Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الدلالات الآنثروبولوجية وعلاقتها ببعض الفنون التشكيلية الشعبية :
المؤلف
قريطم, عبير عادل الطيب.
هيئة الاعداد
مشرف / فاروق أحمد مصطفى
مشرف / فاروق أحمد مصطفى
مناقش / فاروق أحمد مصطفى
باحث / عبيرعادل الطيب قريطم
الموضوع
الأجتماع الثقافى, علم. الانثروبولوجيا الثقافية.
تاريخ النشر
2007.
عدد الصفحات
287 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأنثروبولوجيا - علم الإنسان
تاريخ الإجازة
1/1/2007
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - قسم الأنثروبولوجيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 212

from 212

المستخلص

النتائج التى تم التوصل إليها فى ضوء الفرض و التساؤلات .
وفى ضوء الفرض الأساسى الذى انطلقت من خلاله هذه الدراسة، و التساؤلات العديدة التى ترتبط به حاولت الدراسة الإجابة عن تلك التساؤلات خلال فصول عديدة، ومعرفة دور الفن ووظيفته وطبيعة الأشكال الفنيـة المتداولة فى مجتمع الدراسة أثبتت أن هناك ارتباط وثيق بين هذه الدلالات وأفراد المجتمع لأنها مرتبطة بثقافة المجتمع تصوراته وأفكاره .
(1) وأولى هذه التساؤلات هى التعرف على أهم الدلالات الثقافية و الاجتماعية بما تحمله من رموز تؤكدها الأشكال الفنية المستعرضة محل الدراسة بما تحتويـه من أشكال رمزية لها دلالاتها الأنثروبولوجية حيث أكدت الدراسة على أن هناك الكثير مـن مفردات الرموز الشعبية لا حصر لها ولكن لا يوجد رمز على أنقاض رمز آخر، ولكن البيئة الشعبية كان عندها من السماحات ما تعتز به من رموزها وترتبط به حيث أثبتت الدراسـة أنه بالرغم من التطور التكنولوجى الذى حدث على أشكال المصاغ والحلى وتغُّير الشكل من حيث الحجم والإبداع اليدوى إلا أن الرمز ومضمونه ظل ثابتاً لم يتغير حيث إنه فى ضوء الدراسة الميدانية لهذا الفرض قد وجدنا أنه تحقق الفرض فى وجود علاقة تبادلية بين ماهية الدلالات والرموز التى تعكسها الفنون التشكيلية الشعبية، ولتأكيد وإثبات هذا الفـرض قد قامت الباحثة بإعداد مجموعة من التساؤلات المرتبطة به حيث كان التساؤل الأول عن معرفة دور الفن ووظيفتـه وطبيعة الأشكال الفنية المتداولة فى مجتمع الدراسة فقد أثبتت أن هناك ارتباط وثيق بين هذه الدلالات وأفراد المجتمع لأنها مرتبطة بثقافة المجتمع وتصوراته وأفكاره.
(2) والتساؤل الثانى عن التعرف على أهم الأشكال الفنية محل الدراسة بما تحتويه من أشكال وتصميمات متعددة تحمل رموزاً شعبية لا حصر لها فنجد أن بعض تلك الرموز والنقوش تشيـر إلى الحالة الاجتماعية للمجتمع ومدى الترابط الاجتماعى بين مختلف فئات الشعب حيث إنها تمثل واقع أفراد المجتمع حيث إن هناك بعض الرموز التى تؤكد مدى تمسك المجتمع بدينه حيث تستطيع قراءة الحالة الدينية للشعب من خلال تلك حيث أن بعض الرموز الدينية سواء الإسلامية أو المسيحية تعكس ارتباط عقيدتهم الدينية السماوية فالدين يمثل نسقاً من أنساق البناء الاجتماعي للمجتمع.
3- وباعتبار الحلى أحد النماذج الفنية الشعبية بما تحتويه من رموز حضارية تتحول مع الزمن إلى أشكال فنية تركيبية فلفنان المنفذ والحرفى الذى اعتاد على تنفيذ هذه الأشكال أصبح يتناولها كوحدات تشكيلية بعيدا عن المضمون التى نشأت من خلاله حيث ارتبطت بعض الرموز الفنية بالذات المبدعة ولكن ظلت بعض هذه الرموز مرتبطة ارتباطاً وجدانياً بعادات ووجدان الشعب وباتت تمثل لهم عقائد راسخة وثابتة إلى يومنا هذا وحافظت على حضارتنا وشخصيتنا المصرية فهذه الفكرة قد عرفت منذ القدم فالـرموز فى الحضارة الفرعونية كانت تتجمع أشكالها وفقا لتطور نفوذ الإلهة حيث ظهـرت حينذاك الرموز الثلاثية والخماسية مثل ما يعرف بعين حورس ومفتاح الحياة ورأس نفرتيتى وكليوباترا ونستطيع من خلالها قراءة التاريخ الحضارى مرورا بالحضارة الفرعونية و الإغريقية و الرومانية ومن ثم القبطية و الإسلامية وكل هذا يعكس تميزا فريدا من الثقافات المتعددة.