Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القيم الجمالية والدلالات الرمزية لصور أساطير الخلق في الفن المصري القديم والحديث كمدخل للتذوق الفني :
المؤلف
أبو الخير, جيهان فاروق.
الموضوع
الفن - تاريخ ونقد. الفن المصري القديم. التذوق الفني. الأساطير في الفن.
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
أ-ك, 517, 15 ص. :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 620

from 620

المستخلص

تهدف الدراسة إلي :
1. الكشف عن المعايير الجمالية والدلالات الرمزية التي ارتبطت بأعمال أسطورة الخلق المصرية من خلال تحليلها.
2. التوصل إلي رؤية فنية جديدة لتحليل وتذوق الأعمال الفنية المرتبطة بأساطير الخلق في مصر القديمة.
3. إعداد مدخل مقترح لتذوق الأعمال الفنية القديمة والحديثة التي اسلهمت من أساطير الخلق المصرية.
واعتمدت الدراسة علي المنهج التحليلي المقارن.
وتوصلت الدراسة لعدة نتائج أهمها :
1.استخدام الفنان المصري الرمز والدلالة للتعبير عن مكوناته الفكرية والظواهر المرئية استخداما متنوعا تميز بالأصالة والتفرد، فتعددت أشكال الرموز وتطورت عبر الأسرات المختلفة، وبذا كانت انعكاسا لثقافة وفكر أقدم حضارة علي وجه الأرض، ظل صداها يتردد في وجدان الفنان المصري المعاصرة.
2. أظهرت الرسالة أن الرموز البشرية ليست فقط مجرد مجموعة من الدلالات والعلامات التي تشير إلي بعض المعاني والأفكار أو التصورات بل هي شبكة معقدة من الأشكال أو الصور التي عن مشاعر الإنسان وأهوائه وانفعالاته وطموحاته ومعتقداته.
3. أثبت البحث أن الفنان المصري القديم كان أول من تنبه للقيم الجمالية الموجودة في الأشكال الهندسية بحيث استخرج منها مدلولات رمزية لا حصر لها ووظفها جماليا مما أكسبها الخلود في أعماله الفنية.
4. القديمة كان دليلا علي ارتقاء الوعي العام للشعب، حيث استوعب بسهولة روح الأسطورة myth والتاريخ المؤسطر Legend وإدخالها في صميم معتقداته بل تسريت الأسطورة أيضا إلي عاداته وتقاليده.
5. أظهرت الدراسة أن الصياغة الشكلية للرمز عند الفنان المصري القديم هي التي كانت تخلق الفكرة وتثير المشاعر والأحاسيس لدي المتلقي، لما كانت تلك الصيغة تركيبية عقلانية إبداعية، تنتمي في جوهرها إلي عالم الأفكار وتتواري فيها المضمون، وظل الفنان المصري القديم يعمل علي حلها في علاقات تشكيلية جمالية من منطلق ذاته الإبداعية فقد ظهرت في صياغة واقعة جديدة.
6. ظلت القيم الجمالية للفن المصري القديم ثابتة رغم ما لحق بها من تغيرات في الملامح (دون الجوهر) عندما كان يقوم صراع بين الفنانين والمدارس الفنية الراسخة وقيم المجتمع المتوارثة.