الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الهدف من هذه الدراسة هو التعرف على بعض التغيرات البيوكيمائية الناتجة عن التدريب المستمر والتدريب الفترى مرتفع الشدة للملاكمين و عمل مقارنة بينهما لأختيار أفضلها . استخدم الباحث المنهج التجريبى . أجرى البحث على عينة من الملاكمين المنتظمين فى فريق الملاكمة بالكلية (تسعة ملاكمين بمجموعة التدريب المستمر ، و تسعة ملاكمين بمجموعة التدريب الفترى مرتفع الشدة ) . الأستخلاصــــات : بعد دراسة النتائج يتضح الأتى : 1 ــ وجود إنخفاض ذو دلالة معنوية فى مستوى كل من حامض البيروفيك وحامض اللبنيك وزيادة مستوى إنزيم اللاكتات ديهيدروجينيز فى مصل الدم فى كل من المجموعتين ، وهذا يدل على تحسن الدورة الدموية فى العضلات مع التدريب الفترى أو المستمر ونقص الدين الأكسجينى بها . 2 ــ وجود أنخفاض ذو دلالة معنوية فى مستوى الأحماض الدهنية الحرة والكوليسترول فى مصل الدم فى مجموعة التدريب الفترى مرتفع الشدة أفضل من التدريب المستمر وذلك لوجود فترات الراحة البينية المنتظمة مما يساعد على تكوين ATP للحصول على الطاقة وعدم اللجوء الى الدهون كمصدر للطاقة . 3 ــ وجدت زيادة معنوية فى مستوى الجلوكوز فى الدم وكانت الزيادة واضحة لصالح مجموعة التدريب الفترى مرتفع الشدة وذلك لوجود فترات الراحة البينية المنتظمة فى التدريب الفترى تؤدى الى توفر الأكسجين فى العضلات فيقل الجليكوليسيس Glycolysis عن طريق تأثير” باستير” مما يؤدى الى عدم إتخفاض مستوى الجلوكوز فى الدم مما يؤدى الى إستمرار الرياضى فى النشاط العضلى فى حالة التدريب الفترى مرتفع الشدة لمدة أطول دون ظهور علامات الإجهاد . و بناءاً علية فقد أسفرت النتائج عن وجود تغيرات بيوكيميائية ناتجة عن طريقتى التدريب المستمر والتدريب الفترى مرتفع الشدة للملاكمين ، و تختلف هذه التغيرات البيوكيميائية فى كلا النوعين من التدريب . |