الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 215 |  |  |
| | | from | 215 | | |
المستخلص
ومن الظواهر التي عني بها الدارسون ظاهرة الحذف وذلك نظراً لميل اللغات إلى الإيجاز فقد أصبح ظاهرة لغوية تشترك فيها اللغات الإنسانية، ولذلك لقيت هذه الظاهرة عناية كبيرة من قبل العلماء قديماً وحديثاً؛ حيث يميل الناطقون إلى حذف بعض العناصر في الكلام أو إلى حذف ما قد يمكن للسامع فهمه اعتماداً على القرائن والأدلة.
وهو موضوع كثير المسائل متعدد الجوانب متنوع الأقسام مشتت في بطون المراجع، فأحكام الحذف هي شتيت في أبواب النحو المختلفة وأقسامها المتعددة، وقد اخترت تطبيق هذه الظاهرة على سورة من سور القرآن الكريم وهي (سورة البقرة) وقد اخترتها مجالاً لتلك الدراسة وكان لهذا الاختيار بعض الأسباب:
1- سورة البقرة أكبر سورة في القرآن الكريم وذلك من حيث عدد الآيات، إذ يبلغ مجموعها مائتين وستاً وثمانين آية، وهذا يتيح الفرصة للحصول على عدة قضايا تقديرية في تلك السورة الكريمة.
2- هذه السورة تشتمل على الكثير من القصص القرآنية التي يتميز أسلوبها بالتنوع بالإضافة إلى اتصاف هذه القصص بنوع من الإيجاز في مواضع معينة يقتضيها السياق.
ومن هنا فإن خطة هذه الدراسة جاءت على النحو التالي:
تمهيد: ويشتمل على: تعريف الحذف وتوضيح مدى أهميته في اللغات الإنسانية. ظاهرة الحذف بين النحاة والبلاغيين. شروط الحذف والفرق بينه وبين الإضمار. أهمية وجود القرينة الدالة على الحذف. دور السياق في توضيح المُقدر المحذوف. دور تضافر كل من السياق والمقدر في الترابط النصي. أهمية الحذف.
الفصل الأول: تحدثت فيه عن حذف المفردات وهي: المبتدأ. الخبر. الفاعل. المفعول. الحروف.
الفصل الثاني: يتناول الحذف في المركبات وهي: المضاف والمضاف إليه. المعطوف والمعطوف عليه. الصفة والموصوف.
الفصل الثالث: يتناول هذا الفصل حذف الجمل:
أي حذف الجملة بأسرها أو حذف الفعل مع مرفوعه فهو أيضاً من حذف الجمل وكذلك ذكر الأحكام النحوية ورصد للآيات القرآنية وتحليل للشواهد والنماذج.
وفي الخاتمة تحدثت عن أهم ما توصلت إليه الدراسة من نتائج، ثم ثبت المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها هذه الدراسة، ثم فهرس الموضوعات.