البول السكرى ومؤشر كتلة الجسم كانت مرتفعة بشكل ملحوظ في غير المستجيبين من مرضى السكري مقارنة مع مرضى السكري المستجبين ، في حين كان مستوى (السى-ببتيد و البيبتيد-1) المشابه للجلوكاجون في البلازما منخفض بشكل ملحوظ في غير المستجيبين من مرضى السكري مقارنة مع مرضى السكري المستجبين.
•أن هناك علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية بين مستوى (البيبتيد-1 ) المشابه للجلوكاجون في البلازما والعمر، ومؤشر كتلة الجسم، ومدة مرض البول السكرى ونسبة السكر الصائم بالبلازما وبعد الأكل بساعتين ونسبة الهيموجلوبين السكرى ونسبة الكوليسترول والدهون قليلة الكثافة والدهون الثلاثية بالدم ونسبة السى-بيبتيد بالدم بينما توجد علاقة إيجابية بين مستوى ( البيبتيد-1) المشابه للجلوكاجون في البلازما و نسبة الدهون عالية الكثافة بالدم.
•وقد أظهر التحليل متعدد المتغيرات (الانحدار اللوجستي) لجميع العوامل المرتبطة أن مدة مرض البول السكرى قد تكون المتغير المستقل الذي يمكن أن يتنبأ بالكفاءة العلاجية لمثبطات (الداي بيبتيداز-4 ) باعتبارها إضافات على العلاج.
الاستنتاجات:
1.أن مثبطات (الداي بيبتيداز-4 ) هي نهج دوائي جديد لتصحيح انخفاض أو فقدان أثر الإنكرتين في المرضى الذين يعانون من داء السكري من النوع الثانى و أن استخدام مثبطات (الداي بيبتيداز-4) مع المرضى الذين يعانون من داء السكري من النوع الثانى يوفر فوائد منها انخفاض في مستويات الجلوكوز في الدم مع انخفاض ملحوظ نحو فى نسبة الهيموجلوبين السكرى نحو النسب الطبيعية. وفوائد طويلة الأمد محتملة، من حيث تحسين كفاءة البنكرياس و وظيفة خلايا (بيتا) والحد من مخاطر القلب والأوعية الدموية.
2.أن الكفاءة العلاجية لمثبطات (الداي بيبتيداز-4) كانت أفضل لدى مرضى السكرى من النوع الثانى ذو الصفات الأتية من هم أصغر سنا وأقصر مدة مرضية بالسكرى وأقل نسبة مؤشر لكتلة الجسم.
3.وأن مستوى (البيبتيد-1) المشابه للجلوكاجون قد تضاءل في البلازما تدريجيا مع زيادة مؤشر كتلة الجسم والعمرومدة مرض السكرى وعدم إنتظام السكر بالدم
ونوصى بالأتى:
•هذه المجموعة من الأدوية الجديدة هي خطوة أخرى في التقدم ويجب أن يكون وصف العلاج بناء على معايير شخصية منها فترة المرض وعمر المريض. وأن التحكم فى وزن الجسم و تصحيح إختلال نسبة توازن الدهون بالدم سوف يوفر المزيد من الفوائد والتنبؤ على نحو أفضل من الاستجابة للعلاج بمثبطات DPP-IV.
• حيث انه كانت مدة الدراسة وعدد المرضى ومدة المتابعة كانت قصيرة فهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات المستقبلية التي لا تسيطر عليها العشوائية للحصول على معلومات أكثر تفصيلا وأكثر دلالة لتحديد العوامل التي تؤثر على معدل الاستجابة للعلاج بمثبطات DPP-4، والمحددات التي تؤثر على إفراز GLP -1 في مرضى السكرى من النوع الثانى.