الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 343 |  |  |
| | | from | 343 | | |
المستخلص
لما كانت الدراسات الاكاديمية تهدف الى خدمة الممارسات والاستفادة من الجانب النظرى فقد حرصت الدراسة على اظهار هذا الجانب الاساسى وكان من الضرورى اختيار مجال عملى للتطبيق فوقع اختيارى على مجموعة وثائق المجلس الخصوصى الذى انشاه ”محمد على” فى سنة 1947 م باعتبارها مجموعة لم يسبق دراستها من قبل كما انها مجموعة مناسبة لممارسة نشاط التحليل عليها كما حرصت هذه الرسالة على عدم الاقتصار فقط على البحث العلمى النظرى دون التطبيق العملى ومن ثم فان هذه الدراسة تبرز لنا مجموعة من الاهداف نعرضها فيما يلى : 1- توضيح وحصر الخطوات الاساسية فى اجراء نشاط التحليل 2- توفير برنامج لصيانة وترميم السجلات الممزقة ، ويختار الباحث المنهج طبقا لموضوع الدراسة وليس العكس وبالتالى فان مناهج البحث تتكامل مع بعضها ومعنى ذلك امكانية استخدام الباحث لاكثر من منهج فى دراسته وقد اعتمد الباحث فى دراسته على المنهج النقدى ، واشتملت الدراسة على مقدمة وخمسة فصول وخاتمة وملاحق وقائمة المصادر والمراجع على النحو التالى : المقدمة: شملت نبذة عن الوثائق ودورها كمصدر للمعلومات واهمية التحليل الموضوعى للارشيف فى التعريف بالمجلس الخصوصى والهدف من الدراسة والمنهج الذى اتبعه الباحث ونظام الدراسة، الفصل الاول: التحليل الموضوعى، الفصل الثانى: المجلس الخصوصى: تاسيسه وتطوره، الفصل الثالث: التعريف بمجموعة سجلات ومحافظ المجلس الخصوصى، الفصل الرابع: النظم التسجيلية فى المجلس الخصوصى، الفصل الخامس: نتائج التحليل الموضوعى وكيفية توظيفها، ثم الخاتمة ونتائج الدراسة وقائمة المصادر والملاحق ، من خلال الاهداف الاساسية للدراسة تم الوصول الى عدد من النتائج التى يمكن اعتبارها جديدة فى المجال من اهمها : 1- تحديد مفهوم التحليل الموضوعى 2- اوضحت الدراسة بشكل عملى تطبيق يتم استخدام مدلولات النص فى خدمة الموضوعات المختلفة 3- من اهم النتائج التى توصل اليها البحث ايضا والقى الضوء عليها المعاناة الشديدة للباحثين الذين يلجاون الى الارشيف القومى للوصول : 1- الى المعلومات عن الوثائق المتعلقة بابحاثهم 2- فى الاطلاع على الوثائق 4- وابرزت الدراسة الاسباب التى ادت الى تلك الصعوبات فى دار الوثائق ومنها : 1- عدم استخدام المعايير المقننة فى وصف المجموعات وعدم وضع برامج متكاملة لادوات البحث 2- افتقار الدار الى وسائل الايجاد بالمعنى العلمى والمتعارف عليه دوليا ، وقد انتهت هذه الدراسة الى عدد من التوصيات نجملها فى النقاط التالية : 1- سرعة ترميم السجلات الممزقة حتى يمكن للباحث الافادة من معلوماتها 2- اتباع دار الوثائق القومية لنظام جديد يسهل للباحثين عملهم ويوفر وقتهم المفقود اثناء طلب السجلات والمحافظ 3- المراجعة الدقيقة لمحتويات المحافظ نظرا لان بعضها مضلل فى بعض الاحيان كما سبق ان وضحت ذلك كما ان المستحسن ترتيب الوثائق داخلها زمنيا .