الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص عاش ابن القيس فى القرن الاول الهجرى وشاهد تفرغ الترفين بدون رقابة عليهم وقد جددت البيئة الحجازية حياتها القديمة فى اللهو والمجون وبدا هذا العصر غزليا فى شتى نواحه وغدا الغزل فوق كل شاغل سواه وتسابق اليه اصحاب الترف والنعيم وكانت عدوى جارفة لم تترك امراة ولا رجلا الا اخذته فى تيارها وكانها قد لهم واصح الشاعر الغزل هو الذى تفتخر به الحياة فى الحجاز ولا عجب ان يتخرج الشعراء الغزلون امثال ابن قيس وابن ابى ربيعة، وقد اشتملت هذه الدراسة على نواحى التجديد التى وصلت اليها وكذلك شبه الجديد الذى كان خافيا فاظهره حتى يستطيع المتصفح لهذا البحث ان يرى كثيرا عن حياه العصر الاموى بما فيها غزل ولهو وشياسة وتقيد، ومن النتائج التى توصلت اليها: 1- هدتنى دراستى للسعر الاموى ان اعرف ان الغزل هو الصدد الوحيد للحياة الحجازية فى هذا العصر تنفس فيه الشعراء وادعوه قدراتهم على التعبير والنخيلووصف ما فى ذخائل نفوسهم 2- بعد الدراسة الطويلة حول اسمه ولقبه استطعت ان اظهر ان اسمه الحقيقى هو (عبد الله) وحول لقبه استطعت ان ابين لماذا سمى (بالقرقيات) 3- وعن ذوقه فى جمال المراة تحدثت عن هذا زاكرا انه نظر الى جماهلها من ناقدتين الاولى جمالها الجسدى والاخرى جمالها النفسى والخلقى 4- انتهت بعد دراسة مذهبه السياسى انه صاحب مذهب فريد فى عصره 5- اتضح لى من دراسة الغزل السياسى الى انه لم يكن وليد العصر الاموى بل وجد فى الجاهلية 6- وفىالكلام عن منزلته الفنية ومكانته بين شعراء عصره فقد استطعت ان اضعه فى منزله ابن ربيعة . |