الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يلعب الخبز دورا هاما فى تغذية الانسان فى حياتة الاجتماعية والسياسية منذ اقدم العصور ويعتبر القدماء المصريين هم اول من عرفوا صناعة الخبز وذلك فى القرن الخامس قبل الميلاد حيث كانوا يقدسون سنابل القمح ويقيمون لها الاعيادوتؤكد كل الاثار المصرية القديمة على ان المصرى القديم قد صنع الخبز منذ الاف السنين حيث اذدهرت صناعتة وتعددت انواعة بشكل يدل على ان المصرى القديم قد طور هذه الصناعة بالعلم والفن والخبرة باستخدام كل من دقيق القمح والشعير ومخاليطهما فى صناعة الخبزواكبر دليل على ذلك هو وجود انواع مختلفة من الخبز ماذالت باشكالها الطبيعية فى قسم الزراعة المصرية القديمة فى المتحف الزراعى بالدقى حيث زكر فى احدى البرديات ان حوالى ثلاثين نوعا من الخبز كانت تقدم فى المعابد كما كان الخبز جزءا من اجور العمال وتنتشر انواع متعددة من الخبز فى مختلف محافظات الجمهورية ويتوقف نوع الخبز على طريقة تصنيعة ومنطقة استهلاكة حيث ينتشر الخبز الشمسى فى الوجة القبلى وينتشر الخبز المرحرح فى محافظات الوجة البحرى ويصنع من دقيق القمح والذرة والحلبة بنسب متفاوتة ويمثل الخبز جانبا حيويا ورئيسيا فى غذاء المواطن المصرى ولقد فرضت الظروف الاقتصادية والعادات الغذائية للمواطن المصرى الاعتماد على الخبز كمصدر اساسى فى وجباتة اليومية الثلاث لاسيما وانة يعتبر المادة الحاملة للعديد من انواع الماكولات اى مايطلق علية الغموس وتاتى صناعة الخبز فى البنيان الاقتصادى المصرى للدور المؤثر الذى يلعبة فى السياسات الاقتصادية والاجتماعية ولقد حرصت الدولة على توفير رغيف الخبز وتحملت فى سبيل ذلك اعباء كثيرة ويتضح انة بالرغممن اهمية الخبز كغذاء للفرد المصرى الا ان صناعتة تواجة العديد من التحديات والعقبات مثل تغيير سعر صرف الجنية المصرى وتعتبر مشكلة توفير رغيف الخبز من اهم المشاكل التى تواجة الحكومة المصرية خاصة بعد الغاء الدعم على الرغيف الافرنجى والشامى لارتفاع اسعار القمح العالمية وارتفاع اسعار السلع البديلة كالارز والمكرونة وتدهور صناعة رغيف الخبز المدعم الامر الذى ادى الى ارتفاع الفاقد من الخبز البلدى |