الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص المستقرى لتاريخ الأمم والشعوب قديما وحديثا يستطيع ان يستنتج ان مقاييس التقدم بالنسبة لاى مجتمع بشرى لم تعتمد فى اى وقت من الاوقات على حجم ماتملكه الامم والشعوب من شروط طبيعية او ما تسخره من طاقات مادية بقدر ما تعتمد على حصيلة ماتيسره لها وثرواتها البشرية من الرجال والنساء من علم ومهارات علمية وخلق وسلوك. واذا كان التعليم يمثل مثل هذا الوزن ويحتمل مثل هذه الاهمية من حيث هو قوة لا يستهان بها فى احداث التنمية والتقدم فاننا نعتقد اننا لا نبالغ كثيرا اذا قلنا ان التعليم هو البداية الصحيحة والمقدمة الضرورية لتنمية المجتمع وتقدمة وان واقع الدول النامية ومنها مصر يحتاج الان كثيرا الى الاهتمام بالعلم وخاصة الجانب التطبيقى المسمى بالتكنولوجيا وعن طريق التعليم يمكن اللحاق بما انجزته الحضارات المتقدمه من حيث العمل والانتاج والتنمية اذيمكن تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية عن طريق التوسع فى اتباع التكنولوجيا العلمية الحديثة والقيام بالابحاث العلمية فى مجال الزراعة والصناعة لاتباع اساليب علمية جديدة غير الشائعة التى يمكن ان تسد احتياجات المجتمع وتحقق تنميته. |